5- العيادة

9.3K 626 467
                                    

اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية
انجوي

💗💗 علقوا و صوتوا 💗💗

ياحظكم البارت حلو مره ما امزح

ياحظكم البارت حلو مره ما امزح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..




في الصباح الباكر ، الساعة لم تتجاوز التاسعة بعد و الطُلاب كانوا متجمعين يلعبون كرة القدم و في المبنى الذي يُقابل ساحة التدريب حيث كان طبيب المدرسة داخل عيادته يقف خلف النافذة و يُحدق من خلال زُجاجها في هيئة ما


" مرحبًا ، الطبيب بيون بيكهيون يتحدث أتسمعُني؟ حوِل "
بيكهيون ردف بعيونٍ معلقة على وجه حبيبه الذي يُثبت كرةً أسفل قدمه و يُحادثه في الهاتف



" هُنا المدرب بارك تشانيول ، أسمعُك حول !"
تشانيول أجابه يَضحك في وسط حديثه و يُفلت الكرة التي زحفت بعيدًا تصل عند نهاية الساحة



" الطبيب بيكهيون يحتاج إلى عِناقٍ و قُبلة حول "
بيكهيون تحدث بِخجل ، يُقهقه بِرقه في الجهةِ الأخرى و على أثر تِلك النبرة الناعمة تشانيول قَد أستدار مُضيقًا عيونه يُحاول بصعوبة رؤيته



" هل تسمعُني ؟ "
بيكهيون كرر يتسائل بسبب الصمت الذي طال من جهة الأطول في الخارج


" أسمعُك ... لكن أفتح باب عيادتك أنا قادِم "
بِحدة رَدف المدرب أغلق هاتفه و بوجهٍ جاد هو ترك الساحة كُلها و مشى حتى غُرفة العيادة
مُتجاهلاً تدريب كرة القدم الذي كان سيقوده اليوم
متناسيًا أمر الطلاب من خلفه هو استمر بالسير ، كُل ما يملأ عقله هو بيون بيكهيون فقط



بيكهيون كان يُتابع خطوات تشانيول نحو العيادة من النافذة و عندما اختفى من أمام ناظريه الطبيب ذهب ليفتح الباب و أنتظر عِند عتبته بإبتسامة خجولة و القليل من الوردي قد لون خداه



" هيهي ، هل أفتقدتني ؟؟"
بيكهيون قال يَفتح ذراعيه بشكلٍ واسع ليدخل الرجُل الأطول بينهما هو شعر بالتفافهما يُضيق حول عنقه بينما يسمع ضحكاتٍ هاربة من ثغر الطبيب الصغير

Coach in loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن