الجُزءِ الثَانيَ عَشر

2.9K 157 78
                                    

"بمَا انَتَ شاَردٌ؟" أستدارَ نحُوا الصَوُتِ "بلاَشيًء ..هَل نذهَب؟" أستغَرب يَونغيَ هدوَء الأصغَر ،هَو اكتفىَ بأيماَءً خفيفٌ

'كانَ هُنالك فرصةَ ضيعتهُ بتصرفك الأخرقَ بارك 'هَمُسً معَ ذاتهُ كَيفَ بدَء كُل شيَء يتَغَيرَ ،ليَس ما خططَ لهُ

"الٰىَ عائلتكَ!ام شقتكَ؟" اردف جيمينَ بَصوت هادَءَ بالكادَ سمعهُ يونغي

"شقتيَ،لنَ تفُضل لقاءَ والدتي بهذاَ الحَال " غَمغمَ يونغي مَوجيَب الأصغر

"شكُراً لكَ " أمى يونغي دون الردَ عَلى شكَر جَيمينَ لهُ

"هَل من شيءَ تودهُ قَبل ان نصَل؟" سأل يونغي لعلهُ كاسرً بهذا الصمت الغيرَ مُحبب لهمَ

"لا حَاجَ لشراءُ شيءَ!"

تنهدَ يونغي موقفَ السيارة في مُنتصف الطريق "ماذا بكَ ،أخبرني والعنهَ" صفعُ مقودَ السيارة بعُنف ناظرً لجَيمين الذي لمَ يظهرَ ردَ فعل

"ليَس لديَ رغبة بالحديثَ لنكَمل لطفاً" تنهيدة طويلة من ثغَر الغرابي خرجةَ

"هُنا انا َ لمساعدتكَ ،على الأقلَ لنكنَ أصدقاءَ،ودعناً من دعاَبةَ الأحباءُ"

شخرَ جيمين بسخرية لحديث يونغي 'وانا الذي ضننتَ'

"هَل تعَلم ،بتَ اطوقَ بشدة لمرور هذهُ الأيام بشدة ،اصبحتُ لا افهمَ أي َ نَوعَ من العلاقة بيَنّا ،اليوم مَررتُ بجانبَ غرفَ الأطفالَ وشعرة بشيءَ لم أكُن اودَ الشعورَ بهُ يوماً ،هَذا الشعور بالعَجز والنقصَ وعدم الأمكانية على الحصول عليهُ ،يونغي انا لنَ أرزق بطفلَ بسبب كوني سأتزوج رجُل "

عقدةَ حلتَ بينَ حاجَبي الغرابيَ ثمَ هَمس "هَل تَالقيَ بالومَِ عَالي الأن ،لَيكُن بعلمك سأحرم مَثلك ان لم تكن تعلم "

شعرة جيمين بألم فيَ معَدتهُ ثم هَمس "لنغَلق الموضوعَ باتَ عقيمً لا فائدة من النقاشِ"

"هَل تتألمَ ،جيمين؟" أردف يونغي بقلق خالعً حزام الأمان ممسك بجسد جيمين الذي اصبحَ أصفر َ الون

"هَل لَـ..لك ان تتَصل بــ..بوالدتي " بصوت خافت جداً غير قادر على نطق شيء أخر بسببَ الألم

اخرج يونغي هاتفهُ واضعاً المُكبر لكي يقود الى شقتهُ،كان ليعودَ لكن المسافة أضحتُ طويلةَ الأنَ

كَان عليهُ التركيَز بيَن صوتَ والدةَ جيمينَ ،وجيمَيَن نَفسُه "سأغلقَ الأنَ لاتقلقَيَ" أردَف الشاحبَ مُغلقَ الخطَ بعد أنَ اخبَرتهُ بما عليهُ فعلهُ

ғᴏʀᴄᴇᴅ ᴛᴏ ᴍᴀʀʀʏ||-𝐘𝐌-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن