طبيب العيادة المدرسية بيون بيكهيون ومدرب الرياضة بارك تشانيول، الطبيب بيكهيون لا يملك مرضى سوا طلاب المدرب تشانيول الذين دائمًا مايتأذون بسببه
الفكرة من حساب افكار الفيكز
تويتر @CB_Marbles
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
" مُدرب بارك ، لا أعتقد أن طالبك موجودٌ هنا ! لم أر أحدًا اثناء سيري نحو العيادة " ردف معلم اللغة الأنجليزية و تشانيول أمتعض بينما يده لا تزال ممسكةً بمعصم الطبيب
" و أنا لا أعتقد أن الموضوع يخُصّك " نَطق المدرب و بيكهيون رفع عينه يُحدّق بعيونه الحادة بهيام قبل أن يتنهد بحالمية ليحملق به المعلمان فتظاهر بالسُعال يُدوِر عيونه في كل مكان
" هل ستبحث معي ؟ "
وجه حديثه للذكر الأقصر الذي رمقه بنظراتٍ غير مقروءة ثم أومأ له موافِقًا
بأنزعاج ، لوح المعلم الكندي لبيكهيون يودعه لأن موعد حصته التالية قد حان وهو فوت الكثير من وقتها
أصبح المُدرب و الطبيب وحدهما الأن ، و التفكير في هذه الفكرة فقط يُصيب عقل تشانيول بالجنون
تخلص بيكهيون من يد الأطول حول معصمه و بدأ يبحث في الغرفة ، هو واثقٌ من أن لا أحد فيها لكنه فعل هذا مجاراةٍ للرجل الكاذِب
" هو ليس موجودًا في العيادة " بعد أن نهض من انحناءه لتفقد أسفل السرير الطبيب قال بشفاهٍ سُفليه بارزة ، و المدرب أبتلع بتوتر لوداعةِ ما تُشاهد عيناه
" هلّا بحثنا في الخارج ؟" سأل الأكبر و بيكهيون ضييق عينه ، ستكبر هذه الكذبة حتى يُصدقها كلاهما عن طريق الخطأ و لكن قضاء النهار مع المُدرب المُثير لا يبدو سيئًا
خَرج بيكهيون و تشانيول سويًا ، يسيران بجانب بعضهما البعض في الساحةِ الفارغة و أسفل الشمس الحارة
لكن مُنذ أن المُدرب يُجاور الطبيب هو لا يشعر إلا بقلبه المُضطرب يَضرب قفص صدره بعنف
