꧁23꧂

4.6K 224 54
                                    




قبل ساعات عديدة:

ترجلت من السيارة بحماس تحت نظرات الشك التي يوجهها لها سليم فهي منذ ركوبها و هي تبتسم ببلاهة كما انها قد كانت صامتة طوال الوقت على غير عادتها .

دلفت الى المنزل بحماس  و قبل ان تتوجه نحو غرفتها قابلها ريان لتصرخ بفزع اثر ذلك .

نزلت هديل مسرعة بينما خصلاتها البنية الطويلة ممشوطة باهمال على جانبي وجهها ، لتعيد رانيا الصراخ ما ان رأتها .

طل والدها من غرفة الجلوس بينما يحمل احدى الجرائد بين يديه و يضع نظاراته الطبية .

اعادت رانيا الصراخ لتهدأ بعد مدة تحت نظرات البقية المتفاجئة نحوها ، لتبدأ بالقفز بعد مدة مصفقة بيديها و تقفز معانقة ريان .

بادلها الآخر العناق ليشعر بتبلل قميصه بعد مدة "اشتقت لكم" نبست رانيا و هي تبتعد عن حضن أخاها متجهة لتحضن هديل بينما يقفزان بمرح و من ثم قفزت بين أحضان ابيها تعانقه بشدة.

"يا الاهي لما لم تخبروني ، متى اتيتم ، هل تجولتم في الشوارع ، و الاهم هل تناولتم الطعام من دوني لانني ساقتلكم حرفيا" قهقه البقية عليها تزامنا مع دلوف سليم الى المنزل .

قضو امسية رائعة تحت منابشة ريان و هديل و سخرية سليم الذي سرعان ما ابتعد عنهم متوجها نحو مكتبه ليكمل اعماله .

♡︎♡︎♡︎♡︎♡︎♡︎

في جهة اخرى:

كان مركزا على اعماله التي تكاثرت عليه هته الفترة فبعد انتقالهم الى مصر كليا ، احتاج الى ان ينقل كل اعماله الى بلد آخر لم يسبق له و ان تعامل معه ، كما انه يتوجب عليه دراسة رجال الاعمال المصريين و معرفتهم واحدا تلو الآخر ، و يجب عليه توطيد شركته و ضمان مكانته بينهم حتى لو كان معروفا في البلدان الاجنبية.

عشق العربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن