٩:٣٤ صِبّاحْاً
الأوِرْاقِ مُتِناثٌرة عِلّى الطِاوِلةِ بِينمْا يَقفُ جَونغِكوكٌ
أمِامْ تِلكَ النِافِذةِالتَي تَطِلُ عِلى مِدّينةِ سِيؤولْ، تَتِوسطُ أصُابْعةِ سِيجّارةً
ويَرتُشفُ مِنهّا تِارةّ ويَتركِةبَينَ أصِابْعهِ تِارةّ، يِنظِرُ للِمَديٌنة شِارِداً أو بالأحِرى
يُفِكرُ لِيلةِ أمِسالتَي كِانتْ مِليئْة بالمُتعةِ، أبِتسْم فِور التِفكّيرِ بِها
ظَهِرتّ أسِنّانةِ الأرنْبيةٌاللَطيِفةّ، نِطقَ مُخاطِباً نَفسةُ "هِا أنِا إشِتْاقُ إليِهّا"
تَنهِدَ بّينمِا يَرتِشفُ مِنسِيجّارةِ التَي تُواسِيهّ، نِوعّاً مِا
خَرقَ مسِامِعهِ صّوتِ رَنينِ هاتِفهُ، مِشى بِخطواتًثِقيِلة نَحوِ الهِاتف وتِناولْهُ، وَضعُ عِلى الأذِنهُ
"مِرحّباً" نِطقْت هَيَ بِلهِفة"أوه، مِرحّباً هِيليّن" رَدَ هَو بِنفسِ طَريِقتها
الأبِتسامةِ أقِتحمْت وَجههُ، بِعدِ سّماعِ صَوتِها"جّونغِكوكْ، لَدي اليَومّ عِشاء عَمِلي هِل يُمكِنكَ
المَجيء مَعي؟" لْقد أنِتخِفضتنّبرتِها فِي الكِلمِتان الآخِريتانْ، قَهقهَ جّونغِكوكْ
نَطقِاً "بِالطْبع، وأنِا مِتفرغّ!"هَوَ كِذبَ لأجْل فَقطِ الذِهابِ مَعهْا، قِالتَ هِيليْن
"شُكراً لِكَ، جَونغِكوكْ سِيكونّ السِاعةِ الثَامِنة لَيلاً""أوهّ، حِسناً أراكِ هُِناكَ" أغِلقَ الهِاتفْ بِعد قّولِ
ودِاعاً لْبعّضهِما.
-
تَم ✔️
أنت تقرأ
√ سِيْجّارٌةِ | j.jk
Short Story"لِنُصّبحْ أصِدِقاءّ تَدخّينْ" صَوتِهُ البِارِد والرَجولُي قَد أخِترقَ أذِنِهًا. -جِيْونٌ جِونِغّكِوكْ. -هِيلْين.