و حينما ادركت انهم اموات

P/11

بينما شون نظر الى اجزاء السلاح واردف " حسنا بشأن الفتاة دورين لم اجد عنها اي شيء وكأنما تبخرت من على وجه واشنطن  واخر عنوان لها لم يزره اي احد منذ سنتين

ابراهيم "  اهلها ؟

شون " لا احد منهم قد بقي في واشنطن لقد تفرقوا بسبب الورث الذي قدم لهم

ابراهيم "  سحقا

شون " دعني اكمل .......

في مكان اخر

دورين " تعال الى هنا حبيب والدتك

بينما الصغير كان يبكي لكون والدته للتو اتت من عملها فهي تعمل كممرضة في مشفى وبسبب خفارتها الصغير يبكي ولا ينام حتى في الليل

توجه اليها ليحتضنها عندها اردف الرجل الذي اتكئ على الحائط " صباح الخير

دورين حملت الصغير واردفت " صباح الخير لك ايضا

دورين " اذا صغير وحبيب والدته جائع ؟

اومئ الصغير وهو يمسح دموعه لتتوجه الاخرى لغرفتها لتغير ملابسها تبعها الاخر ليردف " انا  من يجب ان يكون غاضباً

دورين كانت  تخلع ملابسها واردفت " غاضب على ماذا ؟

توجه لدرج خزانتها ليخرج علبة دواء ولم تكن سوى ادوية لمنع الحمل , رمى العلبة على السرير بينما الصغير نظر الى العلبة ليأخذها  " ما هذا ؟

سحبت دورين العلبة واردفت وهي ترميها اليه "  انها حبوب تجعلني لا احمل منك

بيرنو بغضب " ولماذا ؟

دورين " يكفي ان  آنو قد اتى وهذا يكفي

بيرنو صارخاً "   ولماذا هل لي ان افهم ؟ كان عليكِ اخباري ب.....

دورين " حياتنا تغيرت البيرتو انا لم اعد اكن لك تلك المشاعر الغبية ولا تنسى انك من قمت بتحطيم تلك المشاعر لا اريد ان اقع بالخطأ وانجب منك , اشكر الرب لكونك تمتلك طفلاً

توجه اليها بينما كانت ترتدي كنزتها الصوفية ليمسك بذراعها بقوة " لا تمتحني صبري والا كسرت رأسك المتحجر

افلتت يدها واردفت " انت مجرد كذبة وانا صدقتها

رفع الاخر يده ليصفعها بقوة , الاخرى صدمت من فعلته ولم تتحمل ذلك لتردف بصراخ " ايها الحقير لن اغفر لك على ما فعلته بذلك تثبت انك رجل

بينما الاخر صدم من نفسه لكونه لأول مرة يصفعها اردف فورا  نادما على ما فعل " اقسم اعتذر

دورين حملت صغيرها وتوجهت للمطبخ لتعد الطعام

لحقها الاخر والندم يأكله ليراها تعد المعكرونة للصغير كونها اكلته المفضلة ليردف " دو حبيبتي انا اسف على ما فعلته

دورين استخدمت فن الصمت لتجعله يندم  على ما فعله

جلس على الكرسي بجانب ابنه بينما الاخرى بدأت بتقطيع الخضار لقد اظهرت غضبها  بواسطة تلك السكين وهي تقطع الخضار وتفكر بما فعله و للخطأ جرحت اصبعها لتبعد يدها ويسقط السكين على الارض ليهرع  بيرنو اليها ليمسك باصبعها ويضغط عليه " تعالي اجلسي سأحضر العدة الطبية

دورين " لا اريد شيئا اتركني فقط

تجاهلها الاخر ليتوجه نحو علبة الاسعافات الموضوعة بالرف ليأخذها  وبدأ بغسل جرحها " انا اسف , اتمنى ان تكسر يدي على ما فعلته  

بينما ضمد جرحها ليقبل مكان الجرح   لتبتسم الاخرى وتبدأ بالبكاء استقام الاخر ليحتضنها فوراً

دورين عانت كثيرا بعد تلك المساومة تم قتل زوجة ابراهيم وقام باخذها بعد ان اعلموه رجاله انها على قيد الحياة  وانه  اصبح  اباً قام بأخذها الى منزله , دورين لم تذق طعم السعادة ابدا خلال تلك السنتين وانما تعيش كالهاربين فبيرنو مطلوب  لدى الشرطة وهو مهدد بالقتل ايضاً , بيرنو لا يهتم بذلك وما يهمه الان ان تسير حياته على طبيعتها

الاخرى خائفة من الاوضاع التي هم بها والاخر يريد منها ان تنجب له طفلا اخر , هي تعمل لتسدد مصاريف المنزل وهو معتمد عليها بهذا الامر لكونه  يبقى في المنزل وهي  تعمل وهو يهتم بالصغير لحين عودتها

بيرنو " اقسم انا اسف على ما فعلته

دورين " انا لا ابكي لأجل هذا , وانما لكونك اصبحت شخصاً اخر بيرنو انت لا تشعر بي حتى

استقام الاخر ليردف " اعلم وانا اضغط عليكِ كثيراً ارتاحي الان لأعد الطعام

بينما الصغير كان هادئاً ينظر اليهما توجهت الاخرى لتحمله

دورين " لا تفتح موضوع الاطفال مجددا بيرنو

بيرنو " لكن  انا ارغب بان يكون لنا طفل ثاني .....

دورين " انت ربما فقدت الذاكرة , الا ترى وضعنا الغريب انظر اين نسكن نحن نسكن  بشقة بغرفتين ايها السيد اذا انجبت اين سنذهب ؟

بيرنو " لدي املاك كثيرة عزيزتي  , انتظري فقط لينتهي بناء المنزل وانهاء كل شيء عندها سيتسنى لنا تربية اولادنا بمنزل الغابة

دورين " انا ارفض

بيرنو " انا لا القي نذور الزواج وانما اخبركِ بما سيحصل

في مكان اخر

ابراهيم كان يعيد تركيب السلاح ويفكر بكلام شون الذي شتت تركيزه حيث لم ينتبه فقد انطلقت رصاصة كادت ان تصيب جيك الذي دخل للتو ليفزع الاثنان فورا

استقام الاخر واردف بقلق " انت بخير ؟

جيك وضع يده على جهة قلبه " اوه كدت اموت سيدي

ابراهيم " حقا اعتذر  , عقلي مشوش

جيك " ماذا هناك ؟

ابراهيم " افكر فقط

جيك لم يرد ان يجبر ابراهيم  على ان يجيبه وانما اكتفى بتسليم الملف الذي طلبه " انا سأعود الى عملي

ابراهيم " حسنا