هذيانٌ بين جمرٍ وجليد ..(ارملة اخي المجنونة)

44//

السلام عليكم
رواية هذيان بين جمر وجليد
الفصل ٤٣
نورا ناصر ..

‏مازلت أختار أن أحبّك . .
رغم تعب هذه الأيام ؛ رغم رغبتي في الصمت
والإنعزال عن كل شيء ؛ رغم أن الحياة لم يعد فيها
ما يدهشني . . ورغم كل الأشياء التي فقدت بريقها
في عيني . . مازلت أختارك دون #تردد !!

هدى ...

لاااايربي بعدني ماتهنيت بيها ، ولا شبعت منها ومن سوالفها ، جابتها ويايه ضيم بضيم حالها من حالي ، ضاكت المر والعذاب وهيه صغيرة ، لا يربي لاتحرمني منها ...

اسمع صوتها يوصلني بعيد كلش بعيد بس اني فقدت كل شي ، لا اكدر امشي لا اكدر احرك نفسي منهارة بمكاني ويتخيلي اسمع صوتها ...

خشمي طك دم وزاد رجيف جسمي ..

سمعت صوت الباب اندكت بعنف ، لزمت قلبي بيدي ، حاولت استجمع شجاعتي وقوتي وأكوم بس مابيه .

صووت ناس برة يمكن الجيران ، لزمت بالحايط دااكوم وكعت وماحسيت بشي بعد ..

بس صحيت على عطر يتخلى بأنفاسي وراشديات تضرب بوجهي ..

اجاني صوت لهيب ، قبل لا افتح عيوني ببطئ
باوعتله شفته كبالي بس صورته مغوووشة جانت ..

زادت وتيرة انفاسي ، وقلبي يضرب على اضلاعي بعنف
اتضحت صورته كدامي ، شفته شايل الطفلة ..

شهكت ونشغت وبجيت ، باوعتله بتوسل
بس كولي خو ماماتت لهيب عفية ..

بلع ريك بصعووبة ، ورد عليه بشتات
_ اسم الله اسم الله مابيها شي بس شفتها سكرانة من البجي وينج انتي عنها ؟؟

بجيت اكثر وانتحبت واني اجاوبه
هنا اني والله هنانه بس ماكدرت اكووم ..

رد : ليش عايفتها وحدها ؟
_ رحت للحمام بس ..

كال جان انتظرتيني بين ما اجيت يله رحتي
لزمني من ذراعي وكومني من الكاع ، اديه ترجف وعيني على بنتي الي جانت بعدها تناشغ ..

ودانه للصالة خلاهه بحضني جمعت قوتي حضنتها حيل وبجييييييت هوايه وهو مدري شيسووي محتار يروح ويجي .

ديطلع من الصالة صرخت عليه
لاتتركنا لهيييب لا تتركنااااا ..

اخذها مني ورجع رفعني من الكاع
كال كومي بغرفة النوم وهسه شويه ونطلع المكان هنا مو أمن النا بس ارتاحوا شوي ونطلع ..

دخلني للغرفة رجليه كووه امشي عليهن احس مفتتات تفتت ، كعدني ع السرير وخلاهه بحضني
كال رضعيهه بلكي تسكت ..

حاولت ارضعها ماتريد صدري تدور وجههه وتبجي اخترعت خطية من صوت الطلقات ..

كتله منو الي سوا هيج ؟ منو رمه على البيت ؟