البارت التاسع عشر

273 11 0
                                    

عمر بعصبيه :اى الى انت عملته ده...
محمود بعدم فهم : عملت اى
عمر :انت ازاى تمسكها كده!
محمود :وده يخصك فى اى واحد وحبيبته انت اى دخلك
عمر بعصبيه :نعم!! وفى لحظه حول بصره لسلمى الى لسه مصدومه ورجع بصله تانى
عمر بتحدى :انا هقلك اى الى يخصنى...
وفى لحظه سحب ايد سلمى وقعت فى حصنه واكمل :دى..
محمود بصدمه وعصبيه : شدها منه جامد وخرجها من خضنه ورجع بص لسلمى بعصبيه انا طالع القيكى ورايا انتى فهمه
وبعد ما مشي
عمر :مين ده
سلمى وهى لسه مصدومه :....
عمر :سلمى سلماااااااااااى
سلمى بخضه :نعم!!
عمر :انتى كنتى فين
سلمى بعدم تركيز :هااا
عمر بعصبيه :بقلك مين الحمار ده
سلمى بعد ما انتبهت :ده محمود.. بعد اذنك
عمر مسك ايدها قبل ما تخرج..
عمر :انا اه مش فاكر حاجه بس حاسس انك تهمينى اووى ومستحيل اسيبك لحد انتى فهمه..
وهى خرجت من غير ما ترد..وبعد ما خرجت لقيت محمود واقف بره مستنيها ومتعصب جدا واول ما خرجت سحب ايديها وخدها ع الكافتريا بتاعت المستشفى وهى مش اتكلمت عشان هى عارفه محمود لما بيتعصب بيقلب الرجل الاخضر..
محمود بعصبيه :اقعدى..
سلمى :🙂
محمود :بقلك اقعدى
راحت قعدت طلب اتنين لمون عشان يهدى اعصابه
محمود :باختصار كده مين ده!
سلمى :نعم..
محمود :بقلك اى مين ده وازاى يتكلم معاكى كده.. ردى انا بكلمك
سلمى :محمود ده... بص فى السنتين الى انت مشيت فيهم حصل فيهم حاجات كتيره اوى
محمود وهو يضيق عينه :مش فاهم وضحى
سلمى خدت نفس :الى شفته ده اسمه عمر وهو بيحبنى وسكتت شويه.. وكملت.. وانا كمان بحبه
فاللحظه دى محمود سكت وهدى خالص ورجع بضهره ورى ع الكرسي وزى ما يكون مش مصدق الى سمعه ورجع بصلها تانى
محمود:بتهزرى..
سلمى هزت رسها بى لاء
محمود وشه حمر وادايق واتعصب وقلب الترابيزه عليها ومشي... وهى فضلت مكانها مصدومه..وبعدها قامت دخلت المستشفى تانى وهى مش عارفه اى الى هيحصل بعد كده ومش قدرت تروح لعمر او تكلم محمود عشان هى اصلا كانت قلقانه عليه.. وخايفه يعمل فى نفسه حاجه فا اتصلت بمازن
سلمى :الو ايوا يا مازن انت فين
مازن :فى الجامعه لسه واصل لي فى حاجه
سلمى : لا بس.. هو محمود لما بيدايق بيروح فين
مازن :بيروح الميتم... بس لى هو حصل حاجه
سلمى :لا يا قلبى المهم خد بالك من نفسك وكل كويس واشرب كويس و..
مازن بمقاطعه :خلاص يا سوسو حفظتهم وربنا
سلمى :ماشي يا لمض سلام.. ههه
وبعد ما قفلت معاها ركبت العربيه وراحت ع الميتم الى جمب المستشفى
عشان فى كذا واحد فى البلد ولازم تعدى عليهم كلهم لازم تلقيه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند محمود هو فعلا كان فى الميتم وقاعد بيلعب مع الاطفال الى هناك عشان ينسي الى سلمى قلته وهو عمره ماتوقع ابدا ان هيجى يوم وسلمى تحب غيره هى اه محبتهوش بس هو بيحبها واكتر من نفسه ورجع عشانها وسافر عشان يكمل دراسته بامر منها هى وندم عشان سبها وراح..
وفى وسط دوامه افكاره سلمى كانت واقفه بعيد وشيفاه ومتردده من فكره تدخل ولا ترجع هى اطمنت عليه طب تمشي ولا تقف معاه.. وفضلت وقفه كتير لحد ما بالصدفه لمحها وهى وقفه
محمود بانتباه :سلمى! اى الى جابها دى... هى غبيه انا ممكن اطلع عصبيتى كلها فيها دلوقتى.. طول عمرها غبيه مش هتتغير
وعمل نفسه مش شايفها وكمل عادى وهى ولا وخده بلها اصلا ووقفها تفكر تدخل ولاء
بعد ما عدى تلت سعات محمود ملاحظ ان هى لسه وقفه مكانها ولا دخلت ولامشيت وقال فى نفسه هى مش تعبت... يعنى لما انا فارق معاها سبتنى لى... وزهق من كتر الاسئله دى وقرر يقوم يوجهها
سلمى لما شفته قايم استخبت وري عربيه من العربيات الى محطوطه وهو شافها وابتسم ع هبلها..
محمود :شايفك يا سلمى اخرجى
سلمى باستعباط :انا مش سلمى
محمود :ههه ايوا انتى هبله اخرجى يا هبله
سلمى توقعت انو كدا سمحها وهيتقبل الامر واول ما خرجت سحبها من ايديعا وركبها العربيه وخدها ومشي
بعد مرور ساعه فى العربيه..
سلمى : معلش بس احنا ريحين فين
محمود:....
سلمى : بقلك ريحين فين؟
محمود :...
سلمى بعصبيه: علفكره انا بكلمك هنا احنا ريحين فين. ؟
محمو بابتسامه جانبيه :هخطفك...

العنيدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن