الفصل الثامن

1.4K 43 17
                                    

في منزل غسان أتصل به شخص ما

: الو

: أهلا بالبرنس ايه مش ناوين نسهر ولا ايه

: ههههه أهلا بلي بيخسر كل مره

شعر بغضب شديد لكنه أخفاه ببراعه : هههه بمزاجي يا برنس

بسخريه : لا حاول تكسب عشان خاطري ههههههه

: طب اقفل اقفل و روح شوف ذئب هيسهر معانا ولا لا سلام

أغلق و لم يستمع إلى رد غسان ضحك غسان فهو يعلم مدى حقد كيفين على ذئب ضرب عدة ارقام ليتصل بذئب

______________________

كان يجلس بحديقة القصر يدخن قاطع شرودة رنين الهاتف نظر الى هاتفه وجد المتصل غسان تنهد ليرد قائلا
: ايه يا غسان

اجابه الاخر بقلق : ايه مالك في ايه

: مفيش بس زهقان شويه

: احكيلي يا صحبي اوعى يكون عشان ال...

قاطعه ذئب : ايوه هو

حاول تغير الموضوع ليقول بمرح : طب ايه مش هنسهر

: هنسهر اعملوا حسابكم معزومين في فيلتي بكره عامل حفله صغيرة كده و سهره

: الله الله يا ذئب يا جامد ايه سبب الرضا ده

: هتعرف يا حشري لما تيجي

: عنيف انت يا صحبي

: هههه امشي ياض

: تمام اباشا اول الحضور بكره سلام

: سلام

اغلق الهاتف ليعود إلى غرفتها وجدها نائمه أرضا نظر لها مطولا ثم حملها و وضعها فوق الفراش نام بجوارها ظل يتأملها لساعات لم يستطع النوم ليقوم و يستقل سيارته ليذهب بعيدا عن القصر

___________________
في مكان أخر حيث سيدرا تجلس في بيت أرسلان أندهشت من جمال المنزل فهي فيلا كبيرة بحديقة و مسبح تتذكر جيدا كلمة أرسلان عندما قال
: البيت ده أنا عملت كل حاجه فيه زي ما بتحبيها زرعت ياسمين و لونت البيت أبيض في دهبي و أثاث بسيط عشان تعرفي تجري و تتنططي هههههه

ادمعت عينيها فذلك الحب حرمها منه والدها منذ اربعة عشر عاما لم تراه إلا بعد هروبه بعامين في جنازة أبيهم وعدها بأن يعود لها و رحل اثنا عشر عاما لم تعرف عنه شئ لاكن ها هو الأن و هذا ما يهم مسحت دموعها بسرعه عندما سمعت صوت أقدام تقترب من غرفتها فتح الباب وجدها تقفز إلى حضنه احتضنته بقوة لتقول
: متسبنيش مش تمشي خليك معايا

ابتسم ليجيب : حاضر بس في شرط

رفعت رأسها لتنظر له بتساؤل : ايه

وضع أرسلان أصبعه على خده فهمت ما يريده وقفت على أطراف أصابعها و قبلته على خده و هي تبكي شعر بها ارسلان ليبعدها عنه نظر لها بقلق و خوف

فريسة الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن