شريك السكن المرح|JJK

Part 6

enjoy ✨
.
.

عانقها من الخلف يستنشق عبقها الذي يحبه
' رائحة الفانيليا '
وكان واضح انه متعب
" هناك سؤال يخطر في بالي هذه الفتره " اردف ولا تزال يديه تحاوط وسطها
" ما هو " اردفت الاخرى باستغراب تحاول تنظيم ضرباتها المضطربة نتيجة ذلك القرب
" لما من السهل عليي ان المسك و على الرغم اني اشمئز من لمس الفتيات " قالها تزامنا مع عقد حاجبيه
" هذا لاني مميزه " قالتها بثقة ترفع كتفيها بعدم مبالاة
" اها فهمت " قالها يضحك على حركاتها الغريبة
" صحيح جيمين سوف ياتي اليوم " نطقت وهما لا يزالان واقفان
ابتعد عنها قليلا يتنهد بخفة " حسنا ، سوف ابدل ملابسي "
دخل الى غرفته لينتهي من تبديل ملابسه وكان يريد ان يخرج ولكن سمع صوت فتح الباب المنزل ، لم يخرج من الغرفه فقط بقى ينظر اليهم بالخفاء راهم يقبلون بعضم ' انها حقا ليست ماهره بالتقبيل ، لا يعلم لما ولكن اراد فعل هذا الشيء الشرير بشده ، خرج كوك من الغرفة و هو يصرخ لطيفتي
" لطيفتي لطيفتي اين انتِ " صرخ وهو ينظر حوله ممثلاً عدم رؤيتها
" يبدو ان عشيقته هنا " اردف الاشقر يجول بعينيه بعينيه بحثًا عن حبيبة الاخر
قضمت مايا على سفليتها بتوتر لانه اذا علم جيمين ان كوك يناديها لطيفتي لن يكون احد مسرور
وقف الاصغر امامهم محاولا كتم ضحكته " وجدتك لطيفتي لما لا تردين علي " اردف وعلى ثغره ابتسامة لطيفة يتخللها الشر
" ما الذي يحدث واللعنه " اردف جيمين يرص على اسنانه تزامنا مع وقوفه خاتمًا حديثه بصراخ
" اوه اهلا جيمين لم اعلم انك هنا ، مرحبًا "
" مايا تعالي معي " سحبها الاشقر من يدها بإنفعال متوجهًا الى غرفتها
ذهبوا الى غرفة مايا وكان صراخ جيمين عالي لدرجه كبيرة ولكن سمع مايا تصرخ وتقول " الا يحق لي ان احظى ببعض الاهتمام لما لم تفكر انت بمناداتي لطيفتي اجبني، لما انا دائمًا المُلامة لما يجب ان اتغير وانت لا أيضًا لما توبخني على خطأ ليس خطائي هو من ناديني ما شأني انا! "
شعر جونغكوك بالذنب شديد اتجاهها ثم سمع جيمين يصرخ مجددًا
" هل انتي طفلة ؟ الا يمكنك ان تقولي ان تحبين هذه الاشياء هل انتِ طفلة " انهها بصراخ لتكور قبضتها تضغط عليها حتى ابيّض كفها
تذكر جونغكوك شكل مايا وهي تبكي وانها بحق كطفلة وستبكي كثيرا عندما يغادر جيمين
دخل غُرابي الخصلات اليهم بدون استأذان لا يهمه شي فقط لا يريدها ان تبكي يجب ان يفي بوعده
" جيمين انا من ناداها لما تصرخ عليها الان " صرخ به بينما ينظر اليه بحدة
" هل انت عشيقها بالمصادفة " اردف الاخر ساخرًا بعدم تصديق
" اذا كنت عشيقها وتجعلها تبكي ما فائدتك " نطق مهسهساً وهو يقترب منهما وعينيه مُظلمة ينظر الى الاشقر بحدة
نظرت اليه بذعر لم تراه هكذا من قبل اعتادت عليه جونغكوك اللطيف المُراعي
" حسنا لا تتدخل الان لا شأن لك بيننا " اردف جيمين يكبح غضبه بصعوبة
استقامت مايا تقف بينهم" حسنا يكفي " اردفت بهدوء تنظر الى الارض
صمت كلا من جونغكوك و جيمين ينظرون الى بعضهم بحدة وحقد لو كانت النظرات تقتل لكانت الغرفة مملؤة بالدماء
"اخرجو من هنا " اردفت والدموعها بدات بالنزول