#مقدمه
ويالها مِن صُدفة نَزعتُ قَلبي مِن بَين أضلعه وأدخلته إلى قَلبِكِ كي آتي لَكي, كي أُحبك وأعشقكِ مِن كُل قَلبي يالكي مِن حُب قَلبي لم أكُن آمن بالصُدف حتى التقيتُ بأعيُنكِ الساحرة يا مَن سَرقتي قَلبي وسحرتيني بأعيُنك فقد ظنّنت أنني لم ولن أُحب أبدُا حتى جَأتِني أنتي فأدخلي إلى قَلبي بسلام كي لا تَهربي مِن قفصِ حُبي لَكي.
فقد صادفتُكِ صُدفة فَكُنتي أنتي لِقلبي لقائه وكُنت أنا لكي قَدرًا,
فكيف تأتيني صُدفتة تُغير حالي وقَدري إلى حَالكِ وقدركِ أنتي فمِن المُّمكن أن تكون لصُدفةٌ أن تَجمعُنا بِقلوبنا ومِن المّمكن أن لصدفةٌ تُفرق أحوالنا.
*كنزي ابراهيم*___________________________________
#كتاب_صدفه
...........................................في صباح يومًا جديد أستيقظت نور من نومها بنشاط وهي تتذكر أتفاقها مع صديقتها رغد أنهم سيذهبون معًا إلى المكتبه لشراء بعض الكُتب مثلما يفعلون في نهاية كُل عامٍ جديد من الدراسة ثم ذهبت كي تيقظ أبويها فهي وحيدتهم ولا يملكون غيرها فقد رزقهم الله بها ولم ينجبوا ثانيًا.
نور:-يا مامااااا يا باااابااااا يوووه كل يوم أنا الي هصحيكم ولا أي بقى
جاء والدها من خلفها:-صباح النور يا الي نورتي حياتي
نور:- صباح الخير يا أحلى أب في الدنيا
جأت والدتها من الخلف وهي تتكلم معهم بمزاح:- أيوه أعد أنت وبنتك حبوا فبعض وأنسوني
ظلوا يضحكون سوياً حتى أنهوا الفطار ودخلت هي إلى غرفتها وأبدلت ملابسها ثم أتصلت على صديقتها وأكدت عليها ثم ذهبت كي تلقاها.فى المكتبة
نور :-الله بجد أخيرًا لقيت الكتاب ده دا أنا دايخه عليه لا وحظي أن ده آخر نسخة خليه هنا على ما أجيب باقي الكُتب
ذهبت لكي تقوم بتجميع باقية الكُتب ولكن جاء شاب أخذ الكتاب من الطاولة ولكن عندما كانت نور أنتهت من بحثها عن الكُتب وجائت لأخذ الكتاب ولكن رائت هذا الشاب وهو يتمسك به
نور :-إدا بعد إذنك أنا خد الكتاب ده وكنت حطاه هنا على ما أجيب الكتب التانيه
فارس:-وأنا أي الي يضمنلي كلامك بقى
نور بغضب:-يووه هو أي الي أي الي يضمنلك أنا مالي أبررلك لي أنا قولت ده بتاعي أنا إلي جبتوا الأول بعد إذنك هاتوا.
كان فارس سوف يعطيه لها مع إن الكتاب كان ملكه من الأساس وهو كتاب نادر ولكن عندما رئها عنيده أحب أن يعرفها أنه هو أيضاً عنيد ومن الممكن أن يكون أعند منها قليلاً.
نور:- أنت يا أستاذ هات الكتاب بقى أوووف
فارس :- مش هديهولك
نور:-ياعم سيد يا عم سيد
عم سيد صاحب المكتبة:- نعم يا نور يا بنتي أي دا أذيك يا فارس يابني عامل أى واحشني بقى كده متسالش عليا ماشي عمومًا كتابك جاهز.. أي دا طب مانت خدو أهو
أنصدمت نور عندما سمعت عم سيد وهو يرحب بفارس بكل هذا الترحيب ولكن تفاجأت أكثر عندما سمعته يقول أنه أشترى الكتاب من قبلها
عم سيد:- أي يا نور يا بنتي أنتي عرفتي فارس ولا أي أهي دي بقى يا سيدى نور إلي قولتلك عليها قبل كده لو تفتكر
فارس بخبث فهو قد تذكر بالفعل:-لا والله ياعم سيد ما فاكر فكرني بيها كده
نور متدخلة:-عم سيد بالله عليك معندكش نسخه تانيه من الكتاب ده
عم سيد بأسف:-لا والله يا بنتي خلصوا كلهم دي كانت الأخيره بس أن شاء الله هينزل الأسبوع إلي جي هتعرفي تيجي تاني ولا لاء
نور بأسف وهي تُدبدب بقدمها على الأرض مثل الأطفال:-يوووه لا مش هعرف اووف أنت عارف بابا مش بيوافق وبعدين مأنت عارف أنا بجيب كميه كبيرة عشان لما تخلص أعرف أجي تاني بعد مدة أكون حوشت عشان أجيب الكمية دي
عم سيد:-معلش يا بنتي أوعدك المرة الجايه هشِلك نسخة من كل كتاب وأنتي لما تيجى تنقي إلي عاوزاه أي رئيك يا ستي
نور بزعل حاولت التخلص منه :-ماشي يا عم سيد شكرًا يلا سلام عشان هتأخر ورغد مستنياني بره
عم سيد:- سلام يابنتي
ذهبت نور وتبقى فارس مع عم سيد
فارس:-مين بقى نور دي يا سيدى
عم سيد:-نور دي يا فارس من أجمل البنات إلي شوفتهم بنت جدعه ومحترمة وبتخاف على أبوها وأمها و أبوها على قد حاله بيكفي بيتو وبنتو ومصاريفها بالعافية هي بنت عندها كذا هوايه وبتحب الكوره بتعصب يعني وبتحب ترسم ورسمها حلو أوى وبتعرف تعمل أعمال يدويه كده على قدها وبتحب تركب خيل جدًا بس مبتعرفش
فارس كان مركز أوى مع كل كلمة بيقولها وسلم عليه ومشي
نور كانت تمشي هى ورغد ولاكن كان الشارع خالي من الجميع ومظلم وكان يوجد مجموعة من الشباب تمشي ورائهم وتلقي على مسامعهم الكلِمات السخيفة ولاكن لحسن حظهم أن فارس وأيمن كانوا يمشون في نفس الشارع ولكن بسيارة فارس وكان يراهم من بعيد وذهب اليهم:-
فارس بزعيق:- أنتي يا هانم أنتي وهيه أركبوا حالاً.
نور:- أي دا أنت مين أنت عشان تكلمنا كده
رغد بصوت منخفض لنور:- نور تعالي نركب عشان هو شكله عاوز يخلصنا من الناس دي يلا نركب
فارس:- نور أركبي أحسن ما أنزلك وأركبك بالعافية
شاب من الأولاد:- أي يا عم أنت روح شوف أنت رايح فين هي مش عاوزه تركب معاك هي عافية
نزل فارس من العربية
فارس وهو يعطيه بقبضة يده في أنفه:-أه عافية أنت مال أهلك أنت
ونزل أيمن أيضًا من السيارة وظل يضرب بهم وجائه واحد آخر ضربه أيضًا وظل هكذا كلما يأتيه أحد منهم يقوم بضربه ولاكن واحد منهم ضرب فارس في أنفه ونزف أنف فارس ولاكن أكمل ضرب فيهم حتى فروا منه هاربين ورغد كانت مرعوبه أما عن نور فهي فهمت أن فارس عصبي ولن يهدء الآن فهيه أيضًا عصبية ولا تهدء عندما تتعصب إلا بعد فترة.
إلتفت فارس لهم بنظرة مليئه بالغضب ورأت تور أنفه الذى ينزف وكان أيمن قد أخذ قبضة في فمه وتورم ايضاً ووقع على الأرض وذهبت له رغد مسرعة أما عن فارس فهو أكتفى بالنظر لنور بغضب وكانت تنظر له نور ببرود ولم تعيره أي أهتمام
نور:-شكرًا ليك
فارس بغضب:-يابنتي أنتي بارده لي كده؟!
نور وقد أشتد الغضب بها:-مين دي إلي بارده أنت تعرفني منين أنت أصلاً أنا غلطانه أني بشكرك
فارس:-يابت بطلي برودك دي صحبتك مهنش عليها صحبي الي وقع ده ونزلت على الأرض تساعدو وأنا واقف قدامك مناخيري نشفت من كتر الدم الي نزل وأنتى حتى متدنيش منديل أي ده كل ده عشان كتاب
أنت تقرأ
اسكربتات
Romansaمجموعه من الاسكربتات الخاصه بى وجميعها من مجهودى الخاص ولا يوجد اى منها مقتبس من اى روايه او قصه او او... ارجو منكم الدعم لى وتشجيعى اذا عجبكم الافكار وممنوع اخذ اى فكره دون اذنى دمتم بخير❤