مكيدة مدبرة😶
______________كان يونغي في قاعة العرش يعتل عرشه وجميع مستشاري و وزراء و مسئولي المملكة يقفون أمامه يتناقشون في أمور المملكة و الممالك الأخرى..
أقتحم بيغهون الإجتماع فجأة وهو يركض بتجاه عرش يونغي وقف يأخذ أنفاسه أردف بتقطع يحاول تنظيم أنفاسه : أوه... مولاي..
أردف يونغي : أهدئ تنفس جيداً ثُمَ تحدث
أستقام بيغهون ليردف : مولاي كمَ تعلم بعد فوزنا في الحرب على مملكة سيان أصبحت أراضي الجنوب ملكنا..
يونغي : بيغهون أدخل بصلب الموضوع..
طأطأ رأسه مردفاً : تم الاستيلاء على بعض المساحات الأرضية في الشمال الغربي..
وقف يونغي وأردف وهو يضغط على مسندي العرش : من تجرء على فعل ذلك ؟!!
أردف بيغهون : أنه الملك لي جي هو يتقدم شيئاً فَشئ يريد أن يستولى على تلك الأراضي يبدو أنه يحاول الدخول إلى العاصمة..
أردف يونغي بحدة : ماذا عن الحُراس و الجنود الذين تم تكلفتهم لتأمين الحدود؟! لمَ لم يبلغنا قائدهم مبكراً ؟!!أردف بيغهون : جلالتك لقد حاول أن يبلغنا بالأمر لكن الشخص الذي كان موكلاً لبعث الرسالة تم قتله وعندما تأخر ردنا على رسالته علم أن شيئاً حدث فَبعث شخص ليتحقق و وجد الجندي مقتولاً فَبعث لنا الرسالة عن طريق الحمام الزاجل.. توقف قليلاً ثُمَ أكمل حديثه : جلالتك أن الجنود في حالة لا يرثى لهم هناك الكثير من المصابين
ضرب يونغي مسند العرش بقبضته بقوة مردفاً بغضب : تباً ماذا يظن نفسه سحقاً له سأريه من يتجرأ على لمس جنودي ماذا يحدث له.. نظر يونغي إلى أولئك المسؤولين و الوزراء والمستشارين الذين يقفون بالقاعة يترقبون ردات فعله أردف بنبرة حادة : أرسلوا حُراس و جنود أخرين إلى الحدود.. قاطعه بيغهون : لكن كيف جلالتك هو يقف على الحدود؟!!
أردف يونغي بغضب : أفعل ما أقول سأسترد تلك الحدود منه سوف أقود الجنود بنفسي..
أردف بيغهون : أخي لماذا ستذهب إلى هُناك يمكنني الذهاب وانهاء الأمر أذا سمحت لي!!
نظر له يونغي مطولاً فنظر له بيغهون نظرة تعني "رجاءاً دعني أفعل ذلك" أشاح يونغي نظره لينظر إلى أولئك الذين يقفون منتظرين إجابته ليردف : حسناً سيذهب بيغهون إلى هناك..
انحنوا جميعاً و غادروا..لينظر يونغي إلى بيغهون الذي كان يحاول الهروب ولكن أردف يونغي منادياً عليه ليوقفه : بيغهون توقف..
أعاد بيغهون إدراجه ليقف أمام يونغي
أردف يونغي : هل تود رؤيتها ؟! أنت تفعل ذلك لتراها !!!
طأطأ بيغهون رأسه ليردف بيأس وقلق : لقد أشتقت لها وأيضاً أشعر بالخوف عليها لذا أود الذهاب لأطمئن عليها
تنهد يونغي ليردف بقلة حيلة : سأدعك تذهب على الرغم من أنني أعلم كم سيكون هذا اللقاء صعب بالنسبة لكيكما..حل صباح اليوم التالي ولكنه لا يدل على الصباح كانت الغيوم السوداء تحجب نور الشمس..
تم الإعداد لرحيل بيغهون كان يونغي يودعه أردف يونغي : جيون أنتبه لذلك الطائش أنا أعتمد عليكما..
أردف جيون : لا تقلق مولاي فأنا ظل بيغهون لن أتركه ولو لحظه.
أقترب يونغي من بيغهون و ضمه له وهمس : أنتبه لنفسك..
ربط بيغهون على كتف يونغي ثُمَ سار و امتطي حصانه فُتحت البوابة لينطلق و انطلق الجنود وراءه..
أنت تقرأ
still prince 🤴🏻👑 ﴾مكتملة﴿
Ficción históricaالقدر... أحياناً قد نُخطط لمُسقبلنا ونسير على منهج وضعناه من الألف إلى الياء ونتفاجأ بأقدارنا التي لم نضعها بالحُسبان ليس كُل مُراداً يُراد يجيب أن نُضحي ونتحمل ونواجه صعوبات.. من يواجه قدره بالعناد هو الخاسر الوحيد أما من يسير مع التيار ويتقبل قد...