(بعث العبقرية)

8.8K 434 66
                                    


"" عبقريه ""

هذا ما كان الجميع ينادوني به لدرجة انهم قد نسو  اسمي بلفعل

(حسنا قال والدي انه يتنظرني لمفاجئه عند المطعم****  انه ليس مطعم مشهور ويقع في قرية بسيطة )

"همم؟.. ضوء؟؟.. "

نظرت بإتجاه الضوء ووجدت شاحنة تسير  بتجاهي

"لح.. لحظه!  انتظر انا متأكدة ان  الإشارة حمراء!.."

عندما اقتربت الشاحنه لاحظت ان السائق نائم

(لماذا تنام في هذا الحظه الحرجه؟؟!..)

"يجب ان اهرب.."

حاولت تحريك جسدي لكنه لم يستجيب

/بومم

وهكذا وجدت نفسي ادهس من قبل شاحنه بدون مقاومه

بينما كنت مستلقيه شعرت برأسي فارغ وجسدي بارد تحت رأسي وجسدي بحيرة من الدماء 

(نظر مشوش. هذا السائق يبدو مذعور...)

على الرغم من ان نظرة مشوش الا انها تستطيع السماع وهذا ما سمعته من السائق 

"سحقا يجب أن أخفي الجثه.!!"

شعرت بصدمه شديدة لقد دهست من حثاله و سوف تموت بدون أن يعلم أحد بسبب حثاله؟!

فتحت فمها وحاولت اخراج كلمتين فقط

"اغغ.. حقا!"

بينما كان بصرها يختفي تم  إيعاد تشغيل شريط الذكريات طوال هذه ال20 سنه
مع كل الذكريات رأت صورتها وهي صغيرة مع عائلتها قبل اكتشاف موهبتها بيوم.

كانت تضحك بسعادة

( قبل اكتشافي كنت مثل الاطفال العادين  اضحك العب ولكن مع اكتشافي اصبحت أعمل كل يوم من سن صغيرة. اههه هذا متعب..  اتمنى لو رجعت صغيرة..  )

.....

(وهذه كانت قصه موتي لكن أين أنا بحق الجحيم الان؟؟)

سرير جميل وكبير وأنيق مكتب رائع يتألق  ودمى زهريه  ولامعه في كل مكان

تماما ك غرفه اميرة صغيرة في الحكايات الخياليه

(هل هذا الجحيم؟؟)

/بعد ساعة

"تنهدددد~"

(استغرق الامر ساعة حتى افهم أنه قد تم إعادة تجسيدي مثل تلك القصص  في الروايات   هل هذا ليس حلم؟)

قرصت نفسي مجدداً لأتأكد   غير شعوري بالأم لم يتغير شيئ

شعرت أني أريد البكاء

(ليس حلم!!..)

رفعت يدي ونظر حولي

"صغير..."

(مرآة ...مرآة ..)

" ه.. هذا.!!"

في أنعكاس المرآة طفله تبدو في السادسة من عمرها  عينين زرقاء كمحيط مع حدتها قليلا لتبدو كعيني قطه لطيفه   شفه ورديه   بشرة بيضاء قطنيه وشفافه مع أحمرار بسيط للخدود وشعر اسود طويل يتدلى من ظهرها كشلالات مع خصله فضية  ليبدو منظرها مثير للأهتمام   تماما كقطه صغيرة  مغرورة

( لل.. ل. ل. ل. ل. للللطيييفف!!)

في حياتها السابقه كانت تحب الاطفال ¦\


فجأة كما لو انها لاحظت شي اقتربه من المرآة اكثر

(مألوف...أين رأيت أو سمعت هذا الوصف والوجه؟؟)

"اغغ.."

(رأسي يؤلمني...؟!)

بينما كانت تمسك رأسها شعرت بمجموعه كبيرة من الصور تدخل رأسها وذكرياتها بعد دقائق

اظهرت الصدمه

(لقد تذكرت هذا هي الروايه القديسة التي اصدرو لها لعبه منذ فترة ليس بطويله!)

كانت الروايه شعبيه بين الفتيات في حياتها السابقه لولا اجبار صديقتها لما لقرأتها

تتكلم الروايه عن فتاة العاميه التي عندما بلغت ال16 اكتشفت أنها الابنه الغير شرعيه لعائله الماركز العتيقه فقط عندما دخلت لمنزل عائلة الماركز  تم التنمر عليها من اختها الغير شقيقه حتى بعد دخولها الاكاديمية الملكيه لاتزال يتم التنمر عليها

وهناك تقابل الأمير وهنا تبدأ قصتها حين الامير يساعدها

والنهايه  يتم التبراءُ من الشرير ويتم نفيها خارج المملكه ويعيش الامير والفتاة بسلام وهناء

(.. وتلك الشريرة.هي انا!!!.. )

اسم الشريرة هو  ' أريس أرينا'

..............................................

أفضل شريرة! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن