الفصل الخامس عشر ...
مُنزل رأسه إلى الأسفل وهي يشاهد بتوجس غضبها بينما هي تسير بغضب ذهاباً وإياباً وواضعه يديها على رأسها وتشتم بكل شتائم العالم الخارجه
ياخالتي اهدأي قالها صقر بخوف
صرخت بغضب حاد :- أصمت قبل إن أهدر دمائك هنا
صمت عنوه عنه وهو يشاهدها تتنفس بقوه كي تستطيع التنفيس عن نفسها قليلاً
كف خماسي عنيف هبطت به على رقبته من الخلف ليصرخ هو بألم مكبوت كي لا يزيد حنقها وغضبها
دلال بغيظ :- لا تكمل أي مهمه حتى النهايه ايها الغبي
يصدر أصوت متألمه وهو يتلوى فوق الأريكه ليتكلم بألم :- وما دخلي!! هل أنا من طلبت من الطبيب إن يأتي في لحظة وجودي
أمسكت به من تلابيب قميصه قائله بهمس خشن غاضب :- هذا لأنك غبي لو كنت تعمل بسرعه كان خبر موت عماد العدناني يزين شاشات التلفاز الآن
نفضته بعيداً لتجلس وهي تندب حظها الذي أوقعها مع غبي مثله وتفكر بحل يخرجها من هذا المأزق
خالتي قالها صقر مستذكراً
نعم ياعملي الأسود ردت بها بحنق
صقر بتذكر :- لقد أخبرتيني إن الفتاه المجالسه لعماد تكون إبنة خاله
ونعم وماذا بعد قالتها بملل
- لكنها ليست كذلك
أنتبهت دلال قائله بترقب :- ماذا تعني!!
أنا متاكد بأنني سمعتها تقول ماذا تريد من زوجي قالها صقر وهو يضيق عيناه يتذكر
أشتعل فتيل الغضب بدآخل دلال مجدداً :- لايمكن ماكنت أخاف حدوثه قد حدث
ماذا تقصدي قالها صقر ببلاهه
صرخت بحنق من غبائه :- ايها الغبي الآن حتى و إن تخلصنا من عماد ستبقى معنا زوجته حجر عثره فهي أيضاً ستورثه
هز صقر كتفيه بعدم أهتمام فهو لن يجد من ثروة عماد شيئاً فما يجعله يفعل ذلك لها هو خوفه من إن تبلغ عنه ليس لشيئاً آخر
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
وصلت لمدخل العماره وعندما حانت منها لحظه لصعود السلم حتى شقتها أوقفتها يد أمسكت برسغها ثم سحبتها تحت سلم الدرج و يد أخرى وضعت على فمها لتغطيته......
فتحت عيناها لتجد المكان مظلم هزت رأسها بهستيريه لكنه أستكانت عندما سمعته يقول :- أشتقت لك كثيراً
جحظت بعيناها ووصلت لأنفها رائحته التي تدمنها كثيراً لتبدأ بالبكاء والأنتحاب وشهقاتها تعلو شيئاً فشيئاً
أسلام قالتها من بين دموعها
عينان أسلام رد بها بهمس عاشق أشتاقت هي اليه كثيراً
أنت تقرأ
همس عاشق
Roman d'amourأقتربي حتى أرى العشق في عيناكي ...أقتربي حتى أركز سمعي لهمس نجواكي ... أقتربي حتى تحطمي أبواب قسوتي ... فلا ظلاماً يقتل الحبِ ... ولا أسوراً تحجبهُ... فا الحب سلطاناً على القلوب الهائمه ... وهو الإِمام في معركة العشق الضاريه ... أقتربي لتسمعينني سحر...