_-14-_

4.6K 385 127
                                    


"سيدتي!"

عندما أستيقظت أريس ، لم تستطع التفكيرحتى بسبب صراخ والين القلق.

نظرت أريس للوجوه المألوفه حولها، توسعت عينها، بينما تتذكر الأحداث قبل أغمائها، تنهدت وقالت.

"كم مضى من الوقت؟"

"نصف يوم. "

أجابت والدة أريس، ثم التفت وذهب خارج الغرفها، لم تكن خارج الغرف حتى قالت .

"بما انك مستيقظه  فليس هناك داعي لبقائي ".

عندما أغلقت الباب خلفها، كانت المروحه التي تمسك بها تهتز ، لقد أخبرتها والين بما حصل.

أبنتها تعاني؟، منذ متى؟ لماذا هي لاتعرف؟ لماذا لم تهتم بها؟ .

نظرت ليدها المرتجفه  لم تعرف الجواب  لأسألتها خصوصا السؤال الاخير.

طوال سنين عيشها في بيت الماركز، شعرت أنها أصبحت شخص مختلف ، لم تكن بهذه القسوة، لم تكن بهذه البرودة سابقا، لكن لماذا تغيرت؟ .

هزت رأسها متجاهله أفكارة لقد شعرت أنها تبرر خطأها، شعرت بالاشمائزاز من نفسها، تصارعت مشاعرها لتنشئ دوامه مليئة بندم والندم... والندم.

'لماذا؟'......  ليس لديها الحق بسؤال،
لقد أخطئت، لذا يجب أن تصلح خطأها.

"أتمنى أنه لم يفت الأوان لأصلاح كل شيء".

قالت هذه وذهبت.

داخل غرفة أريس نظرت والين للباب كانت  قد أستعادت أبتسامتها السابقه، كما لو لم تكن هي نفس الفتاه القلقه والمذعورة سابقا .

"هل لا بأس بتركها؟"

نظرت أريس للباب كانت عينيها صافيتان وتنهدت بحزن .

"لقد عاشت داخل قصه مليئة بلغيرة والحب ،  سيكون من الأفضل لها  الخرج من قصتها ومواجهت الواقع، لا يمكنها البقاء داخل قصتها الخيالية للأبد ".

على الرغم من ان الوقع قد يتسبب بأثار كبيرة لها، لكن لايزال عليها مواجهته وألا قد يتسبب هذا بتدمير نفسها.

شربت أريس كأس الماء الذي مررته لها والين وفكرت داخليا.

سيكون هذا هو الثمن الذي ستدفعينه لأريس الاصلية.

ساعدت والين أريس على النهوض ووضع الطعام على طاولتها .

" هل نجحت الخطه؟"

أفضل شريرة! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن