The Escape ⁦🏃🏻‍♀️⁩

102 11 154
                                    

الهروب ⁦🏃🏻‍♀️⁩

______________


أستيقظ صباحاً ليجدها تاركة شعرها المُبلل مُنسدل على ظهرها و ترتدي هانبوك خفيف يُظهر معالم جسدها باللون السماوي وتبخر الغرفة نظرت إليه فَـتظاهر بالنوم تحركت إليه لتتفقده ثُمَ ذهبت إلى الغرفة الخارجية .

كان يونغي يشعُر بالخمول فَـظل نائم مكانه على الفراش.  سمع صوت همسات وكأنها تتحدث مع أحد وبعد ذلك سمع صوت ضحكاتها « لمَ أشعُر بالضيق أُريد أن أري من الذي تضحك معه هكذا ؟! هل تشعُر بالغيرة الآن ؟! سأنام لأتوقف عن التفكير » .

وبعد لحظات أتت هاسان توقظه : جلالتُك أستيقظ المملكة تُريدُك لقد نمت كثيراً .
ما أن رأته يفتح عينيه أبتسمت له : صباح الخير .
ظل ينظُر إليها وكان يتفحصها بنظراته من رأسها إلى أخمص قدميها. نظرت إلى نفسها ثُمَ نظرت له مرة أخرى : هل هُناك خطب ما بي ؟!!

نظر لها بسخط ثُمَ حاول أن يجلس. كانت هاسان تقف وتنظُر له « لمَ ينظُر لي هكذا؟! هل لديه مرض الانفصام!! »
تحدثت معه وهي مُبتسمة : لقد جاء القائد دايون وسأل عنك .
نظر لها يونغي بغضب « أذاً هل كانت تتحدث معه وتضحك معه هكذا ؟! » وقف وابتعد عن الفراش.
سارت بأتجاهه بعض الخطوات : أجل وأتى بيغهون أيضاً اااااه أراد هوان أن يدخول و يوقظك لكني رفضت .
ذاد غضبه « سواء كان دايون الذي لا تعرفه جيداً أو هوان أو بيغهون كيف لها أن تتحدث معهم هكذا أُريد أن أقتُلهم ثلاثتهم😤 » .

حاول أن يُسيطر على غضبه ونظر لها من أعلي لأسفل .
نظرت لنفسها مرة أخرى : ماذا بي ؟!! لمَ تنظُر إلي هكذا ؟!
نظر لها بسخط : هل قابلتهم بهذه الملابس و بشعرك المبلل؟!
نظرت إلى ملابسها : ماذا بها ملابسي ؟!! وأمسكت شعرها : لا أعلم كيف أجففه فَـبوهاي من تجففه لي !!
ثُمَ نظرت له : وهي لم تأتي لأنك هُنا....
أقترب منها : إلا ترين أنها خفيفة وتُبرز معالم جسدك و شعرك المبلل.... لم يُكمل حديثه أغمض عينيه تنهد يذفر أنفاسه بحنق...

أبتعدت عنه بخطوات : يااااه أنت مُنحرف إلا تتوقف عن ذلك !!
تفاداها ثُمَ قال لها : أفعلي ما تُريدين لكن لا أُريد لأحد أن ينظُر لكي تلك النظرات .
وبعد ذلك سار بخطوات بطيئة إلى غرفة التبديل : أياً يكُن أطلُبي من الخادمات الخاصة بي أن يأتوا ليساعدوني في تبديل ملابسي.
نظرت له بغضب : ولماذا أطلب منهن أن يدخولن في جناحي أنا زوجتك وهذا من واجبي .
نظر لها بخُبث : أذاً أنا أود أن أستحم هل ستُساعديني في الأستحمام أيضاً ؟!
أحمرت وجنتيها خجلاً حاولت أن تتحدث بثقة : أممم سأفعل ذلك .
ظل يضحك : هل حقاً ستفعلين ذلك إلا ترين وجهك كيف أصبح أحمر اللون ؟ أمممم ألا تخشين من ذلك المُنحرف؟!
عبست وجهها : توقف.... وأيضاً لا شئن لك بوجهي .
نظر لها بخُبث مُجدداً : حسناً أذهبي وحضري لي الحمام .

still prince 🤴🏻👑 ﴾مكتملة﴿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن