مَلكتِي || "My Queen"

9 نَجمةٌ لَيلِية

 
      أفضل صدفة في العالم

          هي عندما أريد أن أبدأالإعجاب بك،

                  فأنت أيضا تحاول الإعجاب بي...

---------------------------------------------------
--------------------

كان كيان ينام بإحدى زاوايات القصر كسولاً ليتحرك كالعادة.. عندما أيقظه صوت إثنان من الحراس يتحدثان في الخفاء بصوت خفيض :

"حسنا ما سنفعل الآن، كيف سنوصل هذه المعلومات؟.."

"أنا أيضا لا أعلم..كيف سنخبره أن المهمة قد فشلت؟ "

"حسناً ما رأيك أن نقول له......... "

"هذه فكرة جيدة وتبعد عنا الكثير من المشاكل"

بعد أن إنتهوا من حديثهم وغادروا أخذ كيان يفكر بأمر بالغ الأهمية..

كيف ينتهي به الأمر دائما في المكان الخطيء  بالوقت الصحيح...هل المشاكل دائما ما تجده وتدق بابه أم أنه من يبحث عنها؟

ظهرت على وجهه نظرة ظلم ثم نظر إلى السماء وقال رافعاً صوته:

" أعلم أنك تفعل ذلك عن قصد.. "

وبعدها أنزل بصره وتمتم وهو يمشي باتجاه القصر بصوت خفيض :

"يجب علي أن أجد حل لهذه المشكله التى أوقعتنى بها الآن.."

......

"هل هذا كل ما يمكنك إخباري به.. مجرد فتاة عامية لم تتمكنوا من قتلها.."
قال تلك الكلمات وهو يرمي الكأس في يده على الأرض غاضباً

"حضرة الوزير.. لم نكن نعلم أن جلالته سيحميها ويأخذ السهم بدلاً منها... "

" انتظر لحظة.. أعد ما قلته قبل قليل... جلالته من حماها وليس الحرس.. "

" أجل حضرتك هذا ما رأيناه.. "

صمت مفكراً لبعض الوقت ثم قال:

"إذا ماتت أكون قد تخلصت منها ولن تقف بوجه ابنتي وإن لم تمت فهذا أيضاً جيد.. هههههه....حسناً مكسميان لقد أصبح لديك نقطة ضعف أخيراً.. ولكن يجب أن أتأكد مما أنت مستعد لفعله من أجلها.. "

التفت الى الفارس مخبراً إياه :

" إذهب أنت الآن وأخبر الناس أن ينتظروا قليلاً ولا يقدموا على فعل شيء "

" حسناً سأنفذ الأوامر حضرة الوزير "

-------

في الماضي عندما كان ماكسميان وإيفيت يلتقيان يحدث الكثير من المشاكل وسوء الفهم بينهما..

وكل ذلك بسبب شيء واحد وهو عدم وجود مشاعر بينهما...

فالزواج بدون مشاعر مثل الماء البارد...