"وفى النهايه كنت انت قاتلها"
انهى بارك يونغ داى
و على ثغره ابتسامه سعيده مختله
تخفى حزنها تحت اسنانه ذات البقع السوداء
وكأن الحزن يتخذ سواد اسنانه مضجعا له حتى لا يراه الاخرونولكنه كان على نقيض الاخر
الاخر اللذي استشاط غضبا
وتهورا
مجرد تفكيره بما فعله هذا الحقير
مجرد تفكيره بمدى شخصيته الضعيفه والبغيضه اللتى لم تستطع حتى حماية
من احبها
بل ترك حياته لشهواته
ولهو الدنيا
قتلها بكل بساطه
نسى كل تلك الايام الجميله اللتى قضاها مع محبوبتهترك عقله لأصدقاء السوء
الاصدقاء اللذين هم سبب هلاكهكما ان له دور كبير فى تغير شخصية ابيه
كانت كل تلك الافكار تدور فى رأس
تايهيونجتزاحمت الافكار في عقله
غلب السواد على افكاره
كما الحال بعينهلم يلبث كثيرا
حتى كان قد سحب السكين اللتى كان
يخبئها معهتقدم بخطوات سريع
بدون مقدمات
طعن السكين فى قلب
بارك يونغ داى
اللذي لم يهرب لانه لم يستوعب ما حدث فى ثوانتمركزت عيني يونغ داى امامه
يلتقط انفاسه الاخيره
جحظت عيناه
وكأنه يرى الجحيم اللذي سيكون به
بعد قليللم تمر الكثير من الثوان
وكان يونغ داى قد فارق الحياه
وذهب لجحيمه الاخر
او ايا كان ما ينتظره
ربما سيقابل مين رينغ هناكربما سيعتذر منها
ربما لن يستطيع ان يراها
لأنه سيكون فى جحيمه الخاصربما تسامحه
ربما لاعندما التقط يونغ داى نفسه الاخير
و ماتاستفاق تاى لما فعله
وسع عينيهسحب السكين ببطء
مازال تحت تأثير الصدمهانزل نظره ليده الحامله للسكين
المليئه بالدماءنظر لإرتجاف يده
رمى السكين بفزع على الارضهبط على الارض و
تكور على نفسه بإرتجافاحاط اذنيه بيده
يمنع صوت تأنيب ضميره من الخروج
اكثر يكفى ما يفعله بداخل عقلهابعد يده من اذنه
احاط بها وجهه
مما ادى الى دخول وجهه فى مساحة الدماء الملطخه
أنت تقرأ
[ Happy end ]
غموض / إثارةلما دائما في كل القصص تكون النهايه السعيده بإنتهاء الشرير و سعادة الابطال لما لم نفكر في سعادة الشرير .... لما لم نفكر في أسباب كونه شرير .... لما لم نفكر في محاولة إصلاحه عوضاً عن تدميره . _كيم تايهيونج . _بارك إيلا . _بارك جيمين . _جونغ آرِي...