My moon 🌕✨

98 11 50
                                    

قمري 🌕✨
____________

كان "بيغهون" يشعر بضيق فَـتوجه إلى حديقة "غموون" سمع صوت الخادمات يصرخن ويلعبن بدأ يقترب فور سماعه بأسمها و الخادمات تصرخن بأسمها
* أوهوني... أوهوني... *

أقترب منهن وهو يبحث عنها بين الخادمات توقفن عن الصراخ عندما لاحظن وجوده أنحنين له : مرحباً سموك...
رد لهن التحية وهو مازال يبحث عنها بعينيه : أوه مرحباً

رأها تركض بتجاه الفتيات : أوه لقد جئ.. جئت..
وقفت لتنظر له « ما الذي أتي به الآن ؟ أتمنى ألا يقوم بطلبي ؟ هل جاء إلى هُنا يبحث عني ؟!! سأقترب منه لأعلم ماذا يريد »

كانت على وشك الاقتراب منه لكنه أقترب منها أمسكها من يدها و توجه بها إلى جناحه كانت "أوهون" في صدمة مما حدث وتنظر ليده التى تطاوق يدها وله ظهره المشدود كتفيه العريضين « أوه كيف فعل ذلك ؟ ستنتهي حياتي بعد فعلته تلك أوه لكنه يبدو وسيماً حتى من الخلف »

دلف بها إلى جناحه وما أن دخل إلى الجناح وقف و أطلق سراح يدها لم يلتفت وظل صامتاً لبرها ثُمَ طأطأ رأسه وأردف : أشعر بالأختناق... هل يمكنك البقاء معي قليلاً.. لا تقلقي لا أريد منك شئ..

ظلت "أوهون" واقفة تستوعب كلماته « ماذا ؟ لمَ يتحدث معي بهذا الهدوء ؟ لا أشعر بالراحة من طريقته تلك... »

سار بهدوء وجلس على فراشه أمسك رأسه ينظر إلى الأرض كانت تنظر له تخطو خطوة بتجاهه ثُمَ تتراجع بخطوة أخرى جمعت قوتها و أقتربت منه تفصلهم بعض الخطوات أردفت بهدوء : سموك... هل....
لم تنهي حديثها رفع رأسه ينظر إليها أرتبكت ورجعت إلى الوراء أختلت توازنها كادت تسقط ركض لها فجأة تلاشت فجأة تلك الخطوات التي كانت تفصلهما عن بعض لتصبح بين يديه ضمها له حاولت الإفلات من بين يديه أردفت بأرتباك : س.. سموك...

أغمس رأسه بين كتفها و عنقها كانت في صدمة من فعلته ظلت هكذا للحظة تستوعب ما يحدث لاحظت أرتجفه وكتفيه تحبط و تعلو وصوت شهقاته « هل هو يبكي الآن؟؟ »
حاولت الابتعاد عنه لكنه أمسكها بأحكام أردف بصوت مكتوم : رجاءاً أود البقاء هكذا للحظة أخرى... فقط لحظة...
مضت لحظة سحبت بعضها منه و غادرت الجناح على الفور..

ذهب وأستلقى على الفراش وغط في النوم..
أستيقظ صباحاً مُستلقياً على ظهره ينظر إلى الأعلى لسقف غرفته يضع يده على جبينه ليعيد ماحدث أمس.. « هل بكيت البارحة حقاً !! هل كنت تبكي بين يديها مثل الطفل أنت حقاً طفل أحمق..» بدأ يحرك قدميه كثيراً بحركات عشوائية صرخ : اااااه أنا أحمق غبي.....

سمع طرقات على الباب صمت ينظر إلى باب الغرفة دلفت تتحدث معه بهدوء : سموك ستتأخر على الفطور هل أجهز لك الحمام ؟
أشح نظره عنها : لا أريد شئ يمكنك المغادرة
ألتفتت لتغادر نظر لها ألتفتت له مرة أخرى أردفت : لقد عادت الإمبراطورة هاسان هل سأعود لاعمل لديها ؟!
وضع يده على عينيه : لا أعلم كمَ تشائين « أعلم أنكِ تريدين أن تهربي من يدي »
غادرت بهدوء ..
أستقام و ذهب إلى الحمام وأستحم بدل ملابسه واتجه إلى جناح "هاسان" ..

still prince 🤴🏻👑 ﴾مكتملة﴿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن