Part 8

1.6K 89 17
                                    

enjoy ✨
.
.

استيقظت مايا في الصباح ورأسها يؤلمها
وجدت شريكها يُعد الفطور
" صباح الخير " اردفت مايا بصوت مبحوح تضع يدها على رأسها تشعر ان الصداع يفتك به
نظر لها وابتسم بخفه " صباح النور لطيفتي "
ذهبت مايا الى الحمام لتنظر الى انعكاسها " اشعر انه ليس الم الكحول اللعنة لما لا استطيع تذكر شيء هل حلت عليّ لعنة السماء وخرجت اي لعنة مني ؟ يا الهي لكن تصرفاته لا توحي اني تصرفت بغير طبيعتي " وضعت يديها على جانبي رأسها " سأفقد عقلي قريبا"
خرجت ووقفت بجانب جونغكوك لعله يتحدث بشيء يهدأ من روعها
" اه راسي يؤلمني "
قالت مايا بالم ، ألم رأسها تغلب على خبثها ومبتغاها في التحدث اليه بالذي حدث ليلة امس
" قلت لكي لا تشربي ولكنك لا تسمعين الكلام "
اردف موبخاً تزامنا مع اعطائها مشروب ساخن يخفف من الم الراس
" اشربيه كله بدون اعتراض " قطع سيل تذمراتها كأنه يحادث ابنته
نظرت مايا اليه نظرت غضب ثم اخذت الكأس من يده
وبدات بشربه كانت تريد ان تعترض ولكنها تذكرت كلامه ونظراته فصمتت
انهت الكأس كامل ولكنها تفاجئت باقتراب كوك منها
عانقها كوك وانزل رأسه الى علامتها وقبلها
انصدمت مايا وانقطعت انفاسها من هذه الحركه
" كوك هل ستفعل هكذا كل يوم " اردفت مايا بصوت متقطع تحاول التقاط انفاسها
" لما هل تزعجك؟ " سألها وهي لا تزال بين احضانه
" ليس هذا ما قلته ولكن ماذا لو راتك اون هي " خاطبته تنظر الى عمق عينيه
صمت كوك ليبتعد عنها وبدأ بوضع الطعام على الطاولة
" هيا تعالي وتناولي الطعام "
جلست تقابله تنظر الى صحتها بشرود الكثير من الافكار تغزو بالها هذه الفترة 
" الا تتذكري اي شي من الذي فعلتيه البارحة ؟" سألها بجدية يحدث تواصلًا بصريًا معها
تحولت نظارتها الى نظرات مستغربة خائفة
" ما الذي فعلته البارحة؟"
ضحك كوك على خوفها لا مبرر له من وجهة نظره 
" لا شيء فقط انسي "
" يا جيون جونغكوك اخبرني هل ضربت احد "
اردفت تزامنا مع فتح عيناها هل يعقل انها حقا خرجت؟
" لا بل اسوء ولكن لن اقول سيأتي يوم و تعرفين "
اردف كوك وهو ياكل
" هل تعلم ؟ " اردفت بنبرة يتخللها الغضب
" ماذا ؟" اردف مستغربًا
استقامت مايا تزامنا مع كلامها
" انت اكثر انسان مستفز في هذا الكوكب "
استقام مقتربًا منها
" ايضا حسب ما قلتيه البارحه انني اكثر شاب مثير رأيته في حياتك"
صمتت مايا للحظات هذا ليس جيدًا من وجهة نظرها مؤشر خطر
" انا متاكده انني لم أقل شيئًا كهذا "
" لقد قلتِ " عاندها يرفع حاجبها مستفزًا اياها
" لا انت كاذب لم اقل "
" حسنا كما تريدين " انهى كلامه مبتسمًا بسخرية
" ارنب مزعج " قالت مايا بصوت منخفض تتذمر من تصرفاته الطفولية
" لطيفتي لا احب ان يناديني احد بارنب "
" حسنا حسنا انا ذاهبه الى الجامعه اردفت مايا متوجهة الى غرفتها لترتدي ملابسها

استيقظت مايا في الصباح ورأسها يؤلمها وجدت شريكها يُعد الفطور " صباح الخير " اردفت مايا بصوت مبحوح تضع يدها على رأسها تشعر ان الصداع يفتك بهنظر لها وابتسم بخفه " صباح النور لطيفتي " ذهبت مايا الى الحمام لتنظر الى انعكاسها " اشعر انه ليس الم الكحول ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شريك السكن المرح|JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن