24

220 18 0
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم🤍"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت السكين تغرز بيده اكثر
واخيرا سيغلق عينيه للمره الاخيره
واخيرا سينتهى من هذا العالم

فتح عينيه فجأه على صوت رنين هاتفه
بالطبع لن يرد هو على شفى الموت
هو لا يملك الطاقه للرد حتى

ولكن عند رؤيته لاسم المتصل
عاد تفكيره
عاد له عقله
مهلا لماذا يفعل هذا
لا هذا لا يصح
هو الان يظلم روحه
سيتحمل الالم
لا شئ يأتى بسهوله
سيتحمل ألم الحياه
لينال السعاده لاحقا

حاول التحرك بصعوبه
احضر التيشرت الموضوع بجانبه
قام بوضعه على الجرح
وحاول سده بصعوبه ليوقف النزيف

اجاب على اتصال ايلا
لانه احتمال موته الان كبير جدا
بعد فقد كل تلك الدماء

سمع صوتها من الهاتف
اللذي لم يزده سوى ألما
كلما تذكر ما حدث بوالدتها
بسببه
لو لم يأخذها رهينه لما حدث هذا
ولم تكن قُتِلت ايا كان اللذي قتلها

هو بالفعل بدء يشك انه من قتلها
هو الان يملك شعور ان الجميع يخبره بشئ ينفى ما يعرفه او ما شاهده
لدرجة ان عقله بدء ينفى ويحذف اجزاء من ذاكرته ليطابق كلام الناس

حينما يخبرك الجميع بحدوث شئ
رغم انك رأيت ما حدث
ولكن اصرار الجميع
يجعلك تنسى ما حدث حقا
وتفكر
هل حقا فعلت كذلك
او هل حقا حدث هذا
يبدء عقلك بنفى الحقيقه
بسبب نكرانها ممن حولك 

بدء يفكر انه فعلها

"تاى تااااى اجب على "

افاقه من شروده صوتها واللذي من الواضح من نبرة صوتها انها نادته بإسمه  عدة مرات

"ايلا ...."

بالطبع لم يخفى على ايلا صوته المتحجرش

"تاى تاى ما به صوتك
هل تبكى تاى تاى "

قالت برفق بعد سماعها لصوته

ابتسم بإرهاق على قلقها
ولكنه لم يردف شئ
اراد فقط الاستماع لصوتها
فكل شئ منه هو ذنب
حتى صوته
هو خطيئه

اعادت سؤالها بنبره قلقه
"تايهيونج ما بك ارجوك اخبرنى لا تصمت هكذا"

كان يحاول بقد الامكان الضغط على الجرح
حتى يستطيع التحدث معها
لانها ستكون اخر كلماته

اردف بصوت عميق هادئ
ولكن مهتز وحزين
"ايلا....انا احبك تعلمين أليس كذلك "

[ Happy end ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن