Merlin Pow
سرت وكأنني عمياء ، جاهدت ذاتي وعقلي على إيجاد حل يخرجني من حالتي الشنيعة ، وان قلت انني كنت على حافة الموت قبل ان اصبح مشهوره، سيكذبني البعض ضاحكين مني وكأنني قلت نكتة ، ليس الجميع لديهم ضمير لكي يهتموا بمشاعر الآخرين
وقعت بحفرة كبيره ، وحين حاولت النهوض سلخ جلدي بآثار مؤلمه جعلت يداي وإقدامي مشوهه وما يزيده عقلي المشوش واوهامه ، كان أصعب عامين للنجاة وبدا حياة جديده
قبل اكثر من خمسة أعوام ، قبل ان ينتشلني السيد لي الى حياة افضل ، كنت هزيلة ، يأئسه " خائفه من العالم ، ومشوّهة بآثار اضرب بجسدي ، واكثر ما ألمني انها من صنع يدان كنت اعتني بها ، كنت اقلق بشأنها ، اعطيها طعامي ان منعتها خالتي ،اخت امي المتوفاة ، كنت اجعلها تنام بسريري وابقى على الارض خوفا من مرضها
شقيقتي كانت شيطانة بهيئة ملاك ، توأمتي الأصغر مني بثلاث دقائق كانت سبب تعاستي لأكثر من ثلاث أعوام ، عام أتذكرها بشكل جيد ، حين بدات تنظر لي باستحقار وترسل المتنمرين ليتنمروا بي بعدما نخرج من الحصص الدراسيه ، ضحكت معهم حين سقطت بسبب الضرب لتكملها بالمنزل بابتسامة شريره ارعبتني
كنت أتلقى التنمر مِن كل مكان ، حتى خالتي أصبحت تحبها بشده ، وذلك ما جعلني أخدمهم كالعبيد بضعف وخوف من ان أتلقى الضرب او ان انام بالخارج حين يصبح الجو باردا
وحين دخلت العام الثاني اصبحت اسوء ، كنت اعمل بدوام جزئي من دون علمهم لكي أستطيع شراء شطيرة مِن اجل اسكات جوعي ، لان من كرمهم الشديد نحوي، لم تجعلني اكل الا بعد أربعة ايّام ، حين ترا شحوب وجهي واغمائي أمامهم
لكنها سعدت ، ابتسمت بشده وأخذت تصفع وجهي بسعادة أرعبني ، وقتها تسالت بداخلي ، اتلك من كانت تنام بين ذراعي بسبب حلم مخيف تراودها ، اكانت تلك شقيقتي والتي أوصتني امي عليها ؟
لا ليست هي ، امي لم تجعلنا يوما نكرهه بَعضُنَا البعض لم تفضل وحدة منا على الأخره او احبت احدنا اكثر من الاخر ، وانا ؟
انا وضعتها بين عيناي ، فضلتها على نفسي لكي لا اجعلها تشعر بشعور سيئ بعد وفاة امي ، كنت منهارة لكنني بقيت هادئه اربت عليها وهي تبكي باحضاني
فصلت من الثانويه ولَم أستطع دخول السنة الاخيره ، وبقت شقيقتي فيها ، كانت هي السبب الرئيسي، اقنعت خالتي بأنني سيئة بالمدرسه أقابل الفتيان وادخل بعلاقات فاحشه، وخالتي غضبت بشده ، رغم علمها بأنها كاذبه ضربتني واوقعتني من السلالم وشقيقتي تنظر لي من الأعلى بضحكة استفزتني ، لكنها لم تكتفي بهذا ، حبستني بالقبو رغم نزيف جسدي وراسي ، بغرفة طلائها احمر اللون ، أثاثها احمر اللون
أنت تقرأ
يافا B.BH
Fanfictionابتسامة منكسرة ارتسمت على محياها لتضيف لتعابيرها الحزينه تلك القطرات الساقطه من أعينها لتردف باترجاف شفتيها دعست على قلبي ولَم تبالي ، هل افعل انا ؟