8- غيور

7.6K 547 332
                                    

أعتذر عن الاخطاء الاملائية والسياقية 💗💗


علقوا وصوتوا 💗💗💗💗

علقوا وصوتوا 💗💗💗💗

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.















" هل أنت بخيرٍ بيكهيون؟"
أعاد مُعلم اللغةِ الأنجليزية سؤاله ، نبرتُه أشدُّ قلقًا و بيكهيون اطلق زفيرًا بينما يُحدق به بتِيه





" لِما تبكي ؟"
كريس قال و بيكهيون مَسح دموعه فورًا بعد هذا السؤال ، كان وجههُ باردًا و رطبًا و رموشَه مُبللة





" لا أفعل ، يتهيأ لَك أنني كذلِك !"
الطبيب تمتم و نَهض من على السرير يمشي بترنُح
عيونَه حمراء و شِفاهُه مَلوية ، كريس ابتلع و تَقدم نحوهن بارتباك .. أهذه هي اللحظه لأخذ الأصغر لأحضانه؟





كَان قلب الأقصر قد هدأ للتو من الماراثون الذي يُقيمُه ، و صدره عاد ليهبط و يصعد بأتزان على الرغم من أن انفاسه كانت مرتعشة





" ابتعد عن طريقي كريس أنا ذاهب لقتل ذلك العاهِر "
بيكهيون قال يُهسهِس عندما كفُ الرجُل الأجنبي صعدت للمبيت على عضده تُمسكه برفق ، لمستُه رقيقه لكَن لم يكُن الطبيب مُعجبًا بِها




" أهدأ .. عليك غسلُ وجهِك اولاً و من ثم التفكير بمنطقية "
الأكبر ردف بينما ابهامه مستمرٌ بالمسح على قميص الطبيب و عيونهُ مركزةٌ على وجنتاه المُمتلئة




" اتقصِد أنني مجنون كريس؟؟ اهذا ما تعنيه؟؟ ما خطبُك ؟ هل كُنت قاسيًا هكذا مِن قبل !"
الأقصر قال ثُم عاد للبُكاء من جديد ، خزَان دموعه لم يكُن ينفذ ابدًا ، يُشاهد الكثير من الدرامات الحزينة و الأفلام الدرامية و يقرأ كُتبًا تنتهي بموت كل الشخصيات فيبكي ليومان ، دموعه لم يكُن لها نهاية




الرجُل الكندي كان حائرًا ، فبُكاء بيكهيون الصامِت شوشه ، أراد احتضانه هو قريبٌ جدًا منه و لكنهُ خائف من أن يدفعَه الطبيب بعيدًا برفضٍ قاسٍ ، خوفه كان غالبًا على رغبته لذا بقيّ ثابتًا يُشاهد الشاب الذي يُحب ينهَار

Coach in loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن