"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤍"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خرجت إيلا من المنزل في ساعه متأخره من الليل حيث يسود الظلام الشوارع
لم تتحمل جو المنزل الخانق لذلك قررت الخروج والتنزه قليلا في الهواء
ظلت تمشي تنظر أمامها حيث لا يوجد احد ظلت تنظر للشوارع أمامها بلا تفكير
فقط شارده في اللا شئ فهي ظلت تتحمل طوال اليوم هي لم تبكي حتى الان ولن تبكي ليس بعد ..
اخرجت تنهيده من ثغرها علها تزيح القليل من همها
ولكنها توقفت قبل المقعد العمومي بمسافه الذي يوجد بجانبه عامود اناره
لقد كان هناك من يجلس على ذلك المقعد وحيد مثل وحدتها الان هي لم ترى وجهه فقط ترى قبعة الهودي الموضوعه على رأسه وخصلات من شعره هاربه لتظهر تحت الضوء
لقد كانت جميع ملابسه بالاسود حتى حذائه
اقتربت قليلا منه بخطوات بطيئه ومتردده حتى تشجعت ووصلت للمقعد
كان يجلس بملامحه الهادئه يناظر الطريق
وعيونه الممتزجه ب عسل البنى
انسدال رموشه وفكه الحاد
كان يبدو شارداً تمامالذا ترددت قليلا ثم جلست على مسافه قصيره منه
نظرت امامها ثم تنهدت
هي لم تبالي له ولن تبالي لاحد
نظرت للفراغ الاسود بعد حدود ضوء المصباحظهرت امامها صورة والدتها بين الضوء والظلام
تذكرت انها ستعود ولكن تكون هناك
لن تعود على رائحة طعام دافئه ف المنزل
لن تعود على حضن دافئ اعتادت اخذه بعد يوم متعب
فكرة انها ستعود على ظلام اضواء المنزل
وظلام اضواء غرفة والدتها اللتى اعتادت على ان تتركها مضاءه
يجعل غصه تتجمع في حلقهانظرت إلى صورة امها الخياليه و تحدثت بهمس وصوت مهزوز لن يسمعه غيرها
" أمى انا الان فى أشد حزنى من سيحتضننى الان "
انهت جملتها وانتصرت دموع عينيها عليهامرت دقائق
تبكي في صمت
كانت تأخذ انفاسها بتشحرج كل فتره
تعلم أن هناك غريب بجانبها
لكن لا يهم لأنها كانت الخاسره في حرب دموعها
ولكن ما شجعها على الخساره اكثر
هو الحمره ف عينيه هو ايضاً
علِمت ان الحزن ايضاً يستقر في قلبه
لذا لما لا شريك حزن لم يكن بفكره سيئهابتسمت وسط بكائها وتحدثت غير منتظره منه جواب
"يبدو ان عالمك متصبغ بالأسود مثلى تماماً الان "
هي احتاجت احد ليشاركها حزنها
لم يكن اخيها الخيار الافضل
لذا اختارت غريبظل نظرها معلق امامها وأكملت كأنه خير مستمع لها
"هل تعلم .. هل تعلم كم هذا مؤلم ان تفقد شخص يعني لك عالمك حياتك وروحك
شخص كل اهتمامه كان انت
وكل اهتمامك كان هو
ولكنه لم يعد موجود الان
ولن يوجد بعد الان "
اكملت كلامها وإن كانت دموعها توقفت للحظات فها قد عادت الان
كانت وتيرة تنفسها مضطربه ببكائها
كانت تبكى بحرقه وكأنها لم تبكى لدهر
أنت تقرأ
[ Happy end ]
Mystery / Thrillerلما دائما في كل القصص تكون النهايه السعيده بإنتهاء الشرير و سعادة الابطال لما لم نفكر في سعادة الشرير .... لما لم نفكر في أسباب كونه شرير .... لما لم نفكر في محاولة إصلاحه عوضاً عن تدميره . _كيم تايهيونج . _بارك إيلا . _بارك جيمين . _جونغ آرِي...