متنسوش الفوت والتعليقات بين الفقرات♥️
استمتعوا بالبارت♥️💜
...........
فلتضئ عيناى بنورِ حُبك وليتفتح قلبي بنقاء كلماتك...
.............
الرذانه لم تكن بالعقل فقط، بل هى فى كل شئ تفعله، يجب أن يكون هناك رذانه بقلبك وبحكمتك وبخطوتك، الرذانه هى أن تسمع قبل أن تحكم، أن تتخيل مغزى كل فعل ستقوم به، الرذانه بكلامك وطيبتك، الرذانه داخلك، الرذانه فيما ستفعله.
.............
يمشى بخطواته الهادئه داخل الغرفه الواسعه، برأس مرفوع وجسد مستقيم، ووجه بشوش، يشبك يديه خلف ظهرهِ، تحوم عينيه بكل مكان حول هذه الغرفه، هل يوم ونصف لعدم وجوده تركت أثر حول عرش مملكته، نعم مملكته، التى إن طلبت روحه سيعطيها، ماالذى حدث أثناء غيابه؟!
........ : أخى.!
الملك: نظر لأخيه بشوق " لما تأخرت يا مالك"
مالك: أسف فقط كنت أنظر لغريبة الأطوار 'قال ثم ابتسم لأخيه' أدهم لما هىٰ غريبه
الأدهم:هذا ما أسعىٰ لمعرفته'قال هذا وهو يعطى أخيه ظهره وينظر للسيف الذى بجانب العرش' ما الذى حدث أثناء غيابى؟!
مالك: لقد أرسلنا الحراس للبحث عنك ولكن لا أعلم لما الوزير 'خافجى' أوقفهم عن البحث، ذهبت له وقلت من انت لتأمر بعدم البحث عن الملك، هو قال أن لا نثق فى طقم الحراسه وإن كانو جادرين بالثقه لمَ ذهبت من أيديهم.
الأدهم : ولما تسمح لغيرك بإصدار الأوامر، أعتقد أنك تحل محلى فى عدم غيابى.
مالك : أخي ٓ إن جئنا للحق أنا قد شككت به، لم أرد النقاش لكى لا أفقد عليه قدرتى
الأدهم: منذ متى والأسود تتهرب من نهش جلود فريستها
مالك: لم أتهرب ولكن أصبر لكى لا تهرب فريستى
الأدهم : بإبتسامه أردف قائلاً " هل أنتَ أصبحت رجلاً يعتمد عليك حقاً؟!
مالك : لطلاما فى صغرنا شبهنا أبانا بالأسود ألا يحق لنا أن نعتز به؟!
الأدهم :بلىٰ يحق 'أخرج تنهيده' سوف أذهب لكى أتفقد الأمور.
مالك :أخى ماذا ستفعل بغريبة الأطوار هذهِ؟!
الأدهم : لا تقلق سنعرف كل شئ ولكن لا تسبق الأوان.
أعطاه الأدهم إبتسامه مطمئنه وذهب، دعنا نقول أن مهما بلغت هيبة الملك لن تفسد من ود الأخوه ولا حنانها، هُم كقلبين اجتمعَ بالثقه والاحترامِ والموده، ولن يتفرقو مهما طال الزمن،أليس كذلك؟!
أنت تقرأ
خيالِ الحُبِ
Fantasyتتحدث القصه عن فتاة مهوسه بالتاريخ والأشياء الخياليه وذات يوم تجد نفسها وسط زمن من الأزمنه فما الذى ستفعله؟! "وهل لى شرف لمس يديكى...." "انتَ حسنة حياتى وجمال أيامى...." بدأت فى 26_9_2020 انتهت فى _. _