#طبيبة_جراحي²
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعاد إلى منزله كانت الساعة ال8 ليلاً ترجل من سيارته وعندما كان يمشي فالحديقة رأها تجلس بجانب الزهور وتنظر بدقه إلى وردة ما، أقترب منها أكثر وأنحى رأسه ورأي الورده، كانت وردة بنفسجيه وبها فرع أصفر كان يراها مثل باقي الورد الذي يوجد حولها، التفتت هي إليه وأصبح وجهها مقابلاً لوجهه تجمدد هي للحظات وهو أيضاً ظل ينظر لأعينها حتى تنحنحت بخفه وأبتعدت عندما أدركت موقفها.
عليا: أحم في حاجه!
آدم: بصراحه أنا عندي فضول أعرف أي الي مخليكي تبصي للورده دي مع أنها زيها زي الورد ده كلوا.
عليا: شايف الفرع الأصفر إلي فيها ده
آدم: أه بس أكيد يعني مش ده الأختلاف مهي زيها زيهم مفرقتش كتير
عليا: الفرع الأصفر ده مخليها مميزه جداً بينها وبين كل الورد ده تحس أنها زي البنت الملتزمه وسط مجموعه من البنات إلى مش ملزمين تلاقي الناس كلهم عمالين يجرو ورا دي ودي والناس عماله تقول للملزمه أنها معقده وكأيبه ومحدش بيبصلها مع أنها أجمل واحده فيهم بس محدش فاهم كده كلوا شايف أنه تعقيد زيادة، ومحدش هيقدر يميزها غير إلي هيشوفها من جوه لما يشوف قلبها الأبيض ورقتها وأخلاقها هيعرف أنها المميزه إلي بنهم كلهم، عرفت لي الورده دي مميزه، عشان الكل هيجري على الباقي ويسبوها لحد واحد بس هيقدر يميزها.
ألتفتت إليه، رأته يقف يديه خلف ظهره ويبتسم لها وعيناه مليئة بالسعادة وكأنه مثل الطفل الصغير
آدم: تعرفي، أنا عمري متخيلت كل الكلام ده مع أني المفروض قريت عن كل ده قبل كده بس مش عارف أي إلي حصل
أبتسمت بلطف قليلاً وجاء الخادمة'نعمات' من خلفها تبلغها بأن السيارة في الخارج تنتظرها كي تذهب إلى منزلها فقد أمر 'جابر الطاحون' أن تذهب إلى منزلها بالسائق الذي خصصه لها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنهت عملها في العيادة وذهبت إلى الفيلا وبعد عدة وقت نزلت إلى المطبخ وظلت تتحدث مع الخادمه 'نعمات'
عليا:أنا عندي فضول أعرف لي مبتحطيش شطه فكل الأكل
¶عشان آدم مبيحبش الشطه وبيزعق لو شم ريحتها حتى
عليا:اممم بس أي السبب
¶لا دي قصه طويله هقولك عليها بعدين بس انا هروح أخلص باقي الحاجه على ما الأكل يستوي
عليا:ماشي يا دادا
ظلت تفكر قليلاً ثم جأت في ذهنها فكرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر الكثير من الوقت وجاء آدم ودخل إلى المنزل وذهب إلى الأريكه وجلس من ثم نادى على الدادا نعمات كي تضع له الطعام فجأت عليا من خلفه تحمل الطعام
عليا: أتفضل الأكل أهو عشان دادا نعمات راحت تجيب حاجات
آدم بفرحه: وانتى لي تعبتي نفسك كده
عليا بخبث قليلاً:لا أبداً ولا تعب ولا حاجه
بدأ هو بأكل الطعام وبعد عدة ثواني كانت النيران تشتعل في فمه ووقف فوق الأريكه وفمه يحترق وينادي على الخدم حتى جأت له عليا بكوب ملئ بالحليب فأخذه من يدها بسرعة البرق وبعدما هدأ قليلاً كانت أنتبهت له عليا رأته يقف فوق الأريكه، أطلقت ضحكات منها وحاولت منع نفسها ولكنها لم تقدر على ذالك وظلت تضحك، من ثم نزل من على الأريكه ووقف أمامها مباشرة وأبتسم.
آدم: مين إلى حط الشطه فالاكل
عليا ومازالت تضحك:أنا
نظر لها بغضب لكنه بعدما رأها تضحك، تاهت اعينه وزال غضبه
آدم: ضحكتك حلوه أوي على فكره
وتركها وذهب إلى غرفته وظلت هي واقفه تنظر للفراغ أمامها وتبتسم برقة، ثم ذهبت وتابعت عملها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقد ظلت تتوالى الأيام وبدأ آدم بعدم الذهاب مع أصدقائه إلى هذه الأماكن طوال فترة تواجدها وظل يجلس مع عليا طوال الوقت الذي تقديه في منزلهم ويضحكون ويتحدثون معًا، وعندما كانو يتصلون به أصدقائه لم يكن يجاوب على هذه الإتصالات وبدأ بأن يرجع مثل السابق ويوماً بعد يوم مرت الأيام وإنتهت فترة العلاج وبدأت عليا في التراجع إلى يومها الطبيعي مثلما سبق ولكن يوجد بداخلها فراغ حاولت ملئه بالعمل الكثير حتى الإرهاق، وأيضاً عند آدم أفتقدها كثيراً وشعر بأن هناك فراغ بعد غيابها ولكنه لم يرجع إلى هذه الأماكن مطلقاً فبداخله شعور غريب لم يشعر به أبداً حتى أنه أصبح يستعجب تصرفاته وتفكيره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي يومٍ ما دق جرس الباب ذهبت الخادمة كي تفتح وتفاجأت بأنها "ليلى" شقيقة آدم الوحيدة ومعها أبنها "زياد" الذي لم يتجاوز الأربع سنوات من عمره، وبدأت السلامات والترحاب بهم.
في المساء كانو يجلسون جميعهم في الحديقة الخلفية لمنزلهم، وكان يجلس زياد على قدمي آدم ومقابلهم ليلى وفي الاتجاه الآخر والدته وجانبها والده.
زياد: خالو خالو
آدم بحب: يقلب خالو آمُر
زياد: خرجني عاوزه أتفسح معاك شوية
آدم بتفكير: ماشي ياسيدي بس على شرط، أنك هتتعشى معايا بره وتخلص أكلك كلوا كلوا
زياد بفرحه: هييييي ﴿ذهب باتجاه والدته﴾ يلا يا ماما عاوز أغير هدومي عشان أنزل مع دومي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما عنها فكانت تجلس مع سالي يتناولون البيتزا في مكانهم المعتاد دائماً ولكن عليا كان هناك ما يأخذ تفكيرها وعقلها، ولاحظت سالي هذا.
سالي: عاليا في أي مالك بقالك كام يوم كده مش متظبطه هو في حاجه حصلت
عليا: مالي يعني ياسالي منا كويسه أهو
سالي: اه مهو واضح
تتجول سالي بنظرها في المكان حتى وقعة أعينها على الشاب الذي دخل.
سالي: عليا عليا عليااااا
عليا بزهق: أييي في أي
سالي: مش ده آدم الطاحون!!!
نظرت عليا إلى ما تنظر إليه سالي، ورأته كان يقف ويمسك يد طفلاً صغيراً ويختارون الطعام، أشرق وجهها من جديد وشعرت بالسعادة البالغه فور رؤيته لكنها قد أستعجبت فمن ذالك الطفل الصغير؟! أيعقل أن يكون متزوج! لكن لا بالطبع فهو لديه عقدة من النساء وإلا مزال يسهر، إذاً فمن هذا الطفل؟!
سالى: أي يابنتي مالك، وبعدبن أي الإبتسامة دي هااا «بخبث»
عليا: هاااا... ضحك أي أنا أستغربت بس، وبعدين هو أي إلي جابه هنا بيعمل أي!
سالي: طب تعالي نسلم عليه ونسأله
عليا: لا طبعاً أنتِ أتجننتي، خلاص هو حر أعملي نفسك مش شيفاه ويلا نخلص اكل ونمشي عشان عاوزه أنزل أجيب هدوم أنا مصدقت خد مرتبي وعليه زيادة وبعدين عشان السفريه دي هشوف هعرف أروح ولا أي
سالي: أيوه بقى لعبة معاك ياعم
ظلو يضحكون،
أما عن آدم فقد طلب طعامه وجاء أن يذهب إلى طاولته، رأها تجلس وكأن عيناها دوائاً لقلبه فزال شوقه وتسارعة ضربات قلبه فأخذ'زياد' وذهب إلى طاولتها.
آدم: أي ده دكتوره عاليا بنفسها
سالي: وأنا فين طيب
عليا: دي سالي صحبتي وأكتر من أختي، وده أستاذ آدم أنتِ عرفاه
سالي: آه طبعًا مأنتي على طول بتحكيلي عنه، طيب متتفضل معانا لو حضرتك مش مستني حد
آدم: لا أبداً دا أنا كنت بخرج زيزو شويه وقولنا نجي ناكل بيتزا، بالمناسبة ده زياد أبن أختي
عليا: يروحي الهم بارك قمور أوي
جاء لهم الطعام وبدأو جميعاً في الأكل، وأنتهوا وقامت عليا ومعها سالي وبعدما ذهبا، قام آدم وزياد خلفهم وذهبوا ورائهم.
زياد: يا دومي إحنا رايحين هنا لي
آدم وهو يبحث بأعينه عليهم: هجبلك هدوم أسكت بقى
زياد: بس دول محلات هدوم لبنات ومفيش هدوم ولاد خالص هنا
آدم: خلاص هجيب لأمك هدوم أسكت بقى دا أنت زنان
وأخيراً قد رأها كانت تقف وتنظر إلى فستانٍ ما لكنها تركته وذهبت، فذهب هو خلفها ورأى الفستان فكان في قمة الجمال جأت في ذهنه فكرةٌ ما فقام بشراء الفستان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجعوا إلى المنزل فذهب زياد إلى والدته في الأعلى وظل ينادي عليها بأبتسامته البريئه.
زياد:مامي مامي مامي
ليلى:أي يا زوزو
زياد:خالو جابلك هدية حلوه اوووي بس مش هتعجبك
إبتسمت ليلى:ومش هيعجبني لي بقى؟!
زياد ببرائه:اصلوا صغير ومش هينفع تلبسيه عشان هيبقى ضيق وانتى كبيره عاوزه حاجه كبيرههه أوي
ليلى بغضب من برائة طفلها: قصدك اى ياعم زياد..يعنى أنا تخينه!
نظر لها وإبتسم بخبث وبدأ بالتباعد من أمامها خطوه وراء الأخرى حتى احس أنه اقترب من الباب وبسرعة أماء رأسه مؤيداً لما قالته من ثم ذهب يجري على الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجاء أن يصعد آدم إلا أن والده قد إستدعاه فذهب إليه.
# أي يا آدم مش هترجع للشركة تاني
تنهد آدم بعمق وتفكير: ماشي يابابا هنزل من بكره كمان لو تحب بس عندي شرط واحد
والده بفرحة # أي شرط أنا موافق عليه
آدم: خلاص ماشي يبقى من بكره هنزل الشركة بس هغير مكتبي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت إلى الأسفل خلف ابنها وكان زياد قد اختبأ خلف خاله وهو يشكي له فذهب لها ووقف أمامها.
آدم:في ايه بس مالك
ليلى: بقى أنت إلى بتسأل في إيه.. بقى أنا تجبلى فستان صغير عن مقاسي وتخلي الواد يتريق عليا
آدم بأستغراب كبير فمتى هو جاء بفستانٍ لأخته: أي ده إمتى ده يابنتي
ليلى: آدم متستهبلش زياد قالى انكوا رحتوا كلتلوا بيتزا وبعد كده جبتلى فستان فين هو بقى
آدم بحرج ونظر لزياد بنظرات توعد وأخرج الفستان من الحقيبه، اذهلت ليلى بعدما رأته لكن عبث وجها من جديد
ليلى: بس ده صغير عليا فعلاً يا آدم
آدم بحرج: احمم مهو الفستان مش ليكي اصلا
ليلى:نعممم أمال لمين ده أن شاء الله
آدم وقد خُجل من أخته:لازم تعرفي يعنى
ليلى بشك في أمره: اي ده أي ده انت وشك أحمر، لاا الحكايه دي لازملها قاعده تعالي
واخذته من يده وذهبوا إلى الحديقه
ليلى: هاا احكي بس أوعى يا آدم تكون واحده من البنات الى انت تعرفهم دول
آدم: لا والله دي بنت محترمه جداا وبعدين انا مش بعد عن كل القرف بتاع زمان ده
ليلى:طيب قولي هي مين البنت دي وتعرفها منين وشوفتها فين وقابلتها إزاي وبتحبها ولا لا ومين أهلها وهي بتشتغل ولا لا وابوها اسموا أى وهي عندها اخوات ولا لا ولو عندها اسمهم اي وهي بتحبك ولا لا و...
آدم: بااااس أهدي في أي
ليلى:مانت ساكت احكى
آدم:بصي إلى اعرفه أن هي بتشتغل عشان تصرف على أخوها وعلى أبوها عشان عمل حدثه ومبيمشيش وامها متوفيه وهي جدعه أوي، هما مش اغنيا هما على قد حالهم وهي بسيطه أوي ومع ذالك هي متخرجه من طب أطفال وكانت بتشتغل فمستشفى واتعلمت التمريض وبقت تشتغل شغلانتين عشان تكفي مصاريفها، أما شخصيتها فهي جميله جميله لدرجة إن مفيش وصف حتى لجزء من جمالها ولا رقتها ولا صفاء قلبها وطيبه أووي
ليلى وهي تنظر له وهو شارد في وصفها: قول يا روميو قول
أنتبه آدم لما قال: اقول أي بت انا تعبان وعاوز أنام
جاء أن يذهب فقالت هي سريعاً
ليلى: بتحبها؟!
فنظر لها بحيره: مش عارف بس هي غريبه هي غيرتني 180 درجه من يوم ما شوفتها وهي أقل كلمه بتقولها بتأثر فيا وبتخليني تايه فيها هي خلتني إنسان جديد وخلتني احس أن عمري فحياتي محبيت قبلها اكني مولود من جديد.
ليلى بأبتسامه: يبقى بتحبها
أدار وجهه وأبتسم وذهب إلي غرفته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم التالي كانت تمر على المرضى وأوقفها دكتور محمد
£دكتورة عليا إزيك
عليا: الحمد لله يادكتور
£متأكد انك هتكوني فالرحله عارف إنك بتحبي الخير للكل
عليا:بإذن الله هحاول وأكون موجوده، عن إذنك أكمل شغل
وذهبت كي تمرّ على مرضاها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل الشركة بمظهره الجذاب دائماً وتوجهه إلى مكتبه وتابعته السكرتيرة الخاصة له.
■أهلاً بحضرتك يافندم
آدم: أهلاً بيكي يا نور
■في شغل كتير أوي لو حضرتك حابب تبدأ من دلوقتي
آدم: هبدأ آه
■حاضر عن إذنك
ذهبت من أمامه وجلس هو علي مقعده وظهرت هي أمامه رأها وهي تضحك وتذكر عندما نظر لأعينها وتذكر عندما أمسك بيدها دون قصد وحديثها عن الورد وحبها له وخجلها ظل يتذكر كل هذه المواقف ويبتسم حتى دخل أحداً ما إلى مكتبه، أنتبه له وكانت 'نور'
■معلش بس خبط كتير حضرتك مردتش وكان في حاجات لازم حضرتك تشوفها
آدم: طيب تمام هاتيهم
نظر إلى الأوراق
آدم: طيب ده شغل المحامي، هو فين
■حضرتك المحامي مش هنا لما كلمناه قال أنو في قريه كده إسمها(...) ومش هيرجع قبل أسبوعين وأحنا محتاجينوا كمان تلت أيام في الأجتماع وللأسف الورق ده مهم جداً مينفعش يكون مع حد من الموظفين
آدم: آه يعني أنا إلى هروح مش كده
أمأت له برأسها، وتنهد هو بزهق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المساء بعدما ذهبت إلى منزلها كانت تجلس مع والدها وأخوها فتنحنحت قائله:
عليا:احم..بالنسبة للرحله بتاعت التبرعات إلي عملاها المستشفى
رفض انس رفضاً قاطعاً وتركهم وذهب
/بصي يابنتي وأسمعي للآخر، مش معنى أن أخوكي صح إني مش موافق ولا إني مش واثق فيكي بالعكس يابنتي أنا موافق وروحي الرحله زي مانتِ عاوزه.
عانقته بشدة وقبلت رأسه بشكر ودعاء له بالدوام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرة الأيام في تجهيزات عليا للسفر فهي لأول مرة تسافر بعيداً عن أهلها، وجاء يوم السفر ودعت عليا والدها وأخوها بسلامٍ حار، وذهبت إلى المشفى وركبت مع أصدقائها الحافله وذهبوا، وبعد قليلاً من الوقت توقفت الحافله في الإستراحه ونزل الجميع كي يشتروا ما يريدون وذهبت عليا أيضاً إلى محل صغير يبعد عن الحافله قليلاً كي تشتري الماء ظلت منتظره الرجل كي تأخذ الماء والطعام، أما الحافله انتظرت بعض الدقائق ثم ذهبت، وبعد رجوع عليا إلى مكان الحافله كانت قد ذهبت ظلت تنادي بقلقٍ قليلاً لكنهم ذهبوا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما عن آدم فقد جهز حقيقه صغيره وركب سيارته وانطلق بها نحو القريه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حل المساء وبدأت الشمس تغرب ولم يرجع أحداً منهم ظلت جالسة بقلق، ثم قامت من مقعدها وحاولت الإتصال بأحد كي يأتي ويأخذها لكن لم يكن هناك إشارة أتصال، ذهبت إلى المحل الصغير كي تسأله على أي مواصلات وكان الرد "أنها أستراحة صغيره ولا تمرّ الكثير من السيارات هنا" ذهبت وظلت تلوح بأيديها لأي سيارة تمرّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأت الشمس تغرب وهو في منتصف الطريق قرر الزياده من السرعة قليلاً كي يصل مبكراً وأثناء مروره بسرعة رأى فتاه تلوح بأيديها وكأنها تطلب المساعدة توقف على الفور ورجع بالسيارة إلى الخلف كي يراها، توقف ونزل من السيارة وذهب إليها وعندما رأها عم السرور على قلبه وأستعجب أمرها فكلما أشتاق قلبه لها يراها حتى وإذا كان في أحلامه، وقف أمامها ونظر لها وعندما رأته هي وكأنه كان حبل الإنقاذ بالنسبة لها وظلت تبكي بشدة وخوف وقلق.
عليا: آدم الحقني أنت جيتلي من السما
آدم بقلق بعض الشئ:أهدي طيب ممكن متقلقيش مفيش حاجه أي إلي حصل
عليا: أنا نزلت اجيب ميا وهما سابوني و وو مشيوا
وظلت تبكي بشدة، وبحركة طمأنينة منه أمسك بيدها دون إدراكٍ منه
آدم: أهدي خلاص أنا جمبك متخافيش
هدأ من روعها وركبت معه السيارة وبدأت بسؤاله
عليا: أنت عرفت إني هما إزاي
آدم: تخيلي إني معرفش إنك هنا أصلا أنا بالصدفه رايح قرية (..) لقيت واحده عماله تشاور وقفت لقتها أنتِ
نظرت له عليا: أنا كمان كنت المفروض إني هروح نفس القريه دي بس تهت والحمد لله إنك جيت
نظر لها وأعينه مليئة بالحب وقال لها بهمس قليلاً
آدم: بحبك...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلاش باااك)

أنت تقرأ
اسكربتات
Romanceمجموعه من الاسكربتات الخاصه بى وجميعها من مجهودى الخاص ولا يوجد اى منها مقتبس من اى روايه او قصه او او... ارجو منكم الدعم لى وتشجيعى اذا عجبكم الافكار وممنوع اخذ اى فكره دون اذنى دمتم بخير❤