العنيده

البارت السابع

عمر :موافق
مهاب:تمام هطلع اغير هدومى واجيلك
فى القسم بعد ما خرجو سلمى
سلمى :انت خرجتنى ازاى
عمر : حاجه مش تخصك
مهاب بعدم اهتمام انا هستناك بره ي عموره
عمر بضيق :تمام
سلمى :انت تعرف الكائن ده
عمر : ايوا
سلمى : اكيد انا مش هستغرب اصلا وسبته ومشيت
عمر بضيق:حتى مقلتش شكراً...
فى الخارج عند مهاب
مهاب :اى ي عمر ساعه
عمر :يلا ع الشركه
مهاب بضحك:اى ده بالسرعه دى
عمر : لا ي خويا هنتفق ع شويه حاجات..
مهاب :تمام
عند سلمى لما روحت البيت
مازن :مين
سلمى بتحول تغير صوتها : احنا مندوبين شركه ماى واى
مازن وهو بيفتح :مندوبي.. ولم يكمل لان تفاجاء باخته
مازن :سوسو وحشتينى مووووووووووت
الام جاءت ع صوت مازن :مين ي ولا.. وتفاجاءت بسلمى ثم احتضنتها وبكت وبكو معاا
الام : خرجتى ازاى
سلمى :مش مهم دلوقتى انا هخش اخد شور واستريح شويه واطلع ع عيادت دكتور عمر
الام بموافقه : تمام ي حببتى وخلى بالك من نفسك ومش تعملى مشاكل تانى
وبعد ما جهزت سلمى وخرجت وراحت ع عيادت دكتور عمر عشان تشكره عشان نسيت تشكره
سلمى : هو فين دكتور عمر
الممرض : هو حاليا مش موجود هو فى شركه الاسبوطى لو محتاجه تقدرى تروحيله هناك
سلمى : تمام متشكره
وراحت ع الشركه
سلمى وهى تسال السكرتير : هو دكتور عمر هنا
السكرتير : تقصجى بشمهندس عمر
سلمى فى نفسها :هو مش كان دكتور.. مش مشكله دلوقتى
سلمى :ايوا ايوا
السكرتير : مع بشمهندس مراد وحسام فى المكتب ده
سلمى : تمام شكرا
وبعد ما خبطت واذنو لها بالدخول الى اتفاجؤ بيها
مراد بتذكر :هو مش انتى بتحت العربيه..
سلمى بادب :ايوا حضرتك
مراد :طب اتفضلى.... وطلب لها قهوه
سلمى موجها كلمها لعمر الى مش مصدق ان دى سلمى ام لسان ووقفه قدامه :احمم.. دكتور عمر انا كن..
عمر بضحكه :اييه قلتى ايه دكتور عمر هههه
سلمى بضيق :مش فاهمه اى المشكله
عمر بضحك :مش لايق عليكى الجو ده خالص الصراحه انت لايق عليك قله الادب اكتر هههه
سلمى بعصبيه :انا قليله الادب... تصدق انك انسان زباله وكائن سمج وانا غلطانه ان جيت اصلا عشان اشكرك واعتذر منك ع القلم الى ادتهولك
مراد باستغراب وبعض الغيره :قلم.. قلم اى... وبعدين انتو ليكو علاقه ببعض..
عمر :ايوا مرتبطين
سلمى : ده فى المشمش صح او فى خيالك وسبته وخرجت من المكتب والشركه كلها متعصبه منه ومن نفسها
حسام :اى الى عملته ده ي عمر
عمر بلا مباله :تستاهل هى السبب فى انى هنا دلوقتى
مراد :بس دى حاجه مش وحشه
عمر : لاء وحشه انا بحب مهنتى كا دكتور وبحب المستشفى اووى
مراد :بس انت اشترط انك هتشتغل فى الاتنين
عمر :بس نص الوقت بس
مراد :ولا يهمك ي صحبى بس هى ملهاش دعوه
عمر :وانت بدافع عنها ليه بقى هى تخصك
مراد بتوهان :لاء بس عجبتنى
عمر بعصبيه :نعم ي روح امك عجبتك.. شكلى هوديك المستشفى النهارده متخرشم وبعدين لو هى سمعتك هى الى هتشلوحك مشفتش عملت اى فى باسم دى بهدلته عاوز كده
مراد :وانت اى الى مضيقك وبعدين انا هقرب منها وحده وحده
عمر :لاء مش هتقرب منها اصلا
مراد :عمر هو انت بتحبها
عمر :لاء بكرها دى بنت لسنها اطول منها
مراد :امال مدايق ليه
عمر :هو كده مش عوزاك تتخدع فيها
مراد :طب فكك دلوقتى خلينا فى الشغل
عند سلمى وهى خرجه من الشركه مهاب لمحها
مهاب : انتى ي استاذه
سلمى : علفكره انا مش استاذه انا دكتوره
مهاب بعدم اهتمام : بتعملى اى فى شركتى
سلمى بتحدى : كنت عند دكتور عمر
مهاب باهتمام : احم.. هو انتى علقتك اى بعمر
سلمى : وانت مالك
وسبته ومشيت
مهاب بعصبيه : متخلفه.... بس اى الى يخلى عمر مهتم بيها.. اى الغباء ده وحده قمر زيها بعديها عن لسانهل تتحب اصلا.. بس عمر مستحيل يحبها دى مش من نوعه.. ماعلينا وانا مالى ان شله يولعو
وكمل طريقه للشركه بس فضل يفكر في الموضوع طول الوقت
سلمى فى البيت
سلمى : ي ماااااماا ي حجه ماماااا
الام : الجيران سمعه ي شيخه وطى صوتك
سلمى : منا مش لقيتك اعمل اى
الام : عاوزه اى الله يخربيتك.. البتت كان حلو من غيرك
سلمى : بطلى كلام فاضى ي سوسو وحطيلى اكل ده انتى تلقيكى مبطلتيش عياط
مازن وهو يدخل البيت : ي جدعااااان بركووولى انااا خلصت
سلمى : مبروك ي حنفى
الام : مبرو...
وقبل انا تكمل جملتها كان الباب بيخبط
مازن : مين
البوليس: مباحث
مازن بخضه وهو يفتح الباب : اييه
البوليس : حضرتك مازن عز الدين
مازن : ايوا
البوليس: والد حضرتك عمل حدثه ع الطريق الصحراوى...