العنيده

البارت الثانى والعشرون

انت بتقول اى انت اتجننت وازاى محدش يقلى الكلام ده..
مهاب :والله ي عمر انا قلقت عليك وخفت احسن تخرج من المستشفى والجرح وكده..
عمر بعصبيه:جرح اى ونييله اى سلمى بقلها يومين مختفيه وتقوووولى جرح انت اتجنننننت يا مهاااب.... وانتى يا ديما لما جيتى عندى امبارح ليييه مقلتيليش لى افردى كانت فى خطر دلوقتى
ديما وهى بتعيط:خفت اققلقك.. والله وكملت واتصلت بمازن وهو جه ورحنا لمهاب..
عمر بعصبيه :وانا البأف الى فى النص
مازن بتهدئه :اهدى ياعمر ده مش وقت خناق احنا دلوقتى لازم ندور ع سلمى
عمر وهو ينفخ بعصبيه :امبارح خرجت من عاندى راحت لمحمود....محمود ده فين
ديما بصت لمازن :مش عارفه انا مش شفته تانى
مازن بتذكر :اههه صح سلمى اتصلت بيا امبارح عشان تسال ع محمود وكده بس... برضو رحو فين.. طب لحظه اتصل بمحمود...
عمر :هاا
مازن بضيق :مش بيرد
عمر قام من على السرير وشال المحلول المتركب فى ايده ورفع ايده لفوق زى ما يكون بيمرنها..
مهاب :عمر انت اتجننت خليك مكانك واحنا الى هندور عليها
عمر بعصبيه :اخلينى مكااانى اااااايه..
ديما بتذكر :مازن هى سلمى بتلبس سلسله على طول
مازن بانتباه :ايوا لى
ديما بفرحه وهى بتنط :لقيتهاااا
عمر ومهاب بانتباه : لقيتى اى
ديما :بصو كان فى جهاز فى السلسلتين دول زى تعقب بس مش عارفه هى مفعالاه   ولا لاء بس الى هو السلسله دى بتتعقب دى لما لقيت مازن وسلمى اكتشفت ان سلمى لبسه نفس السلسله بتاعتى وعرفنا بعدين ان فيهم جهاز تعقب بس مش متفعل وسعتها احنا الاتنين فعلناه
عمر :ايوا... يعنى
وديما قلعت السلسله وشالت الغطا و فعلت الجهاز والسلسه جابت خريطه وفى مكان ديما ومكان السلسله التانيه بتاعت سلمى..
عمر : يااانهار دول على الحدود بتاعت مصر
مازن بتركيز :اى الى جابهم فى الفيوم
عمر :فيوم اى دول شويه ودخلين لبيا... يلا يلا
ونزلو كلهم وركبو العربيه...
~~~~~~~~~~~~
عند محمود وسلمى
محمود :سلمااااى
سيف بانتباه :محمود! انت خرجت ازاى
جاسر بفرحه :ابنى قره عينى بداءت تتعلم تهرب
محمود بعصبيه :انتوووو بتعملو فيهااا اى
سيف وهو ينظر لسلمى :ولا حاجه القطه مش راضيه تنفذ كلمنا فا بهددها تهديدات بسيطه بس
محمود بزعيق :انتتت بتكهرربهااااا هى دى تهديدات بسيطه
سيف بلا مباله :انا مش معلى الڤولت... وحط السلك علي دراعه وشغله ومداش اى رد فعل ولا كأنه بيكهرب نفسه... وكمل :شفت
محمود بصدمه : أاانت.. ت
سيف :متعود عليها من وانا عاندى عشر سنين وانا بتكهرب عادى
جاسر بفخر :ابنى..
محمود بضيق :انت اب انت
وفى اللحظه دى يمنى دخلت وكانت فى دم فى هدومها كلها وحطه رباط ع كتفاها ..
يمنى :هاااى سااايف
سيف :هاااى يمنى
سلمى وهى تنظر ليمنى  وعرفت ان هى وخده رصاصه فى كتفها ومستغربه ان هى مشيه عادى ولا اكن فى حاجه خالص وعندها جروح فى جسمها كتير بس الالم ده مش ظاهر على وشها واتصدمت من جمالها فهيا تشبه ام محمود  كثيرا ولا تشبه هذا المنحط المدعى جاسر
يمنى وهى تنظر لسلمى :مين دى...  وبتركيز :محمود انت رجعت
محمود بتريقه :ايواا شفتى اصلكو وحشتونى  اوى
يمنى بحزن :مش كنت عوزاك ترجع
جاسر بضيق :مش هنخلص بقى وانت يا ساايف خلص الى فى ايدك دى وتعاليلى يا يمنى قوليلى عملتى اي
وبعد رحيل يمنى وجاسر من الغرفه
محمود :سيف
سيف :نعم..
محمود:طب بصلى طيب
سيف بضيق :اخلص
محمود :قلى حصل فيكو اى
سيف بتريقه :قول محصلش فينا اى...
محمود :طب قلى.. انا اخوك يا سيف مش عدوك انا بعد ما انتو مشيتو اتبهدلت اوى انا وامى وسنه بظبط وهى كمان ماتت
سيف بصدمه :ماتت... الكلب الواطى قتلها انا كنت شاكك
محمود :مين ده
سيف بتريقه :ابوك ابوك قتل امك ولى عشان مش رضيت تسمع كلامه
سيف :ازاى دى ماتت بسبب مرض فى القلب
سلمى :لا يا محمود انا اكتشفت بصدفه من كام يوم انو كان فيرس اتحقن فى جسمها بيقتل بالباطئ
محمود بصدمه:طب مش قلتيلى لى
سلمى :انا كنت هتاكد الاول.. عشان ده قتل  وحاجه كبيره ومش كنت اعرف مين
سيف وهو يتالم :ابوك الواطى ده خد مننا كل حاجه حتى طفولتنا دمرهااا
واكمل بصراخ هتقولى اى اكتر فتتتتره بتكرهااااا فى حياتك هقولك لما كنت عيل انا ويمنى اتبهدلنا ولا اكن ده ابونا حولنا نهرب كذا مره واحنا صغيرين بس كان بيمسكنا وكان بيعقبنا بكل انواع العقاب الى ممكن تشفها فى حياتك كنا اطفال طفل عشر سنين ويمنى تمانيه ولما كبرنا شويه وبقينا عشرين سنه ابتدى يطلعنا معاه انت عارف سلمى اخدت كام رصاصه فى حياتها واحد وتلتين رصاصه وهو لافارق معاه..
سلمى بصدمه :اييه
سيف بضحكه مليانه حزن :انا مثلا اتعرضت للموت كذا مرره وكان لما نرجع من العمليه يشتم فينا ويهزق فينا ويعقبنا عشان الرصاص جه فينا لحد ما بقينا زى ما انت شايف جزرين بنسمع كلامه عشان ميعقبناش وبقينا ازبل من السفحين... مافيا واكبر العصبات بيخافوا منا يمنى الى المفروض تكون بنت كيوت بتمسك اسلحه وافضل من جيش بحاله يعنى اسالنى هى لسه جايه منين دلوقتى... قتلت عصابه بحلها لوحدها وزى ما انت شايف وخدها رصاصه فى كتفها هتقولى امال مش متاثره ليه هقلك عشان قبل ما تيجى هنا شالت الرصاصه وحطت مخدر وربطته عشان ابوك السفاااح جااسر ميعرفش او يحس ان بنته خسرت فى حاجه وانا متاكد ان هى خلصت عليهم...احنا ادربنا اووى حتى على السموم مش بقت بتاثر فينا من كتر المضادات الى خدنا.. ابوك هو الى حقن امك بالفيرس قبل ما يمشي عشان مش رضيت تخليه يخدك معاها... كان عاوز يقتلها بس خاف يتكشف وميعرفش يسافر فا اكتفى بيا انا ويمنى ومع ذلك فضل متابع امك لحد ما متت وفضل متابعك لحد مجابك هنا..
محمود بصدمه :ابو.. ابويا اي بقا.. الكلب ده عمل كل ده
سيف مسك سلمى وللها درعها جامد :بس زي ما قلتلك بكان بيعملنا زي الكلاب فا متزعلش لو خدت منى موقف نداله..
محمود بعصبيه  :ابعد عنها ياا سيف انت اخوياا اه وكل حاجه بس سلمى دى لاااء سيبهاااا
سيف ساب سلمى وقعد فى الارض :انت فاكر يا محمود انى عاوز اعمل كده تؤتؤ بس لو انا معملتش كده ابوك هيقتلها  وهيقتلنى بيها... هتقولى بقى ازاى الكلام ده ده انت زى دراعه اليمين.. هقلك ابوك ده عقرب لو حس حس بس ان دراعه اليمين ممكن يوقعه.. هيقطعه.. فا ده خصب عنى وطلع مسدس من جيبه وشاور لمحمود يخرج
محمود بعند  :مش هخرج... وهاخد سلمى وهنمشي من هنا
سيف بضحك :ههه تمشي تمشي اى يا اهبل ده فى احلامك انت خلاص دخلت عرين الاسد هو دخول الحنام زى خروجه...
محمود :بس انا مش جيت بمزاجى
سيف :بمزاجك بقي غصب عنك مش هتخرج...
~~~~~~~~~~~~~
مهاب بضيق :اي ياعمر.. بقلنا ساعتين بنلف فى نفس الحته
عمر :مش عارف الاشاره هنا وزى ما انت شايف كده صحرا ومش فيه حاجه
مهاب بقلق :هى ممكن يكونو قتلوها و
عمر بعصبيه :اخرررس اقسم بالله لو قلت كده تانى انا الى هدفنك هناااا
وفجاءه....
مازن :ااااااااااااااااااااااااااااه