Chaotic life 🙃

97 11 9
                                    

حياة فوضوية 🙃
_______________


أستيقظ "يونغي" مبكراً و توجه إلى قاعدة الجيش.. دلف إلى مكتب القائد دايون..
وقف القائد دايون فور رؤيته وأنحنى له : تحياتي جلالة الإمبراطور.
يونغي : أوه دايون توقف انا لا أحب أن أراك انت و ذلك الأحمق تنحنون لي
نظر دايون إلى هوان.
كان هوان يقف بعيداً لا يعلم عن ماذا يتحدثون فصاح : يااااه لمَ تنظران إلي هل تخططان لخطتكم البلهاء مرة أخرى؟!!
نظر كلا من يونغي و دايون لبعضهما البعض.
أردف دايون : معك حق أنه أحمق لا أعلم كيف لأحمق مثله أن يكون يدك اليمين 🤦🏻
يونغي : حتى أنا لا أعلم بماذا كنت افكر عندما جعلته مساعدي 🤦🏻
دايون : أوه أعتذر لكن لمَ جئت لي فجأة ؟!
يونغي : أوه كدت أنسي.. تنهد ليردف : أريدك أن تهتم بحماية المملكة و القصر جيداً..
دايون : انا أفعل ذلك لا تقلق لكن!! لماذا تنبهني الآن ؟! هل حدث شئ جعلك تكون حذراً هكذا ؟!

ظل يونغي صامتاً للحظات « هل يجب أن أخبره ؟ يونغي أنت تثق به لمَ تشعر بالقلق من دايون؟!! اووووه لا لا تشك به أنه صديقك » أردف يونغي بتردد وهو ينظر إلى الأسفل : لا شئ فقد أشعر أن هناك شئ ما سيحدث إذا كن حذراً..
أردف دايون وهو ينظر إلى عينيه مباشرةً : إذاً يونغي فالتنظر إلي مباشرةً و تخبرني هذه الكلمات مرة أخرى..
رفع رأسه لينظر إلى عينيه أردف : دايون لقد حذرتني سيون أن هناك أمبراطور كان يساعد يون و الوزير الثاني بارك..
دايون : ولمَ لم تخبرني بذلك ؟!!
يونغي : لم أريد أن أقلقك..
دايون : حقاً متي ستتوقف عن أفعالك تلك انا وزير جيشك وقائده و تقول لم أريد أن أقلقك كيف تقول ذلك يا رجل ؟!
يونغي : دايون أنا أعتذر لم أقصد
تنهد دايون بقوة و زفر أنفاسه بحنق ليردف : حسناً سأتدبر الأمر و سأشدد الحراسة لا تقلق وسأشيد الجيش للاستعداد لأي شئ..
أبتسم له يونغي ثم أقترب منه وضمه أردف : شكراً لك صديقي على مجهودك و أخلصك لنا..
أبتعد يونغي ليردف : سأقيم أجتماعاً بعد قليل لقواد الجيش و الحرس لننقاش الخطط الأمنية معاً لكن لن أخبر أحد بشئن ذلك العدو..
أنحنى له : أمر جلالتك..
أنصرف يونغي و توجه إلى قاعة الاجتماعات وطلب من قواد الجيش و الحرس بالقدوم..
حضر الجميع و بدأوا في وضع خططتهم..

مر أسبوع ظلت الأوضاع هادئة خلال تلك الأيام و لم يحدث شئ..
إلى أن طلب الملك حضور يونغي..
ذهب يونغي إلى الجناح الشرقي..
دلف إلى غرفة والده أنحنى له : مرحباً أبي..
أردف الملك و هو يشير على الكرسي الذي بجواره : تعال و أجلس هنا..
جلس يونغي وهو مرتبك و أرتباكه يظهر على ملامحه أردف : أجل مولاي هل حدث شئ ؟!
الملك : أجل..
أردف يونغي : ماذا حدث أعلمني ؟!
الملك : أجعل ذلك الفتى يخرج تلك الأفكار من مخه العفن لن يتزوج من تلك الفتاة أبداً وإلا سأزوجه بمن أريد..
أردف يونغي : أبي إذا فعلت ذلك ستُعيد التاريخ سيصبح بيغهون كعمي رجاءاً أبي فكر بالأمر جيداً..
أردف الملك بغضب : أذاً فلينتظر وفاتي...
وقف يونغي ثُمَ أردف بحنق : أوه أبي توقف لا تفعل ذلك... قال تلك الكلمات ثُمَ هم بالمغادرة

still prince 🤴🏻👑 ﴾مكتملة﴿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن