البارت 1

160 11 0
                                    

#حب_للمرة_الثانية

#الفصل_الاول

الكاتبة:خلود و دعاء

الفصول:اثنان

الابطال:كيم نامجون × بارك سو وول

"ممنوع السرقة او الاقتباس *الدعم يكون ثنائي*"

"عذرا على الاخطاء الاملائية مسبقا"

في تلك الغرفة بهذا الرواق هناك ينام هذا الشاب ، ذلك الجسد المستلقي على السرير نصفه مغطى باللغطاء و نصف الاخر عاري
تحرك بإنزعاج بعد دخول تلك الاشعة الذهبية ، يتبعها صوت والدته من الاسفل
" ارااام الى متى ستبقى نائما ! هياااا هذا اسبوعك الثالث في الجامعة ، انت استاذ !"
فتح عيناه لينظر الى النافذة متمتما
" علي تقبل الامر ، لم تعد هناك حرية لي لنوم !"

ابعد الغطاء عنه ليعتدل بينما يبعثر شعره بخفة ، وقف ليتوجه الى الحمام ، بعد فترة خرج وهو يجفف شعره بالمنشفة ليفتح الخزانة و اخرج البدلة ليضعها على السرير
طرق الباب بيد صغيرة لابتسم تلقائيا بعد ان سمعها ليقترب و فتح الباب ، جثى على ركبته و حضنها بعد ان ارتمت في حضنه
" اخييي !"
اشتم رائحتها ليحملها بين يداه " اختي الصغيرة ماذا تفعلين همممم!"
ابتسمت " اتيت لاراك !"
وضعها على السرير اخته ذات الخمس سنين ، تدعى الينا مسكت الهاتف الخاص به لتلعب به هذه عادتها

في حين ارام دخل الى الحمام ليرتدي ملابسه و يجهز نفسه
خرج بعد لحظات لينظر لها و مد يده لها لتقف و مسكت بها ، قهقه بخفة لينزل معها الى الاسفل نحو طاولة الفطور
اجلسها ليجلس هو الاخر ، و اقتربت والدته لتسكب الاكل لهما
والدته " اظن انك بدأت تتعب بني !"
مسك بيدها و قبلها بدفئ
" لا امي انا بخير !"
ختم جملته ببتسامة لطيفة ليبدأ الفطور و نظرات والدته ترمقه ، الشعور بالفخر يترجم بنظراتها نحوه
لا انسى ان ارام في 28 سنة من عمره ، و يملك اما و اخت صغيرة لا غير

بعد ان أنهى فطوره اردف وهو يستعد للوقوف
" لقد شبعت ، شكرا اوما انه لذيذ جدا !"
مسح فمه بالمنديل ليحمل الحقيبة و اربت على رأس الينا ليخرج نحو السيارة و تبعته جملة والدته
" اعتني بنفسك!"

صعد السيارة ليشغلها و نطلق نحو وجهته !

......

تلك الاشعة الصفراء التي تنبعث من الكرة الذهبية ، قد استأذنت من الزجاج بأن يسمح لها بالمرور  ،والتوجه نحو النائمة بطريقة فوضاوية

فرقت جفونها تعلن عن استيقاظها واخيرا ،لحظات لتستوعب اخيرا مكانها و طريقة نومها الغير مرتبة اتجهت صوب الحمام بتثاقل ،في طريقها نظرت للمرآة امامها ،ابتسامة منكسرة رسمت على وجهها

علامات بكاء ،هلات سوداء تحت العيون ،حمرة استوطنت عيناها ، كل هده الصفات اخذت من وجه تلك الفتاة موطنا لها، بالاضافة لاثار لعاب بجانب ثغرها هي لم تكن تدل ابدا عن أنها سافرت في نوم عميق الليلة، انما كانت دليل على عدم سيطرتها لصرخاتها امس ،وفصل العناق الذي جمع بينها وبين الالم والصرخة التي كانت مجرد سجينة في أعماقها  تهلكها

قصص قصيرة Bts /كل الاعضاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن