↩︎ الِحّادْيةِ عّشْر ↪︎

5.6K 471 32
                                    

فِصّلَ جَونغِكوكْ القِبِلةّ مُتأسِفّاً وَقفِت هِيليّن دَونِ حِراكْ، رَكضَ جَونغِكوكْ لِخارجِ الحِفِلةّ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


فِصّلَ جَونغِكوكْ القِبِلةّ مُتأسِفّاً وَقفِت هِيليّن دَونِ
حِراكْ، رَكضَ جَونغِكوكْ لِخارجِ الحِفِلةّ

أتِكئ عِلى سِيارِتهِ ذاتِ اللّونِ الرِمّادي وتّحمِل
عِلامِةِ ڤِيراريّ

ظِلَ يُفكرِ بِمّاذا فِعلّ خاطِبَ نِفسهُ "اللَعنةِ ماذِا فِعلْت؟"
رَكبِ سِيارتِةُ مِنطلِقاً نَحوِ مَنزلهُ

أمِا عَنّ هِيلّينِ لِقد وَضعِتْ أصْاّبعْها عْلى شِفّتيهْا
أقِتحْمَ صَوتِ تايْهيًونغ

المِكّانْ "هِل تَركِكِ وَحيّدة، ذِلكَ الوَغدُ المُثيرْ؟" قِالتّ هِيليّن
ذاهِبةً "لا شأنْ لّكِ، هْل تّستطيِعُ تّوصِيليّ؟؟"

أبِتسّمَ "بِالطْبعِ" مَسكَ تايِهيونغْ كِتفِها ذاهِبانّ
نَحوِ سيْارةِ تايِهيونغ ذاتِ الّلونِ الدِاكِنٌ

أنِطْلقَ تايِهيونّغ بادرَ هَوَ بالحَديْثِ "هِيلينْ، هْل
تَعتقدْين بأنِ أواِعد تِلكَ الفِتاة؟"

نّظرَ لِها بِنظرةً جَديِةّ، تَنهِدةّ هِيليِن "وأقِسمّ بأنِكَ
مْارستُ مِعهِا الحُب"

أوِقفّ السِيارةّ ناظِراً لِهّا وكأنِ عَينْاه تَشكِي مِافيّ
قْلبهُ قِالتّ هِيليِن "مِا بِكّ؟"

"لِقّد حِاوْلتُ نِسيْانِكَ، حِاوِلتُ المِواعِدةِ، حِاولِتُ
أخِراِجكْ مِن قَلبْي اللَعْينّ"

أمِسّكَ يُدِها ووَضعْها عِلى قَلبِهُ قائلِاً "قَلِبي يِنادِي
بأسْمكْ، الا تَستِطيعنَ أدِخّاليِ بِقلبِكِ؟!"

نِطقتْ هِيليِن والّدموعِ قّد تَربعِتّ بِعينِاها "تايِهيّونغ،
أنِتَ مِن خِانِنيّ كِيفّ سأدِخّلكَ قِلبي!!" 

غِطى وّجههُ قائْلاً "أنِا نِادِم" وقُد أمِتلئ المِكْانِ
قِطراتِ الحِزن .

-
تَم ✔️

√  سِيْجّارٌةِ | j.jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن