7-
الخطايا السبع!
ذلك الشعور اللاذع
يحرق جثتك ببطئ مميت
تشتعل ألسنة اللهب أسفل قدمك فتأكل من لحمك بالتدريج
وسكين يذبح صدرك بلاهوادة
تفاقم الدخان بداخلك حتى أغلق منافذك جميعها فتحمر عيناك بإختناق
كل شيئ حولك مظلم إلا بقعة ضوء وحيدة
جميع الأبواب موصدة عدا ذلك الثقب الصغير بالجدار
حامضٌ جداً وحلو المذاق
يؤلم بشدة ولكنه مريح
يمكنك التشبث به مع أنه بعيد
عالق في المنتصف المميت
يدٌ في الجنة ويدٌ في النار
نرتكب الخطايا سهواً و عمداً
جميعنا نرتكب الخطايا سراً وعلانية ولكن ليس جميعنا يعترف
'أول مرة أرخيت يدي فيها..لم أتوقع أن يكون شعور الرضا بداخلي بهذا الحجم, قررت بعدها ألا أشد قبضتي على شيئ, تعلمت أن الأشياء المكتوبة لنا لن تذهب لغيرنا حتى ولو أفلتناها
..تقف بشرفة خشبية تُطل على النصب الحجري لهوكاجِ كونوها بمنزل صغير على أطراف المدينة
تبتسم بشكل جميل بوجنتين متوردتين وبشرة ناصعة البياض برموش قاتمة وكثيفة, ملامحها وحدها تبعث الإسترخاء بروح الناظرين إليها
ترتدي كيمونو أبيض ناعم كطبيعتها تماماً
تراقب بلورات الثلج المُتساقطة بنعومة لتزيد القرية طبقة فوق الطبقات المتراكمة بالفعل بكل زاوية
عدا أنها لاتراه عين الحقيقة ولهذا السبب خرجت إلى الشرفة في هذا الطقس البارد فقط لتشعر بملامسة الثلج لبشرتها استشعاراً منها لأبسط ملامح الحياة"نـــــاتـــــا!"
نطق أحب الأصوات لأذنيها هامساً ببحته المميزة ونبرة نعسة بأحب الألقاب إليها والتي يخصها وحدها به ,إنه وحده أيضاً من يناديها به, نبس وهو يُقبل تاج رأسها قبلة حنونة مدفونة بين منابت خصلات شعرها الناعمالتفتت هيناتا وأشرق وجهها بإبتسامتها التي تجعلها كزهرة جميلة في نظره, إنه دائماً يراها الأجمل حتى وهي ضريرة البصر
جذب جسدها الصغير ليصطدم به ثم سألها":
"ماذا تفعلين عندك ستصابين بالبرد؟!"
أنت تقرأ
ورقة شجر🍃
Fanficماذا لو اخترعنا طريقة مغايرة في الحب، لِمَ لا نبدأ من الخاتمة، نفترق ثم نلتقي إلى الأبد..❤️