أنا لا أحبك مثلهمانا أحبك بمشاعري الغريبة، بإهتمامي
الغريب،بخوفي الباطن الذى يجعلني أضُم اسمك بدعوتي قبل اسمي، ويحصل أنى أتحصن وأقرأ أذكاري مرتين لأجل أن تحميك في غفلتي ....
.
.
أخذت تمشي في تلك الردهة الطويلة بسرعة فائقة وعندما وصلت الى جناحها أخذت تكسر كل ما أتى أمامها...
وقالت صارخة :
" كيف يفعل هذا.. ؟ كيف يحرجني أمام تلك الوضيعة... ؟ ماذا حدث له... ؟ كيف يفضلها علي.. ؟ ألم يكن يكرهها.. ؟ "
وضِعت يد امرأة على كتفها وبصوت ثابت قالت :
"اهدئي... انت ما زلتِ المفضلة لديه... تلك الفتاه الفقيرة تزوجها من أجل الشعب حتى يدعموه... وهى مجرد نزوة له... لا تركزى عليها.. ضعِ كل تفكيرك على انجاب وريث للعرش... وهكذا كل شئ سيكون ملكك حتى ماكسميان "
وكأن سمها المهدئ قد أجرى مفعوله بسهولة فائقة... فلا تغرم بكلامها الذي يصب بمصلحتك للمدى القصير... ودعنا لا ننس أن الأفعى تحتضن الفريسة قبل افتراسها...
" حسناً أيتها الملكة الأم سأفعل ما تقوليه ولكن لن أترك تلك الفقيرة تتمتع بهذة الرفاهية حتى ولو كان لمدة قصيرة.."
قالتها بصوت يملَؤه الحقد
"أفعلي ما يحلو لك ما دمت وراء الستار...ولكن اهدئي هذين اليومين حتى لا تجلبي المشاكل... " أخبرتها
فأومأت برأرسها موافقةً على كلامها ثم انحنت لها وهي ذاهبة
تقف على باب الحمام مخرجة نصف رأسها تنظر الى ذلك القابع على سريرها صاحب الشعر الأسود والعيون السوداء تلك السمة التى طالما ميزت العائلة الحاكمة ثم تمعنت فيه مرة أخرى فوجدته عارِ الصدر فأخذت تنظر إليه وإلى تلك الجروج التى خلفتها الحروب ونظرت إلى جسده العضلي الذي يجعل الراهب يرتكب الفاحشة... وأخذت الأفكار تدور برأسها وهي تضع إصبعا السبابة على شفتيها
' إنه غريب... افعاله غريبة... نظراته غريبة... لماذا يفعل ذلك.. ؟! لماذا أصبح طيباً فجأه... ؟! أيعقل أنه يحبني.. ؟! '
وعند هذة النقطة أخذت تهز رأسها بسرعة كأنها ترفض تصديق ذلك... ولم تلحظ ذلك الذي ينظر إليها منذ البداية ويجاهد كي لا يضحك على تصرفاتها، وعندما أدرك أنها ستظل هكذا طوال الليل إن لم يجلبها لتنام استقام متقدماً إليها...
أفاقت من تفكيرها على شخص يقف أمامها فرفعت رأسها فوجدته هو... فابتسمت له بتوتر
"ماذا تفعلين هنا... ؟!" سألها مبتسماً
أنت تقرأ
مَلكتِي || "My Queen"
Разноеماكسيميان... الملك الطاغية وقع رهن الإختبار... فأُرسل إليه ملاك من ملائكة الأرض... . . . أهانها... فاحترمته... نبذها... فأحبته... وعندما كان على وشك فقدان حياته... أنقذته... فلم يرضَّ الموت مشاهدة معاناتها المستمرة فى سكوت... فانتشلها...