الاسكربت السادس

95 10 0
                                    

#من_عشقها_قلبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_يابنتى فى اى مالك متسربعه على اى كده
=اجرى بس بسرعه الساعه قربت على 7والماتش هيبدأ
_وانا اقول برضو الحركات دى مبتحصلش غير لما يبقى فيه مصيبه
=بطلى رغى بقى واجرى بسرعه نشوف اى كافيه نتفرج على الشوط الاول فيه عشان الحق اروح فى الاستراحه بين الشوطين
_لااااا إلا انتى والكافيهات والماتشات دى اخر مره خرجنا منها بسلام بعد ما كنت هتفتحى دماغ الراجل
=متفكرنييييييش ده راجل متخلف وراجعى وووومبيفهمش قال اى الست لو سافرت المريخ ملهاش غير فى الطبيخ
قالت كلِماتها الأخيرة بنمره مليئه بالسرخيه من هذا الرجل
=اهووو اهوو كافيه اهو الماتش بدأ هييي لسه فى التحيه الحمد لله
جرت مريم وجلست على المقعد وهزت نور صديقتها رأسها بأستسلام من تصرفات صديقتها فنعم هم اصدقاء منذ خمس سنوات وطوال فترة صداقتهم هذه كانت مريم لم يفوتها أي مباراة تخص فريقها المفضل وهو "الأهلي" فمن الممكن أن تقول أنها لا تعشق سواه فهي منذ وفاة والدها شعرت أنها وحيده فهو من كان يشاركها في مشاهدة المبارايات وفرحتها بفوز الفريق وحزنها بخسارته والآن حزنها بخسارة والدها هو أصعب شعور يشعر به قلبها...
=جووووووووووووووووول ايوه بقى ياشرررريييييف يااااجامد يالي مشرفناااا
_هششش وطي صوتك فضحتينا حرام عليكي دي الشباب الي قاعدين هناك معملوش كده ياشيخه
=بس بقى يابت ده أخيراً الهدف جه دا أنا كنت هموت لو ضاع
جاء لها عامل من عمال المقهى
•يا أنسه لو سمحت مينفعش الصوت ده الناس بدأت تشتكي من حضرتك
=والناس بتشتكي لي بقى ان شاءلله
:عشان صوتك عالي وانا مبعرفش اتفرج على الماتش في الدوشه
=وأنت مين أنت بقى
ابتسم بثقل:أنا إلي كنت بشتكي
=تشرفنا.. أبعد بقى عشان أنت واد جته وعضلاتك الحلوه المقرفه دى ساده عليا الشاشه ومش شايفه
ابتسم مجدداً وظل واقف ولم يتحرك فنظرت هي له بشر
=يعنى أنت مش عاوز تبعد..
هز رأسه لها بعدم اهتمام فلم تمر الثواني إلا وكان كوب الماء الذي امامها تسكبه عليه وتتغلغل المياه الى ثيابه، شهق بفزع مما فعلته ونظر لها بنظراتٍ تحرقها
:أنتي متخلفه يابت أنتي ازاي تعملي كده
لم تعيره أي اهتمام وسحبت كريسها إلى الأمام وتتخطاه وكأنها لا تراه،ووضعت كرسيها امامه وجلست عليه ببرودٍ شديد وظلت تتابع المباراه وبتحمسها مثلما سبق، أما هو فكان يقف مثلما هو ولا يصدق أن تلك الفتاه التى لم تتجاوز كتفه فعلت كل هذا به وامام الجميع أفاق من صدمته والتف لها وكانت هى تجلس وتعطيه ظهرها أمسكها من رقبة قميصها ورفعها منه فوقفت وهي تتصارع معه بأن يتركها
:بقى انتى ياشبر ونص تعملى كده فيا اناااا
=ياعم أنت نزل أيدك بدل ما اتغابه عليك
_معلش أمسحها فيا أنا احنا أسفين والله معلش سبها
جاء العامل مجدداً وهو يحاول تخليصها من يده
•معلش يا مراد بيه أوعدك مش هتتكرر تاني
تركها مراد وذهب وهو يستشيط غضباً منها ومن ما فعلته به
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم التالي كانت تمشي هي وصديقتها
_عجبك المصايب الى بتحصلنا بسببك دي احمدي ربنا ان الواد رضي يسيبك
=على فكره كان هيسبني غصب عنه ده واحد تافه أصلاً وسخيف
على الجانب الآخر كان مراد يقود سيارته وبجانبه صديقه ياسين وكان يضحك بشده بعدما قص عليه مراد ماحدث
:أنت بتضحك على أي
*أصل أنا تخيلت منظرك وهي بتدلق عليك الميا كده قدام الناس
:متفكرنيش دي بني ادمه تافهه أصلاً وسخيفه
*طب سوق براحه بس عشان الناس بتعدي..يابني حااااسسسببببب
أوقف السيارة بسرعه وهو يترجل منها ويتأسف
:أنا آسف أنا آسف مكنش قصـ....
توقف ذهنه عن التفكير وهو يراها تحاول الوقوف على قدمها بمساعده صديقتها وبعض الناس من حولهم
=ااااه ااااااااه...أي ده هو أنت اااه
قالت كلِماتها وهي تحاول الصمود والوقوف على قدمها لكنها هبطت للأرض مجدداً من كثره ألم قدمها، ذهب اتجاههم وخلفه صديقه
:سبيها استني انا هقومها
حاول أن يمسكها من ذراعها لكنها سحبته منه بقوه
=لا أنا هعرف اقوم لوحدي مش محتاجه مساعده من حد...اااااااه
^متخلصونا بقى عاوزين نمشي
قال هذه الجمله أحد السائقين الواقف خلفهم
:تعالى بقى مش وقت عندك ده خالص
_مريم والنبي قومي معاه بقى رجلك شكلها اتكسرت ودماغك بتجيب دم عشان خاطري قومي
=قولت لأ يعني لأ
:طب تعالي بقى
حملها هو تحت صراعتها معه وادخلها إلى سيارته وأمر نور أن تأتي معهم
_يابنتي اهمدى بقى مش كده
=انتى تسكتي خالص بقى كده تسبيه يشلني وياخدني معاه غصب
بسخريه:هه كنت شلت ملكه جمال العالم وأنا معرفش
=نعممممم ومالها أنا إن شاءلله ده أنا أحسنها من مليون ملكه جمال يابابا دا ا.....
وضعت نور يدها على فم مريم كي تمنعها عن التحدث أكثر
:والله خير مافعلتي يابنتي دي كلت دماغي
*أنا مش عارف هي لي متعصبه كده بس
_معلش ياجماعه هي مريم كده عصبيه شويه
=مين دي الي عصبيه يا...
:باااااااس وصلنا أنزلوا
نزل الجميع وتبقت هي في السياره
:وجنابك ناويه تنزلي من العربيه امتي
=لا مستنياك تاخدني لفه كده على السريع...أنت غبي يابني هو انا لو قادره اقوم كنت جبتني هنا لي
:ااه شكلك استحليتي أني اشيلك بس ماشي ولا يهمك
أنتهى من جملته وهو يحملها ويغمز لها بعينه، صدمت من فعلته فهي كانت تنتظر نور التى سبقتها مع ياسين لداخل المشفى وتركتها ففضلت الصمت عن التحدث وتركته يحملها ودخلوا معاً للمشفى..
كانت نائمه على الفراش فى المشفى وقدمها معلقه امامها وعلامات الغضب مرسومه على ملامح وجهها،طرق الباب ودخل مراد وترك ياسين ونور في مقهى المشفى وعندما دخل ورأى مريم هكذا انفجر ضاحكاً
بغيض=متضحكش
:مش قادر والله هههه أي المنظر ده ههههه هموووت
وكادت أن تنفجر وظهرت الدموع في اعيناها‌= بقولك متضحكش
:مش قادر منظرك مضحك أوي
أمسكت بالوساده التى كانت بجانبها وقظفتها به وهى تترك العنان لدموعها فلاحظ هو ذالك فتوقف عن المزاح وذهب لها وجلس على المقعد المقابل لها
:بتعيطي لي يالمضه
=ملكش دعوه
:لا وقموصه كمان...وكشريه..وعليكي بوز أطول من بوز البطه
ابتسمت من وسط دموعها فأكمل هو بأبتسامتة الجذابه
:واحلى واحده أتجبست
نظرت له وبسمتها تلاشت وعم الحزن على ملامحها مره أخرى واخفضت رأسها للأسفل،فأستعجب هو من ما حدث فرفع رأسها مره أخرى له
:مالك..هو أنا قولت حاجه غلط
هزت رأسها بالرفض
=أصلك لما قولت اني احلى واحده اتجبست افتكرت بابا لما دراعى اتكسر وأنا صغيره وكنت زعلانه إني مش هعلب مع اصحابي ومش هعرف احركه لقيته قاعدني على رجله وقالي "أنا عمري ماشوفت ولا هشوف أحلى منك ياريمو في أي حاجه حتى وأنتي متجبسه وزعلانه هتفضلي أحلى بنوته في الدنيا وأحلى واحده أتجبست"
بشيئ من المرح للتخفيف عنها: السؤال هنا ابوكي لسه مُصر على رأيه ده بعد ماكبرتي كده
=لا أتوفى
:أنا قولت كده برضو الله يرحمه أكيد مستحملش يعيني يشوف المنظر ده كل يوم
=قرب كده عاوزه اقولك حاجه
:اى عاوزه بوسه اهو ياستى اتفضلي
اقترب منها قليلاً واستغلت هي الفرصه وأمسكت بالزهوريه من الطاوله بجانبها و حطمتها على رأسه
=عشان تبقى تتريق عليا كويس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ والله انتو الاتنين أطفال بقى تعدوا مع بعض عشر دقايق تبقى دي مناظركم
فكان مراد مسطح على الفراش الجانبي لها ورأسه مغطاه نظر لها بغضب وغيظ شديد فكانت هي تضحك وبشده
:ماكفايه ضحك ياختى ولا على وشى نكت
ظلت تضحك=لا ههههه على وشك شاش ههههههههه
بسخريه:هعهعهع ياخفه
=لا بس لفة الشاش دي هتاخد من دماغك حته
:عقبال ماتلفيها على دماغك يابعيده...
_باااااااس كفايه... اييي جو توم وجري دهما مبيعملوش الى بتعملوه ده حرام عليكوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرت الأسابيع بسرعه كبيره وتعافه مراد وبالطبع مريم وبدأت بممارسة حياتها بشكل طبيعي، فكانت في يوم تتحدث مع نور على الهاتف..
_بت يامريم أنا عاوزه أنزل اجيب هدوم
=وأنا كمان
_طب ماتيجي ننزل في حتته مول فتح هنا جديد عاوزين نروحه
=ههه ماما مش هتوافق غير لما اغسلها السجاجيد أنا عارفه
_يابنتي بلاش ظلم بقى دي طنط دي قمر هتوافق من غير حاجه أنا هاجي اقولها أنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_بت يامريممممم نوليني كيس الصابون ده عشان في بقعه في السجاده مش بتطلع
=طنط دي طيبه خااالص سيبهالي انا هاجي اقنعها... اديكي أنتي الى اقطنعتى
_بس بقى أبو شكلك على أبو معرفتك ياشيخه دا أنا مبعملش كده عند أمي..بقى أنا أجي اقولها ياطنط عاوزه مريم معايا نجيب هدوم تقولي خشي لمريم عشان تخلصو السجاجيد بدرى بدرى عشان تنزلو لييييي هاااا ليييييي
~بت انتي وهي مش عاوزه رغي كتير خلصو الساعه بقت 5فاضلكوا سجاتين اهو
_حاضر ياطنط من عيوني في غاسيل عاوزه تنشريه بالمره ولا حاجه..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_اااه ياضهرى..ضهر أي أنا مبقاش فيا ضهر أصلاً حسبي الله ونعم الوكيل
=مخلاص يانور مكنوش كام سجاده وكام طبق يعني
كانت مريم تكلمها دون اهتمام فكانت تنظر حولها الى الملابس المعلقه داخل المحلات حتى وقع نظرها الى فستانٍ ما فتوقفت لتنظر له جيداً فتوقفت ايضاً نور
_الله يابت ياريمو الفستان ده حلو أوى
=اها شكله حلو
_طب ماتعالي قيسيه
=لا لا
_لا أي بس مش أنتي قولتيلي ان عندك فرح كمان أسبوعين ومش عارفه تلبسي أي
=آه بس...
_بس أي يلا تعالي
علي الجانب الاخر كان ينظر الي الساعات أمامه وجاء ياسين له
*أي ده مش دي البت إلى اسمها مريم ودي صاحبتها؟!
نظر إتجاه ما يشير ياسين رأها ترتدي فستان من اللون الأحمر وبه لمعه براقه وكانت تلتف به وخصلات شعرها تطاير معها تعطيها منظراً جذاباً للغايه فأصابه سحرها وظل ينظر لها طويلاً حتى أفاقه ياسين وأعاده إلي رشده مرةٌ أخرى
*اي يامعلم روحت فين
:هاا..ولا حاجه يلا يلا
*لا يلا أى احنا نروحلهم نسلم عليهم
:نسلم على مين يابني امشي البت دي مبطقهاش اصلاً
*لا لا يلا بس
لم يعطيه فرصه للتحدث حتى وذهب لهم والقى التحية عليهم
*انتو بتعملوا أي هنا
_ولا حاجه احنا عرفنا ان المول ده اتفتح جديد هنا استغلينا انه قريب من ريمو قولنا نيجي
*طب تعالو احنا واقفين لي تعالوا نشرب حاجه
=لا لا احنا هنمشي يلا
_لا انا عاوزه اروح اشرب قهوه
:معلش هنغصب على جنابك تسمحي تروحى معانا نشرب أى حاجه في ام الليله دي
=ادوني وقت أفكر
تقدم نحوها وامسك زراعها وجذبها خلفه
:يلا ياختى بلا هفكر بلا بتاع
=استنى بس الساعهههه الساااعه كاام
:أي يابت أنتي في أي الساعه الساعه في أى
=أسكت أنت مش وقتك خالص...يانهاااااار اسووووووووود
قالت جملتها الأخيره وهي تنظر الي الساعه أشار مراد بيده لنور بمعنى ان مريم جُنت
فهمست له
_أصل في ماتش انهارده
هز الأثنان رأسهم بتفهم
=نوور فاضل ساعه إلا ربع على الماتش هتروحي ولا اروح انا
:لا لا استني تعالي هنشرب حاجه واتفرجي عليه جوه كده كده هيتزاع
=طب يلا بقى بلاش مرقعه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:يابنتى بس بقى كفايه هز فى رجلك وترتيني
_لا يامراد أتعود على كده ده لسه في حاجات هتشوفها بطير بعد ما الماتش يبدأ
*أكتر من كده...دا أنا حاسس إني قاعد في امتحان ثانويه عامه =بسسس رغي الماتش هيبدأ اهوو
_ربنا يستر ويعدي على خير
لم تنتهي نور من جملتها حتى كان صوت مريم يعلو المكان كله ومراد وياسين لا يصدقون مايروه
=ياحمااااااااااااااار متعدل رجلك بقى
:نور أنتي متاكده انها زي البنات وكده..أنتي متاكده أنها بنت اصلاً
=لا خلي بالك أنا مركزه مع الماتش اه لكن سمعاكوا برضو هااا
قرب مراد وجهه منها وهمس في اذنها
:لولا إن الفستان كان هياكل منك حته وكنتي شبه البنات وكده لكنت سميتك فتحي من أول يوم شوفتك فيه
أحمر وجهها خجلاً مما قاله لها وتصنعت عدم المبالاه ونظرت للتلفاز مجدداً ونظر مراد وياسين أيضاً بأنتباه حتى بعد عدة دقائق دخل هدف من إحدى لاعبي الفرق الأخرى في شباك فريقهم فعم الحزن على ملامحها وزادت من توترها أكثر وتوتر الجميع
=اااوف كل دي فرص ضايعه ايي ده
: استني شويه بس وهتلاقي الاجوال نازله فيهم بس الفرقه تفوق بس
=يارب بدل القلق إلى الواحد فيه ده... اوووف
مرت عدة دقائق أخرى ولم تنتهي من غضب مريم وعلو صوتها في المكان واحياناً مراد واخيراً دخل هدف الفوز في شباك العدو فقفزت مريم مهللا بالفرح ووقف مراد أيضا فقفزت في احضانه بفرحه لم تتجاوز بضع ثواني لكنهم مرو على مراد كأنهم بضع ساعات ولوهله تمنى أن تظل في احضانه طوال العمر....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانو جميعهم في سيارة مراد وياسين في المقعد الجانبي له ومريم ونور في الخلف
=ايوووه بس هنا
:يابنتي متحسسنيش إني سواق مكروباص أنا أبن ناس برضو
ضحكت بخفه وكان أول مره يرى ضحكتها فكانت مثل القمر عند اكتماله فهذه الضحكه كانت قادره على فتح ابواب قلبه لها ترجل الأثنان من السياره وذهبت كلاً منها إلي منزله بعدما ودعوهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر أسبوعين سريعاً فكان مراد يجلس على كرسيه في مكتبه عقله ليس معه بل معها، دخل إليه ياسين
*بقولك ايه يانجم..انا زهقان وجبت آخري شوفلي حته اروحها
:ولا أنت البت مريم لحقت تبهت عليك ولا أي
*اتصدق فكره ازاي تاهت عن بالي
أمسك بهاتفه وبعد دقائق جائه الرد من الجهه الأخرى
*الووو ياريمو..حبيبي يسطا...بقولك أي أنا زهقان متشوفيلنا أي حاجه نعملها ولا أي خروجه حلوه كده.....لا والله طب أشطأ خلاص الفرح الساعه كام طيب...خلاص ماشي 7 بالدقيقه هكون عندك أنا ومراد..يلا باي
أنهى حديثه ونظر لمراد الذي كان ينظر له بدهشه وصدمه
*أي يا مراد مالك في أي...لا لا مش وقته صدمات خلص شغل بسرعه عشان عندنا فرح بليل يدوب تلحق تجهز يلا متتأخرش هااا
انتهى من كلامه وذهب وترك مراد يكاد ينفجر مثل البركان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء المساء سريعاً وكان مراد وياسين يقفون تحت منزل مريم وبعد انتظار طال لدقائق اطلت عليهم مريم بمظهرها الجذاب فكانت ترتدي ذالك الفستان الذي اشترته لكنه الآن يختلف فكانت تضع القليل من مستحضرات التجميل وهكذا من الأشياء، فحقاً كانت تطير العقول حتى أن ياسين بعدما رأها أطلق صافره اعجاب فأفاق عليها مراد وعندما رأه ينظر لها بتعمق فنظر لها بغضب وكاد أن يحرقهم هم الأثنان
*لا لا لا أي الجمال والحلاوه دي ياريموووو ياجامددد
:مخلاص ياحبيبي أي وبعدين خد إفتح الباب واركب
*ماشي يعم خلصنا
ثم نظر لها:أي القرف إلي حطاه في وشك ده
=قرف أما يقرفك..وبعدين مهو عجب ياسين أهو يبقى قرف ازاي
:ياسين أي الي عجبه..ده بيجاملك بس
=بجد يعني شكلي وحش!
نظر لها بدفئ:كده هتبقي أحلى
قال هذه الجمله وهو يمسك بمنديله ويمسح به أحمر الشفاه من على شفتها، نظرت إلي يده ثم نظرت إلي أعينه التي كانت مسلطه على اعينها، ابعدت يده عنها وامسكت بطرف فستانها وتركته وركبت السياره نظر هو للفراغ الذي تركته ثم ذهب خلفها وقاد السياره، وصلوا إلى مقر الحفل وترجل الجميع من السيارات تركتهم هي وذهبت لكي تلقي التحيه على معارفها وهم ذهبو إلى طاوله كانت قريبه من اهلها قليلاً فبعد القليل من الوقت كانت امها تتحدث مع احد اقاربهم # كنت عاوزه اخد رأيك كده فى حاجه يا سميره
•اى ياناديه خير
# البت مريم متقدملها حتته عريس أي لقطه ميتعوضتش بس هى مش راضيه وأنا مش عاوزاها تضيعه من ايدها
•خلاص ياختي افضلي زني على ودانها لحد ما توافق
# تفتكري هيجيب فايده
•آه طبعاً ده حتى الزن على الودان آمر من السحر...
تردت هو تلك الكلمات فى أذنه واستشاط غضباً نعم فهو مغرم بها رغم عناده مع ذاته إلا أنها لفتت اعجابه منذ إن رآها أول مره، سيطر الغضب على ملامحه بشده فظل يبحث عنها هنا وهناك حتى وقع نظره عليها ذهب اتجاها ووجه مثل القنبله التى على وشك الانفجار في كل من يراه، وصل إليها وامسكها من ذراعها تحت رفضها ومحاولتها لأيقافه وهى لا تعرف ماذا يفعل حتى خرجا خارج الفرخ بأكمله ثم توقف في مكان هادء تماماً..
=ممكن افهم في اي ومين اداك الحق انك تمسكني كده أصلا و..
: موافقتيش على العريس لي
مريم بصدمه من علمه=وأنت عرفت حوار العريس ده ازاي ده حتى نور لسه عارفه انهارده ومـ...
قاطع حديثها بجمله دخلت أذنها كالصاعقه
: بَحبِك
: ايوه متستغربيش كده أنا مكنتش بطيقك ولا أنتي بطقيني بس... بس أنا حبيتك.. حبيت جنونك وحبك للكوره... حبيت البنت الهاديه الكيوت والبنت الى بتخربش زي القطط.. حبيت فيكى كل حاجه من يوم ماشوفتك لحد دلوقتي..
مريم بدموع ترقرقت في اعينها=أي إلي خلاك تقول كده دلوقتى
: مش عارف.. بس أنا مكنتش قادر استحمل فكرة إن مامتك تجوزك لحد تاني حسيت إن عقلي اتشل حتى.. حتى أنا معرفش ازاي اخدك بالطريقه دى او حتى اقولك إلى جوايا كده
: تتجوزيني؟!
=وأنا هلاقي مجنون اتجنن معاه زيك فين...... موافقه

#Kenzy_ibrahim

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 21, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اسكربتاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن