↩︎ الِثْامِن ↪︎

6K 528 2
                                    

 ٧:٥٧ لِيْلاً تِقِفُ هِيْلينّ أمِامِ المِرآهّ بَينِما تَنظرُ لِنفِسها فِستاناً نَبِيذيْ يِصلُ لِرُكبتِها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

٧:٥٧ لِيْلاً
تِقِفُ هِيْلينّ أمِامِ المِرآهّ بَينِما تَنظرُ لِنفِسها فِستاناً
نَبِيذيْ يِصلُ لِرُكبتِها

شِعْرهِا الأشِقرّ يَنِسدلّ بِطرِيقة مَموجِةْ وعِيناهِا
الواسِعتيْن

جِسدْهِا المِثالْي، وّضعتْ أحِمرّ شِفاهٌ شِديّدِ الحِمرةّ
أنِهْا مِثاليْة

أخِذتْ مِعطِفهْا وأرِتدتّ كِعباً مِتوسطِ الطِولٌ أسِودِ
اللَونْ

ألتِقتْ آخِر نَظِره، تِناوِلتّ هِاتفْها للأتِصال
بْجَونغِكوك الْذي سَيصطِحبهْا

للْعِشٌاء، نَطقتّ هَيَ بِعد سِماعِ صَوتهُ "جَونغِكوك،
مَرحِباً" تْكلمَ هَوَ

"أوه، مِرْحباً أنِا بالْخِارجّ" هَمهمّت لهُ لِتغلقُ الهِاتفْ
وتَخرجَ

يَتكئُ جَونغِكوكْ عْلى بِابِ السْيارةِ مِبتسِماً
نَظرَ لِها مِن الأعْلى للأسِفّل

بِفاههً مَفتوِح نِطقَ بِتعجبْ "أنتِي تَبدِينَ جَمِيلة" أقْتربتّ
بَينما الأبِتسامةِ هَيَ مَن تَرتسمُ

عِلى شِفتيِهْا قائلةً "شُكراً لَكَ، أنتَ تِخجلِنيْ"
فَتحَ لِها البْابْ وقِال "تَفضِلي يا سَيدِتيْ الجَميلْة"

ضَربتْ كِتفهِ بِخفة خَجِولةْ لِتْركِب وهَيَ مُبتسِمةْ
لِيركِضُ جَونغِكوكْ نَحوِ

البْابٓ الأخِر لِيجلِسُ بِمقعِدهُ بِدأ بالحَدِيثْ
وَ ضِحّكاتِهْم تُضِيء المِكّانِ

_
تَم ✔️

√  سِيْجّارٌةِ | j.jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن