ابراهيم اومئ وسار خلفه ليصل الى مجمع سكني دخلوا ليقفوا امام شقة في الطابق الاول , نقر شون على الجرس ثواني فقط وفتحت الباب من قبل رجل
البيرتو " نعم
شون " مرحبا , انا الطبيب ودغيلر وهذا مساعدي الطبيب ميكائيل
البيرتو " حسنا , وما المطلوب ؟
شون " نحن نعمل مع زوجتك السيدة البيرتو
اومئ البيرتو واردف " ماذا حصل لها ؟
شون " كل خير سيدي ولكن هل سنظل واقفين امام الباب ؟
البيرتو فتح الباب ليدخل الاثنان, ابراهيم شاهد الوضع المزري الذي تعيشه دورين وابنها حيث يعشون بشقة متكونة من مطبخ وغرفة نوم مع حمام , لكن المضحك بالامر ان البيرتو لا يعرف ابراهيم ابداً ولم يراه بحياته حتى
البيرتو اتكئ على الباب واردف " اخبراني الان ماذا يجري
ابراهيم " كيف حال آنو ؟
البيرتو لم يهتم من اين يعلم هذا الرجل عن ابنه وانما اجاب بسرعة " بخير .....
ابراهيم ابتسم ورفع حاجبه لشون الذي تلقى الاشارة واردف ابراهيم " قل لي ألم يستطيعوا ايجادك الى الان
البيرتو نظر اليهما يحاول ان يفهم من هما ليكمل ابراهيم بينما البيرتو سار باتجاه درج المطبخ واستند عليه " اين دورين ؟
البيرتو مد يده بحركة خفية ليفتح الدرج ليكمل ابراهيم " لا تتعب نفسك لقد اخرجنا السلاح من هنا
البريتو قلق منهما حد الموت واردف " من انتما ؟
ابراهيم " لا تقلق لا اريد قتلك وانما التحدث معك سيد البيرتو وانا اظمن لك ان تكلمت الحقيقة سأعفو عنك وابعد اسمك عن قائمة المطلوبين
البيرتو ابتلع ريقه واردف بصوت يكاد ان يكون مسموع " من انت ؟
ابراهيم " فقط اريد معلومات قضية اختطاف وقتل زوجة ابراهيم كريك
ابتلع الاخر ريقه واردف بغضب " انا لم اقتلها
ابراهيم " اعلم انك لم تراها حتى , لكن لما تم توريطك بالامر ؟
البيرتو توجه ليجلس امامهم واردف " انا هارب لجرم لم ارتكبه حتى مع انني اعترفت بذنوبي وعهدت الرب ان اعود للأمر اريد ان اعيش حياة طبيعية , لكن لا اعلم ما الذي حصل
شون " اخبرنا فقط وسنساعدك
البيرتو " حسنا , اعلم كل شيء عما حدث بالتفصيل لكن انت وعدت ان تساعدني , انا لا اريد خسارة زوجتي او ابني
ابراهيم " لا تقلق انا وعدتك
البيرتو " ويكاندو بعد خروجه اكتشف ان امواله تمت مصادرتها من قبل الدولة , وهذا ما دفعه لأختطاف زوجته و واولاده
بعد اسبوع
ابراهيم يتحدث مع احدهم بالهاتف " نعم ....... جيد جداً فقط اتبع الامور المهمة ....... لا تنسى ذلك
اغلق الهاتف ليأتي ماركوس نحوه " اريد التحدث معك
ابراهيم توجه ليجلس على كرسيه ووضع الهاتف على المكتب واردف " قل بني ماذا هناك ؟
ماركوس " سأسافر مع الفرقة لأفريقيا واردت اخبارك بالامر
ابراهيم " لا بأس بذلك
ماركوس " اذا سأذهب لأجهز حقيبتي ....
ابراهيم " لكن ما زلت قاصراً للسفر الا يحتاجون والدك من اجل قبول سفرك ؟
ماركوس " سيتكفل المعسكر بارسال الاوراق المهمة لتوقعها وتختم بختمك ايضا
ابراهيم نهض من على الكرسي ليحمل هاتفه " لا مشكلة , المهم تعال معي
ماركوس " الى اين ؟
ابراهيم " اريد ان أُريك شيئا
تبعه ماركوس الى ان وصل الى سيارة والده واردف ابراهيم " هيا اركب لدينا مشوار
ركب الاخر من دون ان يعترض , قاد ابراهيم لشركته بعد ان وصل صف سيارته في المكان المخصص لسيارته
نزل الاثنان ليدخلا الشركة ,وصلا الى مكتب ابراهيم
ابراهيم " ماذا تعلمت في المعسكر ؟
ماركوس " تدريبات وتمارين الضغط وتسلق ......
اردف ابراهيم تزامناً مع تحريك رأس التمثال الصغير " اقصد استخدام السلاح
فتح الجدار خلف المكتب الامر الذي جعل ماركوس مذهولاً مما يحصل ليبتسم ابراهيم على ذهول ابنه
ابراهيم " هيا تعال واريني مهاراتك
اومئ ماركوس وتبع والده
ابراهيم " اريد ان تطلق من عيار 24 وتصيب رأس التمثال
توجه ماركوس لرف الاسلحة لينظر الى الاسلحة من دون لمسها
ابراهيم " هيا
ماركوس اومئ ليلتقط السلاح
ابراهيم " هيا اريني كيف ستصيب الهدف
اومئ الاخر وبدأ القلق يسري داخل قلبه حتى ابراهيم لاحظ ان السلاح على وشك ان يسقط من يد ماركوس المرتجفة
وجه الاخر السلاح نحو هدفه وضغط على الزناد ولكن لم يطلق التفت الى والده واردف " لم يعمل
ابراهيم " بالتأكيد لن يعمل اغلق صمام الامان ليعمل
اومئ الاخر واعاد نظره الى حيث سلاحه بينما يقلبه من كل الجهات , ابراهيم ايقن ان ماركوس لم يرى اي سلاح بحياته ويجهل استخدام الاسلحة حينها اردف ماركوس " اين هو ؟
توجه اليه ابراهيم ليغلق الصمام واردف متجاهلا الاخر " هيا اطلق
اومئ الاخر ليوجه سلاحه نحو الهدف وضغط على الزناد ولكن اصدرالمسدس صوت لعدم وجود ذخيرة
سحب ابراهيم المسدس من يد ماركوس واردف تزامنا مع فتح خزان السلاح " ما الذي تعلمته في المعسكر ؟
ماركوس " لما لم يطلق ؟
ابراهيم وضع السلاح على الطاولة واردف " ربما لأنك لا تعلم اي شيء عن الاسلحة
ماركوس ابتلع ريقه واردف " انا متعب اليوم ولم انتبه ؟
أنت تقرأ
و حينما ادركت انهم اموات
Mystery / Thrillerجريمة غامضة واب خائف ومحقق ذكي لحل تلك القضية المعقدة