الحلقه الثانيه عشر 😍

1.6K 52 91
                                    

إستغفرو الله من الخطايا والذنوب 💕

نزل زين من السياره ليحمل منال. ويصعد بها إلى منزلها........
منال : طب نزلني مش هينفع أطلع البيت وإنت شايلني كدا...... ولكن زين لم يهتم بما قالته..... وصل زين إلى المنزل وقام برن الجرس..... لتفتح الأم الباب
الأم بصدمه : منااال إنتي مال رجلك ومين إللي شايلك دا
زين بتهدئه : طب ممكن أدخلها وبعدين أحكيلك...... دخل زين إلى غرفه منال ليضعها على السرير تحت نظرات والدتها
الأم : منال مين دا.! ؟
منال وهي تنظر إلى زين ببلاهه : دي الطبطبه يا ماما
الأم : طبطبه إيه... هتتعدلي ولا أجيب أبو ورده.... وفي تلك اللحظه تدخل زين
زين : أنا أسف إني جيت في وقت زي دا أنا كنت واقف قدام الجامعه ولقيت عربيه خبطتها فشلتها وودتها المستشفى
الأم بإمتنان : ربنا يكرمك يا بني ربنا يوقفلك ولاد الحلال.... ثم نظرت إلى منال.. أصل أنا مخلفه واحده هطله بتعدي الطريق وهي سرحانه.... أما أقوم أعملك شاي يا بني... خرجت الأم من الغرفه لتترك منال و زين بالداخل (😅إيه الأم الديموقراطيه دي)
منال بضحك : بتحبني أووي ما شاء حتى لا سألت عن رجلي  ولا عن الجبس 😅... ضحك زين على كلامها
زين : صحيح مين أبو ورده دا
منال : إنت إزاي ما تعرفش أبو ورده دا شبشب ست الحبايب يا حبيبه دا أنا ماما واخده فيه نشان إنت عارف لو أنا واقفه ورا الباب تحدفه في الجدار يرد يلزق في وشي 😅وأحيانا بتصحيني بيه..... ضحك زين بشده على كلامها وعلى تصرفاتها الطفوليه

رن جرس الباب.. وذهبت الأم لتفتح..... كان هذا خالد.... حكت الأم لخالد ما حدث... ليذهب خالد مسرعا إلى غرفة أخته كي يطمئن عليها... وما أن دلف خالد إلى الغرفه حتى قام بعناق أخته ولم ينتبه إلى زين الذي كان علي وشك أن يقتله فكيف يتجرأ هذا الشاب على عناق حوريته حتى لو كان أخيها
خالد : إنتي كويسه يا روحي
منال بمرح : عيب عليك دا أنا اللي كسرت العربيه مش العربيه إللي كسرتني
خالد بضحك : لا ما باين مين اللي كسر التاني.... إلتفت خالد إلى هذا الشاب الذي ينظر له بغضب
خالد : شكرا جدا على اللي عملته مع أختي
زين : ما عملتش حاجه غير الواجب
خالد : أنا حاسس إني شوفتك قبل كدا إنت إسمك.. ز.......
زين بسرعه : إسمي حمزه وبشتغل في شركه بسيطه للتصدير
خالد : وأنا إسمي خالد و دكتور..... تعرف كل منهما على الآخر ثم قام زين ليرحل.. ولكن قبل أن يذهب إتجه إلى منال التي كانت تنظر له طوال اليوم..
زين : خلي بالك من نفسك ومتروحيش الكليه لحد ما تخفي
منال : من غير ما تقول كدا كدا مكنتش هروح.... إبتسم زين إبتسامه خفيفه على كلامها لتنهار منال كليا من سحر إبتسامه.. قام خالد بإيصال زين إلى الخارج ثم ذهب إلى غرفته لكي ينام.. وكذلك ذهبت الأم لكي تنام... بينما منال فظلت طوال الليل تتذكر ذلك الوسيم.. ولكنها تذكرت شئ
منال : هو إزاي عرف إسمي وعرف إزاي مكان بيتي دا حتى مسألنيش مكان بيتك فين دا طلع من المستشفى علي البيت 🙂احيه يا بو سوسو احيه يكونش حرامي وهيخطفني....... وأنا زي الهبله عماله أقوله طول الطريق في نكت تضحك.... صمتت قليلا ثم قالت بفرحه..... طب والله فكرة الخطف دي مش وحشه دا هيبقا يا نهار بوس 😅( أنا بقول منال لازم تنام دلوقتي) بعد أن إنتهت منال من التفكير في أشياء ملناش دعوه بيها ذهبت في نوم عميق.....
وعلى الناحيه الأخرى
كان قد وصل إلى القصر الخاص به ليصعد إلى الجناح الخاص به وما أن دلف إلى غرفته حتى قام بتغيير ملابسه ليرتدي ملابس النوم.... جلس زين على السرير ليتذكر الطبيب عندما قال عنها أنها حرم زين..... ليفرح بشده فكم تمنى أن تصبح هذه الكنية حقيقه وتصبح تلك الحوريه حرم زين باشا.... تذكر نكتها السخيفه ولكنه ضحك عندما رأها تضحك فضحكتها جميله حد السحر.. وتذكر أيضا عندما حملها في المشفى ونظر إليها ليرى وجهها أحمر بالكامل فكم عشقها وعشق حركاتها الطفوليه... قرر زين أن يتقرب منها ثم بعد ذلك يتقدم للزواج منها..... ولكنه تذكر شئ جعل حزين للغايه... تذكر من يكون فهو زين زعيم أكبر عصبات المافيا.... كان خائف بشده أن تتركه عندما تعلم حقيقته ولكنه قرر أن يخفى عنها تلك الحقيقه إلى الأبد..... وبصعوبه شديده تمكن زين من النوم.....

وعلى الناحيه الأخرى
كان زيدان قد خرج من الشركه ليتجه إلى القصر.... وبعد مده وصل زيدان إلى القصر... ليصعد إلى غرفته.. ولكنه قبل أن ينام قام بضبط المنبه لأنه سوف يذهب في الغد في الصباح الباكر إلى فندق #&&&&& وهو من أفخم أوتيلات القاهره  لكي يكمل الصفقه مع الشركه الاسبانيه......

نام جميع أبطال الروايه... ولكن منهم من نام على حزن مختلط ببعض الأمل بأن تصبح حوريته ملك له..... ومنهم من نام وهو يخطط أن يدمر حياة شخص أخر بالكامل..... ومنهم من نام باكرا حتى يستيقظ في الغد ليكمل حياته الروتينيه الممله ولكنه لا يعلم أن الصدفه سوف تغير حياته..... أما بطلتنا فنامت وهيا تختار أسماء لأطفالها اللي لسا مجوش ولا حتى أبوهم لسا جه 😅 ( كل الدعم يا منال كل الدعم يا قمر)

أشرقت شمس يوم جديد مفعم بالأمل والحيويه وبدايه ايضا جديده لجميع أبطال الروايه....
إستيقظت إسراء في الصباح الباكر.... ولكن في الحقيقه هي لم تنم طوال الليل فكانت تفكر في ردت فعل علي عندما تخبره بأنها لا تريد تأجيل الفرح كانت خائفه من أن يتركها هي بالفعل قد أحبته..... أفاقت إسراء من شرودها على صوت نغمه هاتفها لتلتقط هاتفها لتجدها رساله من علي يخبرها فيها بمكان الاوتيل الذي سوف يقابلها به إستغربت إسراء من أنه سوف يقابلها في مثل هذا الاوتيل الفخم ولماذا حجز غرفه في أوتيل!؟ نفضت إسراء عن رأسها تلك الأفكار وقامت لكي تتوضاء وتصلي الصبح ثم أخرجت تيشرت من اللون الاصفر مما أظهر النمش الموجود في بشرتها البيضاء فكانت جميله للغايه وإرتدت بنطلون من اللون الأبيض وحذاء من اللون الأبيض... وأطلقت العنان لشعرها... خرجت إسراء من منزلها إلى الفندق كي تقابل علي كما إعتقدت.....

#بقلم : نيره عادل الشعراوي

ياترى إيه إللي هيحصل لإسراء..... وياترى منال هتعرف حقيقه زين إمتى!؟ هنعرف الحلقه الجايه ✍️😴

ولكنها ليست النهايهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن