الِريْاحِ تِداِعبّ وَجوِهّهُم وجُعِلتّ خِصَلاتِهِما
تَتطِايِرْ و مِبِعّثِرةْكِمّا فَعِلْ جًّوِنغِكوكْ بِقلِبِ هِيليْن وكأنِهُ بَعثِرَ
مِشِاعِرهْا وبِقلبِهْاوّقفَ جَونِغكوكْ أمِامِهْا بّينِما يَمسُكُ يَديِهَا البِاردةّ
وقِالَ "هِل أنِتِ بّخْير؟ أنِتِ لا تّبِدينّ بِخيْر!"تَحمِحمِتْ قائِلةً بَعدَ أسِتوَعبَ كِلامِهُ "أوه، أنِا بِخْير"
أبِعْدتّ يَدهِا عنِهُقِالَ جَونغِكوكْ "هِل نِدخِنْ؟" أخِرجَ عِلبِةِ سيِجْارتِهِ
لِتنِطقّ هّيَ "حُسنِاً"الهِدّوء القِاتْل يّتِجولّ بالمِكْانّ بّينِما هُِما يَستمِتعّان
بِتَدخيِن فّي الهِواءِ الطِلقِبِادرتّ هِيلِينّ فَي التّحِدثِ "هْل لَديَكَ عائِلة؟"
نَفثَ الُدخِانّ وقِالّ "لا"لِتَقول هِيليّن "هِلّ حُدثَ شَيء؟" نَظرَ لِها فِقِالتّ هّيَ
مَتوتِرةّ "أنِا آسِفْة، لّم أقِصْد!"رّفعَ شِفاتهَِ وأخِذَت الأبِتسِامةِ مّجرهِا "لا تتآسِفّي!"
مّسكِتّ قِلبِها وبِدأتّ تِمثِل"لِقد أعِتقّدتُ بإنِكَ أنِزعِجتّ، ياللِهْي" نِظرَ لِها
جّونَغكوكْ بِنظرةً مِليئِة بالجَديِة"هِل أنِتِ تِحبِينّ تايِهيونغّ؟" فجأهِا فَي سؤالِهُ
عَقدتّ هِيلينّ حاجُبيِها"بالطِبعّ لا، كَيفَ يُمكِننيّ أن أحُب وَغد مِثـلـ.."
قاطِعهْا بِقِبلةً.-
تَم ✔️
أنت تقرأ
√ سِيْجّارٌةِ | j.jk
Short Story"لِنُصّبحْ أصِدِقاءّ تَدخّينْ" صَوتِهُ البِارِد والرَجولُي قَد أخِترقَ أذِنِهًا. -جِيْونٌ جِونِغّكِوكْ. -هِيلْين.