الفصل 25 //

146K 11.2K 8.6K
                                    

السلام عليكم
رواية هذيان بين جمر وجليد
بارت ٢٤
نورا ناصر ..

*****

شفت شرار طلع من بيتهم واجه باتجاه السيارة ..
اريد اسيطر على رجفة جسمي ما اكدر ، جان شرار بطريقه النا ، احس هاللحظة جنت اتمناهه ومااريدها تصير احس بشوك وحنين للحظاتنا لمن جنه نتعارك لمن جان يستفزني ويضوجني ولأنها ماضي جنت اشتاق الها دائما الانسان يحن لكل شي بالماضي حتى لو جان مؤلم او مزعج .

بهاللحظة التفتت لأوس وسألته
_ ممكن أعرف شديصير! على شنو ناوي انته ؟ لوين تريد توصل.

رفع تك حاجبه ياشر على شرار ويحجي : انتي مو تكولين مابينكم شي شدعوة هيج راح تموتين روحج نزلي منا وروحي كعدي بالورة اني عازمكم اليوم اثنينكم ع العشه .

سكتت بس جنت اتمنى بيدي جاكوج افلش راسه بي

فتحت الباب ونزلت بعصبية وصار كبالي شرار يبعد عني بخطوات قليلة ، اجت عيني بعيونه باوعتله بقهر وحقد واني اشوف بعيونه نظرات احتقار باردة ..

تفاديت نظراته ودرت وجهي وكأني معلقة بين الحياة والموت ، دمي يغلي والعذاب ينهش بيه وبروحي وبقلبي ، فتحت باب السيارة بأيد ترجف واسمعه يحجي ويه اوس ببرود قاتل .

_ شكووو ؟
اوس جاوبه اصعد مو عازمك شكو بعد نسيت .
جاوبه هو يطل عليه من جامة السيارة .
_ انت وو .. خطيبتك اني شكو عازمني ؟
ضحك اوس : هه اريد اعرفكم على بعض شبيك ؟
_ ع الاساس ما اعرفها اني يعني ؟

درت وجهي من سمعت هيج كال ورفعت شعري ليفوك بعصبية ..

ظل اوس يتوسل بيه وهو صعد وكعد كدام ..
ويتمتم بصوت عالي : ديلله اطلع دنشوف تاليتها شنو ..

ضحك اوس وحرك السيارة واني احس اختنكت والسيارة مليانه ريحة عطر لا ادري معطر خاص بالسيارة لو عطر شرار لو اوس بس ريحة هالعطر احس راح تكتلني ، جام السيارة مغلق والتبريد مشتغل
لان الجو حار .

اريد بس افتح الجامة مالة السيارة ماتنفتح . وايدي ترجف ..
مديت ايدي وضربت اوس على زنده ، بحيت من قوة الضربة ارتدت واجت بزند شرار هماتين .

التفت عليه شرار واني بلا وعي باوعتله شفته يباوعلي مصدوم ومستغرب .

صكيت اسناني وكلت لأوس اوس اوس افتح الجامة هاي الي يمي لأن اختنكت .

شرار دار وجهه وهو اوس جاوبني صار حبيبتي صار بس شبيج معصبة اهدي على كيفج وليش اختنكتي ترة الجو حار برة واني مشغل تبريد .

جاوبته بعناد ميخالف افتحه ومعليك .

صار يابه صاررر تدلل سمراوتي .. جاوب هيج انقرفت منه درت وجهي ع الجامة وهو فتحها جريت نفس .

وصلنا للمطعم ونزلنا ، اني نزلت من جهة الكاعد بيها شرار ، لمن نزلت بلا وعي باوعت عليه ، هو حس بنظراتي ، باوعلي بحقد وركع الباب بشوية عنف .

هذيانٌ بين جمرٍ وجليد ..(ارملة اخي المجنونة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن