طبيب العيادة المدرسية بيون بيكهيون ومدرب الرياضة بارك تشانيول، الطبيب بيكهيون لا يملك مرضى سوا طلاب المدرب تشانيول الذين دائمًا مايتأذون بسببه
الفكرة من حساب افكار الفيكز
تويتر @CB_Marbles
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
--
عندما استمع المُدرب لتلك النبرة في صوت حبيبه ظَن أنه سيحصُل على الجِنس ، لكنه كان مُخطئًا بيكهيون جهز لشيءٍ آخر
شَغل التلفاز و قام بتحضير فُشارًا بنكهة الكراميل ثم سكبه في وعاءٍ كبير بلونٍ أحمر ، حمله و سار نحو الأريكة ليجلس بجانب المدرب الذي خَلع سترته و القاها جانبًا لشعوره بالحَر
" إنهُ فيلمي المُفضل لذا رَكِز جيدًا ، لا تُصدر اي صوت حتى لا يستيقظ الأطفال ، ميمي قد نامت للتو " بيكهيون قال فَمه مليءٌ بالفشار و رأسه يستند على ذراع الأكبر العضلي ، عندما يُنهي مضغه يطبع قُبلةً لطيفه فوق بشرته و تشانيول شعر بالدغدغة في كل مرة يفعل بها هذا
" هي كَانت زوجته لكنها فقدت الذاكرة و نستهُ تمامًا ، و هو لم يستسلم انظر هو يُحاول بجد لجعلها تتذكر " بيكهيون تمتم بخفوت و تشانيول اومأ ، هو لا يُشاهد الفلم بجدية ، منذ أن بيكهيون مستمرٌ بسرد احداثه وحرق ما سيحصل به ، كان متحمسًا بشدة
" يالهُ من حُبٍ حقيقي !!" هتف المُدرب و بيكهيون التفت عليه يرفع عيونه ليرمقه بنظراتٍ غير مفهومة
" تشانيول .. إن فقدت ذاكرتَك سأفعل المستحيل لتستعيدها وإذا لم تفعل هذا أنا سأجعلك تحبُني من جديد " بيكهيون قال فجأة بجدية يتوقف عن وضع الفشار بفمه و ابتسامةَ الأطول اتسعت يُراقب الفَم الجميل يَلفُظ احرفهُ برِقة
" انا قد أنسى نفسِي ، و لكن لن أنساك ابدًا بيون بيكهيون " فَغر فاهُ الطبيب يرمش بعيونٍ زُجاجية ، جُملة تشانيول كانت مؤثرة أكثر من اي فيلمٍ رومانسي قد شاهده في حياته
