طبيب العيادة المدرسية بيون بيكهيون ومدرب الرياضة بارك تشانيول، الطبيب بيكهيون لا يملك مرضى سوا طلاب المدرب تشانيول الذين دائمًا مايتأذون بسببه
الفكرة من حساب افكار الفيكز
تويتر @CB_Marbles
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
بدأت حصة الرياضة مُنذ ربع ساعة ، ولكن الساحة الرياضية مليئة بِلُهاث الطلبة و تذمراتهم
المعلم القاسي كان خشنًا و صارمًا بإصداره للأوامر بلا رحمة
و على الرغم من مرور اقل من ربع الوقت الطُلاب أُنهِكوا بالفعل
الأستراحة من التدريب و التقاط الأنفاس ، هذا من ضمن الممنوعات في لائخة المُدرب بارك
لا تكفيه مئة ركلة و لا يرضيه الركض حول الساحةِ لخمس مرات
مُكتفًا ذراعيه ، بعيونه المُضيّقة ذات النظرةِ الحادة و الشفاه المُطبقة
عقدةُ حاجبيه التي لن تنحلا ابدًا قبل انتهاء الحصة
رَكع أحدُ الطلاب على رُكبتيه ، يحاول التنفس بصعوبه
فإجهاده بالركض لسبع مرات كان كافيًا بسحب كل انفاسه من رئتيه
قطراتُ العرق كانت تَقطر من على جبينه و ملابسه التصقت على جسده أثر
شعوره بالحر و إزدياد المياه المالِحة التي تخرج منه
شَعر الفتى بالدوار ، لابد أنه تعرض لضربة شمس بكل تأكيد ، استمر بالركض أسفلها بلا وقتٍ مستقطع هم ليسوا في الجيش ، على المعلم معرفةِ هذا و لكن لا أحد تجرأ على إخباره
التلاميذ يعلمون جيدًا مقدار جديته و قسوته لن يكون ابدًا لينًا معهم
تَقدم المُعلم يخطو نحو الطالِب الجاثي ، وقف بذات البقعةِ معه و نادى اسمه بصوتٍ جهور
ابتلع الصغير ينتصب بذعر بينما عيونه اتصلت مع تِلك العينان الشرستان التي تتفحصهُ بِدقة كأنما تبحث عن شيءٍ فيه
