هل هي انا؟! ام انا هي!

8 4 4
                                    



لم يعد هناك رغبة لي للعيش
هل من مدرك لهذا الامر ؟!
هل من منقذ لي ؟
لا يوجد سوى خيارٌ واحد
( لا )
.
.

.

.
.
.

التاسع من شهر فبراير
الساعة الثانية و أربعة واربعين دقيقة بعد منتصف الليل
لم اعد اذكرك في كتاباتي كثيرا
كانت كتاباتي تتمحور عنك فقط
الان تتحدث عن يومياتي و افكاري الخاصة فقط
انا خايفة من نفسي
خائفة من مرور الزمن
خائفة ان يأتي ذالك اليوم الذي تتشوش به ذكرياتي معك
لا اريد نسيانك
اعلم ان ..
ذكراياتي معك تؤلمني كثيرا
لكن لا بأس بالألم ان كنت مسببه انت
في جميع زوايا عقلي هناك ذكرايات التي صنعناها معا
لا اريد نسيانها
....
الان اصبحت تزور عقلي قليلا
اشعر بانني اصبحت مشغولة بنفسي فقط
نصفي سعيد و نصفي الاخر حزين
لكن دايما نصفي الحزين ينتصر
...
نصفي السعيد
يرقص من فرح لانني اتقدم قليلا
سعيد بأنني بدأت بالزحف نحو الامام
سعيد بأنني بعمر تسعة اشهر المرحلة الاخيرة من الزحف
سعيد بأنني بدأت اتعلم المشي
بين الحين و الاخر امشي خطوتين و أقع و استمر بالزحف واعود اقف مرة اخرى 
المهم انني اتقدم مهما كانت الطريقة التقدم
ولكن ...
...
.....
....
ما زال الجزء الذي ينتصر هو نصفي الحزين
انا حزينة جدا
بأنني سعيدة بكل هذا
انا افعل هذا لوحدي دون ان تكون بجانبي
حزينة بانني الان افكر بنفسي فقط
ليس بك انت
حزينة بأن الايام تمر دون تفكير بك
افكر بنفسي فقط
حزينة بانني اتقدم كثيراً
ليس كثيرا
لكن بالنسبة لي انني اتقدم بسرعة الاف حصان
كل هذا دون ان تكون بجانبي
حزينة بانني لا استطيع كتابة عنك كثيرا
استطيع الكتابة ولكن ليس عنك
عني فقط
لا اريد ان تكون كتاباتي عني
أريدها لك فقط عنك فقط
عن حياتك فقط
عن طريقك فقط
لم تعد لك حياه اعلم
لم يعد لك طريق
ايضا اعلم
لم يعد هناك انت
ايضا اعلم
ولكن أريدها ان تكون لك فقط
لك انت مثلما انا لك فقط
.
.
.
.
بعد كل هذا اشعر بان شيء ما مفقود
ايامي مفقودة !
اين انا ؟
...
...
....
...
....
.
.
.
انتهى
العنوان كتير مهم 🤷🏻‍♀️🥺
بعد غياب !! رجعت اتمنى تدعموني
و اتمنى انو يكون سرد حلو
تجاهلو الاخطاء الاملائية 🙏🏻
رأيكم بهمني
ما تنسو ⭐️ + 💬

مئة يوم لي و الملاين لكم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن