لقد كان حبنا نقيا و طاهرا ، كتب لنا ان نجتمع لنداوي جراح بعضنا البعض ، نحن نكمل بعضنا لذلك نحن مقدرين لبعض ، لم احبك فقط بل عشقتك ، عشقتك عشق الرجل الشرقي فسميت قصتنا بعشق العرب .
تاريخ البداية 13/06/2020💕
تاريخ النهاية 09/12/2020💕
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مدينةوهرانالساعة 15:00pm:
تجلس على شرفة غرفتها تراقب الناس في الخارج ، الأحباب الذين يمشون تحت المطر يتشاركون نفس المظلة و الأمهات تحرصن على تغطية أولادهن جيدا أما الآباء فهناك من عاد لتوه من العمل ، بالمختصر هناك السعيد منهم الذي يحتفل و الحزين الذي يراقب المطر كحالتها و المشتاق و الوحيد .
أسندت رأسها على نافذة الشرفة المغلقة بينما تنهدت بتعب لتعلن جوهرتيها عن سقوط دموعها مصاحبة بذلك الغيوم في البكاء لعل ألمها يزول او يقل حتى بمقادر شبر واحد .
دلفت أختها الكبرى هديل إلى الغرفة لتزفر بألم و ضجر من حالة أختها منذ أسبوع تقريبا ، وضعت صينية الطعام على الطاولة الصغيرة أمام الفراش لتتقدم نحوها .
"رانيا ماذا يحدث لكي؟؟ منذ أسبوع تحبسين نفسك في الغرفة و لا ترضين حتى الأكل ، أبي قلق جدا من حالتك ، هيا أرجوك صغيرتي أنا أختك الكبرى على الأقل فلتفرغي ما في قلبك لي هيا حلوتي ، ماذا حدث لكي يجعلك تلغين زواجك من فارس و تحبسين نفسك بالغرفة لايام حتى أن فارس سافر دون أن يخبرنا ما حدث"
(ملاحظة الحديث باللغة الجزائرية لكن بما أن معظم البلدان الأخرى تجدها صعبة لذلك قررت عدم الكتابة بها)
إلتفتت الأخرى نحو أختها بعيون محمرة و أنف كذلك لتقفز في حضن أختها مطلقة العنان لشهقاتها محاولة التنفيس عن ما بداخلها "لقد خانني..خا.ن.ني...لم يكن يحبني بالأصل...و هل..تعلمين..لقد خانني ..مع وردة...أعز صديقة لي" قالت وسط شهقاتها
قطبت هديل حاجبيها بعدم فهم "ماذا تقصدين؟؟"
إبتعدت الأخرى عن حضنها لتتكلم وسط شهقاتها "أتتذكرين اليوم الذي كنت ذاهبة لمفاجأة فارس اللعين "
Flashback:
دخلت تلك البناية كعادتها بوجهها البشوش بينما تحيي جميع من صادفت في طريقها ، دخلت المصعد لتضغط على زر الطابق ٢٢ ، بعد دقائق أصدر المصعد صوتا يدل على وصولها تزامنا مع انفتاح الباب لتخرج بينما تقفز في الأرجاء مبتسمة ، وصلت إلى إحدى الشقق التي كان بابها مفتوح و فوقها هناك لوحة مكتوب عليها "مكتب المحامي فارس شادوي" إبتسمت باتساع لتدخل بينما تحدق في الأرجاء الفارغة على غير العادة ، اتجهت نحو مكتب السكرتيرة ألا و هي أعز صديقة لها لكن وجدته فارغ استغربت للأمر في البداية لتنفض أفكارها متجهة نحو غرفة المحامي و هو خطيبها و الشخص الذي أحبته بكل جوارحها .
