Part 5

1.8K 107 33
                                    

enjoy ✨
.
.

ابتعد كوك عن مايا بعد فتره طويله من البكاء نظر الى عيناها راهما محمرتين علم انها تجاهد في كبح دموعها امامه " حسنا انا اسف لجعلك تبكين " نفت برأسها " لم اكن ابكي " قهقه بخفة " هذا واضح نعم ايتها الفتاة الكبيرة " " انت كنت تبكي كالفتى الصغير " استهزئت منه وهي تمزح لينظر اليها بسخط آخذها الى الاريكة كي يجلسان كان الصمت سيد المكان حتى كسرت مايا هذا الصمت"انت جعلت عيناي تدمعان يجب ان تشتري لي المثلجات بالمقابل " رفع جونغكوك حاجبه بسخرية ليضحك بشدة على اسلوبها بطلب الحلوى واعترافها انها كانت تبكي معه
" حسنا لطيفتي البسي شيئا لان الجو بارد في الخارج ولكن هل انت متاكده انك تريدين المثلجات في مثل هذا الطقس "
" نعم اريد المثلجات ولما تناديني لطيفتي هل انا حبيبتك متى تطورنا الى هذا الحد يا هذا" ضحكت متصنعه السخرية في حديثها
" اذا لا تريدين ان انادك لطيفتي حسنا كما تشائين " قالها تزامنا مع محاولة تحويل نظراته الى بارده لكن ما لم يكن في حسبانه انها لم تهتم! هي فقط قلبت عينيها بملل
" لا يهم" نطقتها  مسببة استفزاز الاخر الذي قضم سفليته يعنفها يفكر بأبشع وسائل قتل وتعذيب التي قبالته
ابتسم ابتسامه كبيره متكلفة وجدتها مرعبة بشكلٍ مضحك " حسنا هيا البسي شيئا لنخرج بسرعه "
استقامت مايا متجهة الى الغرفه تحاول كبت قهقهاتها، ارتدت معطف طويل اسود وخرجت
" هيا بنا " فتحت الباب الخارجي تمشي امامه
خرجو من المنزل واتجهوا لمتجر المثلجات
" ما النكهة التي ترديها " " اريد شوكولاتة بالنعناع الحجم الكبير اكبر شي "بجدية كبيرة اردفت وهي تنظر الي عينيه التي ابتسمت قبل ثغره  كشف عن اسنانه الارنبية بإبتسامة لطيفة" واااه لطيفتي تشبهيني كثيرا "  " هيا هيا اذهب واشتري المثلجات بسرعه ولا تقل لطيفتي انت قلت انك لن تقولها" شددت على نهاية كلامها بإستفزاز
لينظر اليها بسخط بينما يجر قدميه الى المتجر متمتماً " سوف اناديك شئت ام ابيت " اشترى المثلجات اما عن مايا كانت فقط تفكر بكلمة لطيفتي
Maya pov
" ما قصة هذا اللقب الان ؟ اشعر انه.... لطيف؟"
End pov
كانت منغمسة في افكارها الغريبة غير منتبهة لخروج الاخر من المتجر معه مثلجات كبيره لمايا و متوسطه له ناداها لتجفل خافت بسبب انغماسها بافكارها لتنظر الى يديه ابتسمت باتساع لتاخذها من يده تآكلها بتلذذ بينما تمشي تجاه المقعد الخشبي
ركض خلفها وهو يناديها الى ان جلست على المقعد وجلس هو بجانبها
" انا اسفه لم اقصد ان اذكرك بالماضي " اردفت مايا وهي تآكل من مثلجاتها بهدوء ، هي تعلم مقدار الالم الذي يجتاح المرء حين يذكره احدهم بشيء لا يريد تذكره خاصةً عندما يتعلق بالعائلة
" لطيفتي لا تحزني فهذا الماضي دائما بذهني " ابتسم لها بهدوء لتبادله
" توقف عن مناداتي بهذا اللقب تجعلني اشعر بالقليل من الخجل "
" سوف اتوقف ان شاركتني بشيء عن حياتك وعن عائلتك" اردف محاولا ان يغضب مايا ويجعلها تتكلم
تحولت ملامح مايا الى الملامح البارده مجددا ووضعت المثلجات على المقعد ونظرت الى كوك
"لا تستخدم هذا الاسلوب السخيف معي يا هذا لا افهم لما انت مُصر لمعرفة شيء عن عائلتي واللعنة انت لا تعرف ما الذي تحدثه داخلي عندما تذكرني بالامر! " صرخت نهاية حديثها ليشعر آنها تتألم بسبب ماضيها شعر ان هناك شيء يزعجها بشان عائلتها فبقي صامت لم يجيب عليها لدقائق يفكر بعناية قبل ان يتفوه بشيء
" أ-أنا اسف لم اقصد ان اذكرك بأوجاعك لكن احب ان اشارك الذين احبهم حزنهم لعله يخف " نظر مباشرةً الى بحر عينيها العسلية الذي تجمع على حوافه بعض الدموع
' الذين احبهم '
كان صدى هذه الكلمتان تتردد في رأسها لتسحب نفسًا عميقًا الى صدرها تخرجه ببطىء
" حسنا ساتكلم عن عائلتي "  وجهت عينيها الى الاعلى تنظر الى السماء و تتحدث
" عندما كنت صغيره كنا عائدين انا وامي واخي الكبير من الملاهي لقد جاء ابي لياخذنا انا وامي واخي ولكن لم نعلم اين كان قبل ان ياتي وفي لحظه معينه ادركنا ان ابي ثمل و كان في الملهى وعندها فقد السيطره على السياره وتسبب ابي بحادث كبيره كان على اثره ماتا امي واخي وهو اصبح مقعد اما انا فلقد ظهرت لدي حساسيه من المياه البارده لا يجب ان تلمس المياه البارده جسدي " انهت كلامها بدمعه واحده ولكن بدات دموعها تتسابق على خديها كانت حرفيا تبكي بصمت لم تصدر اي صوت لكنها كذبت ، كذبت بكل ما قالته عدا الجزء الاخير لقد ظهر لديها بطريقة ما حساسية ضد المياه الباردة لكنها لا تتذكر كيف فقدت عائلتها
كانت عينيه تتأملها وشعر بحزن كبير عليها لانها تتصرف بقوه ولكنها مكسوره من الداخل اقترب منها وحضنها بقوه ولكنها دفعته عنها " لا احب ان اشعر انك تشفق عليّ تصرف كأنك لم تسمع شيء" " انا لم-" لم تدعه يكمل كلامه
التفتت تعطيه ظهرها لتحرك قدميها راكضة  الى المنزل كان يركض خلفها وهو يناديها  الى ان وصلو الى المنزل فتحت الباب و دخلت الى غرفتها فورا دخل خلفها الى غرفتها بدون تفكير وجدها على سريرها تبكي بشده ويسمع شهقاتها فقط اقترب منها فقالت له بصوت مبحوح " جونغكوك انا لا اريد شفقة احد فقط اخرج "
اخرجت مخزونها من الدموع المتراكمة من مدة بسبب هذا الموضوع قلبها يؤلمها حد الموت انها لا تستطيع تذكر اي شيء عن ماضيها
لم يهتم اسود العينين لكلامها جلس بجانبها على السرير كان يفكر
' لما استطيع ان المسها بدون تفكير لما هي مختلفه عادةً اشمئز من لمس الفتيات ' انتهى من التفكير وحضنها بقوه من الخلف وهو يسمع بكائها و شهقاتها اقترب منها اكثر وشد على عناقها

شريك السكن المرح|JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن