↩︎ الِثْالِثٌ ↪︎

7.5K 610 9
                                    

نَظرَ إليِهّا بَينِما يَتكئُ عْلى الحْائطٌ، أجِابةّ هَيَ "أدُعِى هُيليِْن" رَفعَ حاجِيبهُ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


نَظرَ إليِهّا بَينِما يَتكئُ عْلى الحْائطٌ، أجِابةّ هَيَ "أدُعِى هُيليِْن" رَفعَ حاجِيبهُ

"أسْم أجِبنّي، جَميْل" أبِتسْمتَ هَيَ لِتُسقطُ سِيجّارتِهْا وهَوَ ظِلَ يِراقِبهّا بِهدوء

لِترفَعّ رأسِها ناطِقْاً "أراِكَ لأحِقْاً، يا جَيون جَيونِغكوكْ"
ضَحكَ جَونغِكوك مَداً بَيدهِ

"نِاديِني بِـِجونغِكوكّ فَقطْ، هِل مُِمكنّ تَعطِننيَ رقَمِكِ؟" أومِئتّ هَيَ بِنعمّ

وبِعد تَبادلّ الأرِقامْ كَتبتْ هِيليِن أسِم جَونغِكوك بـرَفيقّ التَدخيِن، جَ

ذَهبِت هِيليّن بّينمِا تَنظرُ للِخْلفِ وتَبتسِمُ كالِبْلهِاء أمِا
جَونِغكِوك أشِعلَ سِيجّارةً أخُرى، وأخِذَ يَرتشِفُ مِنهِا ويَبتسِمُ

تَمٌشيّ هِيِلينّ وَسطِ الزِقاِق المُظِلمّ والرُعبِ قَد أرِتْسمٌ بِداخِلها كالِوحةً سِوداء ولِها مِعنِى

مُرعِب، شِعرتْ بشِخصاً مِا يَمّشيْ خَلفِهْا وقَد زَادَ خَوفِها
فَتحتْ هاتِفهِا تُحاوِلُ

نِسٌيِانْ ذِلكَ الشِخصّ الَذي يَلحُقُ بِها أو كُل ماتِخّبر نِفسهِا بـهِ هَو، أنِهُ شِخص ذاهِباً

نَفسِ طَرْيقيٌ، وَقفتٌ ونَظرتٌ للِخْلف وقِالتْ "مِن أنِتّ؟"
بِعد أن ركِزتٌ بِوجههِ

قاِلتّ "جّونِغكِوك" رّفعَ هَوَ يدهِ التَي تَحملِ شَنطتيِها ضَربتّ جَبهِتها

"أوه، كَمْ أنِا غَبيٌة" أقِتربّت وأخِذتّ حّقيِبتها لِينطقُ جّونغِكوك "يَبدو وأنِكِ مُرتِعبةّ"

قَهقة هِيليّن "أجــ.ـل، قْليّلاً".

-
تَم ✔️

√  سِيْجّارٌةِ | j.jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن