حُب أم شفقة 🖤
_______________كان "يونغي" خلال تلك الأيام يُنهك نفسه في أدارة شؤون المملكة لكي لا يتذكر ما حدث .
كان يسير مع مجموعة من رؤساء المسؤولين و وزراء المملكة و فجأة رأها وهي تلعب مع الخادمات « هل تجاوزت الأمر ؟! هل أصبحت بخير ؟! أنا حقاً لا أعلم كيف حدث ذلك ! »
تلاقت أعينهما لكنها أبعدت نظرها عنه و ظلت تضحك بصوت عالٍ و تركُض و كأنها تتحداه بأن تُخرق القوانين و تسوء مظهره أمام هؤلاء المسؤولين والوزراء .كان "يونغي" يحاول أن يُسيطر على غضبه لكنها بدأت تتمادى في الأمر .
فنظر إليها بغضب بعدما سمع المسؤولين و الوزراء يتهامسون و يقولون :* كيف لإمبراطور أن يترُك زوجته تمرح و تلعب في أرجاء القصر هكذا ؟! وكيف لها أن تتصرف هكذا حتي بعد أن رأتنا ورأته ؟! لا نظُن أنه سيصبح إمبراطوراً جيداً *.
غضب "يونغي" جداً من هذا الكلام وكان يُريد أن يذهب ويمسكها من يدها ويحبسها داخل ذلك القفص لكنه تماسك تجاهلها وتابع حديثه معهم ثُم أنهى حديثه وبعد أن أنصرفوا توجه إليها بخطوات سريعة .
كانت "هاسان" تُراقبه بهدوء ولكن بداخلها تُفكر « ماذا سيفعل؟! هل سيفعل شئ أخر بعد فعلته تلك!! » وجهت نظرها إلى الخادمات وتجاهلته .
أقترب منها و أمسكها من يدها .
نظرت له ونظرت إلى يده المُمسكة بيدها أردفت ببرود : أبعد يدك عني .ضغط على يدها بقوة و نظر لها بغضب شديد : كيف تتحدثين معي بتلك الطريقة يبدو أنك أعتدتي على ذلك الدلال. !!
سحبها من يدها .
سحبت يدها و نظرت له : توقف هل تُريد أن تفعل بي مثلما فعلت المرة الماضية لن أسمح لك بذلك. ألقت تلك الكلمات ثُم أدارت وجهها عنه .كان "هوان" و "بوهاي" و الخادمات و الحُراس يقفون .
أشار "هوان" لهم بالانصراف فَـأنصرفوا جميعاً و أنصرف "هوان" أيضاً .أستمرت المشاحنة بينهما كانت كلماتها تُثير غضبه .
أمسك بيدها مجدداً ولفها له لتنظر إليه ولكنه لفها بقوة فَـوقعت عليه مُستندة بيدها الآخرى على صدره أبعدها عنه بقوة .
ثُمَ قال لها بغضب : هذا حقي منك ألست زوجك ولكن أُريدك أن تعلمي شئ هذه الفعلة لو كانت برضاكي أو حتي لم تكُن فَـهذا لا يُعطيكي أي حق لتتمادي و تتمردي علي لا تنسي من أنا ومن أكون وأن لولا موافقتي على الزواج منك لكُنت أنتِ واحدة من نساء القصر لأي أمبراطور يستولي على مملكتك تلك التي تتفاخرين بها أمامي .صاحت بوجهه : كفي توقف هذا يكفي ليس حقك أن تفرض نفسك علي بدون رغبتي لم أكُن أتوقع ذلك منك .
عاد سريعاً إلى بروده : أممم ماذا تُريدين مني ؟!!
صرخت مُجدداً : أن تبتعد عني ....
ضحك بسُخرية : هااا ألم أقل لك أنني أصبحت لعنتك و هذا القصر اللعين ستتعايشين كما أُريد أنا هل فهمتي؟
ردت له ضحكته الساخرة : هااا لم تحزر لم أعُد أخاف من لعنتك تلك ؟
أنت تقرأ
still prince 🤴🏻👑 ﴾مكتملة﴿
Ficción históricaالقدر... أحياناً قد نُخطط لمُسقبلنا ونسير على منهج وضعناه من الألف إلى الياء ونتفاجأ بأقدارنا التي لم نضعها بالحُسبان ليس كُل مُراداً يُراد يجيب أن نُضحي ونتحمل ونواجه صعوبات.. من يواجه قدره بالعناد هو الخاسر الوحيد أما من يسير مع التيار ويتقبل قد...