البارت الرابع والعشرون والاخير الجزء١

516 18 0
                                    

جاسر بشر :خلص..
وبعد ما الحرس خرجو من الاوضه سمعو صوت رصاص وسلمى خافت اوى ومسكت فى محمود وهما كانو فكرين ان الى اتقتلو دول المتطفلين الى هما الناس الى دخلو بس لا..
جاسر :هاا كنا بنقول اى..
سيف وهو يدخل من الباب وبكل ثقه :انا بقول يا باشا نقطعهم ونرميهم عشان مش محتجنهم اوى
جاسر بضحك :ههه انت بقيت شرير اووى يا سيف ده اخوك ياض ههه
سيف بابتسامه :تلميذك يا باشا..
محمود بصدمه :س.. سيف
سيف باستحقار :اى مش مصدق... احنا فى شغلنا ده بنتعلم ازاى نخون اى حد عشان ننقذ نفسينا
محمود بحزن :بس انت انسان وعندك قلب.. وانا اخوك
سيف :اخويااا!! اخويا اى ونيله اى ده انا لسه عرفك
جاسر :خلاص يا سيف اطلع انت بس شوف يمنى لحد ماشوف حاجه كده وجاي وحطلى الاتنين دول فى اى اوضه بس مش مع بعض..
سيف :امرك..
~~~~~~~~~~~~~~~~
ديما بخوف وهى تتمسك بمهاب الذى يحملها :انتو سمعتوا صوت ضرب النار ده..
عمر بقلق :ايوا
مهاب :تفتكر يكونو...
عمر بعصبيه :اخرس... يلا الصوت جاي من هنا
مازن :اى ده احنا هنروح لصوت    يعنى تقريبا المفروض نبعد عن الحته الخطر..
عمر بضيق :حته خطر اى اصلا المكان ده كلو خطر انت مش شايف الصناديق الى هناك دى دى كلها قنابل واسلحه يعنى تقريبا احنا فى مقر مافيا
ديما بخضه :مااااافيا!!
عمر :شششششش هتفضحينا
ديما بصوت منخفض قليلا :يعنى انت عاوز تقنعنى ان احنا فى مقر مافيا ولحد دلوقتى مش حسو ان احنا دخلنا... ده احنا دخلين من الباب
عمر :اه صح فتتنى ازاى دى.. خلاص خدو بالك احسن يكون فى فخ ولا حاجه...
وبص لمهاب :مهاب معاك المسدس بتاعك صح
مهاب :ايوا
عمر :تمام..
~~~~~~~~~~~~~
وبعد ما جاسر خرج
سيف :محمود خد سلمى واهربو من هنا
محمود بصدمه :ايه
سيف :تعالو وانا هخرجكو يلا
محمود :يلا فين انا مش هخرج من هنا غير وانت ويمنى معايا..
سلمى :وانا كمان
سيف :انتو اتجننتو اخرجو يلا بسرعه
جاسر بعصبيه :ساااااايف كنت متاكد ان فى حاجه غلط انا مش غبى يا سيف انا رئيس اكبر عصابه مافيا فى المانيا واقدر احدد الرصاص لما يخرج من مسدسك عن الناس الى معانا وشكت فيك اصلا... انا هربيك
سيف باستحقار :وانا مبقتش خايف منك ومعنديش حاجه اخاف عليها ومستعد اموت دلوقتى
جاسر :وانت عرفنى مش هيفرق معايا
وبيرفع السلاح محمود وقف قصاده :وانا مش هسيبك تلمسه طول ما انا عايش
جاسر وهو يضيق عينه :اااه ولادى اتفقو عليا بقى..
محمود بضيق :بظبط..
سيف :ابعد يا محمود انت مش ليك دعوه
محمود :مش هبعد
وفى اللحظه دى سمعو ضرب نار اشتغل بره وكان بعض افراد العصابه بيطلقو النار ع ناس وهم عمر و مهاب وديما ومازن يتبدلون اطلاق النيران
جاسر :فى اى
احد افراد العصابه :فى دخلاء يا باشا
جاسر :نفسي اعرف مين الى اتجرء وجه هنا
احد افراد العصابه :دول شباب صغيرين يا باشا ومش من عصبات المافيا الى احنا عرفينهم
جاسر :طب خلصو عليهم بسرعه مستنى اى
افراد العصابه :حاضر يا باشا... بس فى مشكله هما وقفين ورى السور واحنا لو قربنا هيضربو رصاص علينا فا نستنى لحد ما الرصاص الى معاهم يخلص
جاسر :بقلك اى انا مش ناقص دوشه اخلص
~~~~~~~~~
عند محمود وسلمى
سلمى :اى الى بيحصل بره ده
سيف بلا مبالاه: تلقيهم ناس دخلا
محمود :طب ما نستخدم فرصه انشغاله دى ونقتله
سيف :مش هننجح ده عامل شبه الصقر هيحس بيك..
محمود : طب نجرب.. تعالى بس نبص بصه
سيف :تمام
وذهبو معا ونظرو من خلف الباب ووجدو اشتباك حاد بين بعض افراد العصابه وجاسر واقف معاهم ومجموعه يقفون ورى السور
محمود :يا نهااار اسوود ده عمر هناك اهو
سلمى وكان احد سكب عليها دلو ماء :اييييه ازاى لا لا يا محمود هيقتلوه لا
محمود :اهدى يا سلمى مش تخافى.... بس هما عرفو مكنا ازاى
سلمى: مش وقتو دلوقتى المهم نخليهم يبطلو ضرب
محمود لاحظ فى عنيها خوف كبيير اووى وعرف ان هى بتحب عمر ده جامد وهو كمان مخاطر بحياته عشان ينقذها وداخل معركه زى دى محكوم فيها عليه بالموت بس قرر انو يسعدهم حتى لو خسر حياته.... بس اهم حاجه يسعد سلمى عشان مهما كان هو بيعشقها فا مسح دموعها وحاول يهديها
وسبها وخرج بره وراح عند ابوه
جاسر :بتعمل اى هنا يا محمود
محمود بجمود :وقف ضرب النار ده
جاسر  باستغراب :لى
محمود :من غير لى انا هسمع كلامك بس سيب الناس دى
جاسر بغموض :هتسمع كلامى
محمود :ايوا بس كمان تخرج سلمى
جاسر بصوت عالى :بااااااس محدش يضرب نار تانى...
محمود وهو ياخذ نفسه :تمام
وفى اللحظه دى خرجو من ورى السور لما شافو محمود واقف مع العصابه
عمر:محمود!!
جاسر بابتسامه :اى ده يعنى الحلو كان بيضحى وانتو عرفين بعض
عمر بعدم فهم :بيضحى.. ؟
جاسر :بس لا انا مش محتاج حد دلوقتى ومش من النوع الى يضغط عليه وهقتل صحابك قدامك دلوقتى واشهر السلاح على عمر و اكمل وهتشتغل معايا كمان
سلمى بصراخ :لاااااااءه... وراحت بسرعه وقفت قدام عمر :انا مستحيل اسيبك تلمس شعره وحده منه
جاسر :عجبنى اوووى حياتك الى ملهاش لزمه عندك دى شويه تدفعى عن محمود وشويه عن البشمهندس ده انتى حياتك رخيصه اووى كده
سلمى بضيق :مش رخيصه بس حياتى تروح فدى الناس الى بحبهم اى فيده لما اعيش وهما مش موجدين معايا هكون عايشه جسم بس من غير روح.. لاكن لما اضحى بحياتى عشانهم انا هفرح اووى وهكون سعيده بى كده
جاسر :خلاص وانا هحققلك امنيتك دى... وهمتكو كلكو هنا.. عشان محدش يزعل.. تحبو مين يموت الاول
سيف بصوت عالى من الخلف :اناااا
جاسر بصدمه :سيف..!
سيف :انا زهقت منك يا شيخ خلتنى قاتل من سن عشره علمتنى حاجات قذره زيك طفولتى كلها راحت بسببك امى قتلتلها من قبل ما اتهنى بيها انت احقر من الحيوان احنا حرام نشبهك بالحيوانات ده حتى الكلب وفى... اتفوو عليك
جاسر بعصبيه وهو يرفع السلاح فى وجه سيف :اخرس يا حيوووان
وفى اللحظه دى انطلقت رصاصه اصابت هدفها والجميع اغلقو عيونهم من الخوف وبعد ان فتحو عيونهم وجدو ان جاسر مصاب برصاصه فى رئسه وسيف لما يصبه شئ....
سيف :يمنى!!
يمنى بابتسامه مع بعض الالم :حبيت اعمل حاجه قبل ما اموت
ووقعت على الارض وسيف ومحمود وكلو جرى عليها وسلمى قاسات دقات قلبها وحولت تستشف حلتها
سلمى :لازم ننقلها للمستشفى حالا حلتها بتسوء
~~~~~~~~~~~
فى المستشفى
سلمى :جسمها اتعرض لكهربا عليه وده اثر ع المخ  فى شرايين فى المخ اضررت لازم نعملها عمليه حالا.. "وبصت لعمر" .. عمر
عمر :انا كويس وهحصلك
وبعد مرورو حوالى ٣ ساعات فى المستشفى فى حاله من التوتر والقلق
خرجت سلمى وحلتها متبهدله جدا
سيف ومحمود :هااا
سلمى :الحمد الله حلتها مستقره بس هنستنا لحد ما تفوق..
سيف براحه :الحمد الله... انا مش مصدق ان كبوس جاسر ده خلص
محمود :اه صح فى حد بلغ البوليس
مازن :ايوا وزمنهم قبضو ع العصابه...
عمر وهو يخرج من الغرفه :سلمى..  يمنى فاقت فاقت
راحو كلهم ع الاوضه الى فيها يمنى..
سيف بفرحه شديده :يمنى انتى كويسه
يمنى بالم :ايو.. انت كويس
سيف بفرحه وبعض الدموع فى عينه :الحمد الله اخيراا اتجمعنا
عمر  بابتسامه :بالمنسبه السعيده دى انا عاوز اققول لسلمى حاجه .... "وبصلها بحب وقلها" بحبك
سلمى وشها احمر اووى واتكسفت جامد  ولسه هتخرج من الاوضه عمر مسك درعها :لاا بقلك اى انا تعبت اووى مش هينفع كده
سلمى :انت زكرتك رجعت
عمر بابتسامه :بصرااحه ايوا..
سلمى  بابتسامه :وانا كمان بحبك
الكل بفرحه :اخيررا
عمر :تتجوزينى
سلمى بسعاده شديده  : موفقه.... رايح ع فين يا مجنون
عمر :رايح عند المأذون اصل انا بصراحه مش ضامن اى الى هيحصل
سلمى بضحك :يا مجنون ههه
عمر :يا اعند بنت شفتها فى حياتى بحبكگ..
سلمى بحب :وانا كماااان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العنيدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن