البارت الثالث عشر

306 14 0
                                    

سلمى : ايوا مرفوض
عمر بتحدى :هتحبينى
سلمى :ده عند امك ده
عمر  :بقى كده طب انا وانتى اهو والناس دى شهده وهنشوف
ومشى خرج من المستشفى وتبعه مهاب وباسم الى كانو فى حاله صدمه تقريبا...
ديما :ايه بس كده يا سلمى مش تفكرى الاول مش يمكن تحبيه
سلمى :انا انا احب ده
ديما :مالو اولا قمر وراجل بكل معانى الكلمه ومحترم جدااا وبيشتغل افضل شغل وبيحبك عاوزه اى تانى
سلمى : لا حضرتك ده شخص بارد ومستفز وسمج ولا يطاااق وانا وهو مش بنطيق بعض كلام خمس دقايق
مازن :طب فكرى  يا سوسو مش هتخسرى
سلمى : يا جماعه فككو كده ويلا بقى يا حنفتى  يا حبيبى عشان كل واحد فين هيقعد مع ديما شويه انا هقعد بليل وانت فى الصبح.. اشطااا
مازن :اشطا
ديما بفرحه :بحبكو اووى
سلمى :انا اسفه بجد يا ديما انا السبب
ديما :لا يا حببتى ده قضاء ربنا وحاجه مكتوبالى يعنى حتى لو مش كنت رحت الشركه كانت هتجيلى رصاصه من حيث لا ادرى بردوا هههه
سلمى : طيب يا قلبى بس انتى فكك دلوقتى وارتاحى
وتانى يوم سلمى صحيت وجهزت وراحت ع الشركه الى تقريبا مكنش فى حد فى مكانه وحاله هرج فى المكان راحت على طول على مكتوب عمر عشان تشوف هيعملو اى
عمر :ادخل
سلمى :احم... هو احنا هنعمل اى
عمر بدون ان ينظر اليها : هنشتغل
سلمى باستهزاء : لا يا راجل
عمر : ايوا بظبط روحى بقى شوفى شغلك
سلمى بعصبيه :علفكره ده مش من الزوق ولا الاحترام الى حضرتك بتعمله ده
عمر بانتباه وهو ينظر اليها :افندم!!
سلمى :ايوا ايوا متعمليش فيها مصدوم ومستغرب وتعمل ملاك وانا الى ظلماك
عمر :عوزه اى
سلمى بضيق :مش عوزه حاجه بس لما تكلمنى تبصلى وانا بكلمك مش بكلم نفسي انا
عمر وهو يشير الى الباب :على شغلك
وخرجت متعصبه وقفلت الباب وراها
عمر بضحك :مجنونه وعهد الله مجنونه
عند سلمى...
مهاب :احم.. سلمى هو انتى يعنى.. بصى من غير لف كتير انا عارف ان ديقتك كتير بس  يعنى.. هه مش عارف اققول اى
سلمى بضيق :انجز واخلص
مهاب فى نفسه :انا بتهزق كتير من البت دى عمر ماحد هزقهولى مش عارف سكتلها ازاى.. للاسف حبيتها
سلمى :هتفضل كده كتير
مهاب :احم.. هو انتى بتفكرى فى عمر.. يعنى انا عارف ان هو طلبك امبارح قدمنا كلنا بس انتى رفضيه فا.. بصى من الاخر كده انا بحبك
سلمى : ايوا وبعدين
مهاب : مش فاهم
سلمى :يعنى كمل الاسطوانه يعنى بحبك ومش قادر اعيش منغيرك والهبل ده كله كمل كمل سمعاك
مهاب بضيق :علفكره يا سلمى انا فعلا بحبك واوى كمان وبدايق سعات من عمر جدا وبيكون نفسى اموته ودى مش اسطوانه ولا حاجه انا فعلا بحبك اوى وعاوز اتجوزك
سلمى : ايوا ومرفوض
وفجاءه عمر دخل عليهم وبابتسامه مستفزه : ازيك يا مهاب... يعنى مش دخلت يعنى
مهاب :لا ده انا كنت جاى اققول حاجه لسلمى وماشي... سلام
عمر وهو ينظر لسلمى مش عارف يفرح ولا يضايق يعنى هو كمان اترفض ههه... بس مهاب كمان يا نهاار مش عارف لى قلبى بيقلى ان فى حد تانى فى اليله السوده دى
سلمى بضيق : هتفضل بصصلى كده كتير
عمر : ليه من حلاوت امك ههه
سلمى : طب ممكن تمشى عشان اعرف اكمل شغلى
عمر : لا عشان احنا ريحين المستشفى
سلمى بفرحه :بجد طب يلا مستنين اى
عمر  باستغراب : بقيتى بتحبى المستشفى اوى كده
سلمى : يعنى بفرح لما بشوف الناس فرحانه واساعدهم وكده.... يلا ياعم انت هتفضل ترغى كده كتير...
عمر : يلا
فى المستشفى سلمى اول ما وصلت راحت لاختها على طول
سلمى :ازيك يا حنفى ازيك يا ديما
مازن : سوسو اى الى جابك بدرى
سلمى : اى ده يعنى امشي
مازن : لا بس مستغرب ههه
سلمى : شغلى التانى شكلك نسيت
ديما : انتى اصلا تنورى فا اى وقت
سلمى : روحى الى مثبتنى ايوااا بقى هههه
مازن : لا والله وانا بقى الى مليش لزمه صح
سلمى : لاء ازاى انت الكل يا حنفى
مازن : طبعااااااا
عمر بمقاطعه : مش عاوز والله اقطع عليكو الجو العائلى الطيف ده بس سوسو تلزمنى يلا يا قلبى وشدها من ايدها وخرجو
سلمى : سوسو مين وكمان اقلبك اي ده... احترم نفسك
عمر :لكى ان تتخيلى.. ان انا اتهان كده
سلمى :ايوا عادى محصلش حاجه
عمر : طب يلا يا دبش
وبعد تعب فى المستشفى فى العمليات والحالات
سلمى :عمر..
عمر : ممم
سلمى : يعنى هو انا ممكن.. مش عارفه اوصلهالك ازاى بس انا عاوزه اسيب الشركه
عمر وكان شبه متاكده ان هى ممكن تطلب الطلب ده بس قد ما هو حزين ان هو مش هيشفها على طول بس كان فرحان ان هى هتبعد عن مهاب او غيره
عمر :وانا موافق
سلمى بصدمه :اى ده بالسرعه دى
عمر :وانا تقدر ارفضلك طلب
سلمى :لا ياعم خلاص هرجع تانى انا كنت بهزر
عمر : وانا مش برجع فى كلامى ومش هترجعى تانى
سلمى : لا هرجع وملكش دعوه
عمر : لا لى دعوه يامجنونه يا هبله
سلمى :انا هبله
عمر :اى ده ومجنونه عادى
سلمى بعصبيه :بقلك اى انا كنت عوزاك تتحايل عليا اققعد وكده بس انت مش عملت كده خلاص هقعد عند فيك
عمر : علفكره انا قدمتلك طلب على مستشفى
سلمى باستغراب : مستشفى اى؟!!
عمر وهو ينظر اليها باستحقار : مستشفى الامراض العقليه..
سلمى بصدمه : ايييييه!!!

العنيدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن