꧁15꧂

4.8K 253 20
                                    


الفصل تحت عنوان:



ꕥ☘︎☘︎︎ꕥ

فور خروج سكرتيرته تالين حتى دق عليه الباب مرة اخرى ليزفر بضيق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


فور خروج سكرتيرته تالين حتى دق عليه الباب مرة اخرى ليزفر بضيق .

"ماذا الآن؟!!" صرخ بعلو فهو لا يزال غاضبا من تصرف تالين و عدم احترامها اتجاهه ابدا.

فتح الباب بهدوء لتطل مالكة نبضه من الجزء الصغير الذي فتحته .

"انها انا هل استطيع الدخول؟" اخبرته بصوتها الذي يراه لطيف في نظره .

"او ربما انت غاضب ، يمكننا التكلم لاحقا رغم ان الموضوع مهم جدا و اهم من حياتي حتى" قطب حاجبيه لم يعجبه اواخر كلماتها .

"ما الموضوع؟" سالها مباشرة لتكمل فتح الباب و تدخل كليا مغلقة اياه وراءها .

"ايمكنني الجلوس؟" استفهمته ليومأ لها دلالة على موافقته.

اتخذت من الاريكة التي قبالة مكتبه مجلسا لها ، واضعة قدم فوق الاخرى بينما تبسمت نحوه بتوتر محاولة ترتيب افكارها و امتصاص غضبه كما اعتادت الفعل مع ابيها قبل ان تطلب منه اي شيئ و هو غاضب.

تأملها بهدوء و عدم اقتناع من ملابسها التي كانت عبارة عن فستان قصير باللون الاحمر القاتم يصل الى ما قبل ركبتاها بقليل و يحتوي على تشققات في يديها مع حزام اسود يظهر نحافة خصرها .

يظهر ما هو ملكه حسب رايه ، وقف متجها نحوها ليقف امامها ، اما عي فمن شده توترها بقت جالسة في مكانها .

بلعت ريقها من نظراتها التي احتدت اكثر متفقدا فستانها .

نزل من طوله قليلا و ذلك من خلال الانحاء ليقرب شفتيه من اذنها يقول بصوت غاضب .

"ما لعنتك مع الملابس ، الا تعلمين ان صغيرة الديفيل لا يصح ان تظهر مفاتنها فهي ملكه له وحده"

ابتعدت للخلف قاطبة حاجباها باستغراب و غضب من تعليقه على ملابسها ، كما انها لم تفهم معنى كلامه بسبب ضعفها في اللغة المصرية و عدم معرفتها للقبه في السوق العالمي (الديفيل).

عشق العربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن