P/10

75 8 3
                                    

اومئ الصغير بسعادة وخرج , بينما ابراهيم ارتدى بجامة قطنية   , رمى ملابسه على الارض واستلقى على السرير ليفكر  بما حصل له

قبل اربعة سنوات

دخل الى المنزل والغضب احتله كثيراً وعلى وشك  ان يحطم احدهم

توجهت ماريان ناحيته واردفت " عزيزي

ابراهيم " هل العشاء جاهز

ماريان " نعم غير ملابس......

استشاط الاخر غضباً واردف " لا  تأمرينني يا امرأة هل تفهمين ؟

ابتلعت  الاخرى ريقها وتجمعت الدموع بعينيها سار ابراهيم متجاهلا حزنها واردف بسخرية " حمقاء

الاخرى لم تتحمل واردفت بغضب " انا لست حمقاء يا ابراهيم انا زوجتك

استدار الاخر ناحيتها واردف بغضب " لا بل انت كذلك انت اكثر النساء حماقة على وجه الارض , انت اسوء حتى من الحمقى , ولا تنسي من انا هل فهمتِ ؟  انا  فقط من اجل جدي تزوجتكِ انت  , والا  شخص غيري  كان سيحضى بأنثى ذات مقام عالي ومستوى رفيع يا هذه تليق بي انا

كان ماركوس يراقب بصمت وقد حزن على ما يحصل فوالده يستمر بتحطيم مشاعر والدته دوما مع انها قليلا ما تتحدث معه

ماريان  وقد استطاعت التحكم بغضبها  " تذكر جيدا ان  تلك الحمقاء التي تتحدث عنها  انجبت لك ولدين وقد اهتمت بهما وحافظت ......

ابراهيم ابتسم  " اقدم لك جائزة الاوسكار سيدة كريك  على انجازاتك الشائعة وتذكري حتى الكلاب تنجب الكثير والكثير لا تغتري بما قمتِ به

صعد الى غرفته ليتجاهل  ماركوس  الواقف على اعلى درجات السلم وهو ينظر اليه , ظل ماركوس يشاهد والدته تبكي بسبب ما قاله والده لها , بدأ يتكون انطباع لدى ماركوس على ان والده اولا شخص حقير جدا اضافة الى انه والد سيء جدا

BACK

اغمض عينيه لشعوره بالذنب القوي والسخرية من نفسه الحقيرة على ما  قاله لها " انا الاحمق هنا لستِ انتِ ماريان "

بعد ساعتين

بينما كان كارلوس مع  والده يفهم المعادلة الحسابية اتت الخادمة

الخادمة " سيدي , السيد شون في غرفة الضيوف

ابراهيم " حسنا , اذهبي ,  كارل  افهم تلك المسألة لأرى الضيف

اومئ كارل وهو يحاول ان يجد رأس خيط لحل تلك المسألة الصعبة وهي لم تكون سوى ثلاثة مجاميع من الارقام ضرب ثلاثة مجاميع اخرى

توجه ابراهيم لغرفة الضيوف وصافح المحقق شون

شون " سعيد برؤيتك سيد كريك لم اصدق انك على قيد الحياة سيدي

و حينما ادركت انهم اموات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن